مختارت من الشعر الألماني المعاصر / ماشا كاليكو / ترجمة
2009-07-14
بدون عنوان
تعال، وليغلقني الباب بسكون خلفك.
كان النّهار صعبا. فليبق الآن واقفا في الخارج.
اترك المطر لوحده بهدوء يسيل بتواصل،
نحن الاثنين مع بعضنا البعض. ما الذي سيصيبنا؟
دع الآخرين يتشوّقون إلى ضياء النّجوم.
أمّا أنا فيسرّني، كيف يقع ضياء المصباح.
- أتصدّق أخيرا، أنّ البعد لا يفي
بأيّما وعد؟
أعذّبك هذا؟ أغيّرنا الخريف؟
بلى، تذبل أحلامنا مع الزّمن،
ويكتفي المرء بالواقع،
حين يتسكّع بصدق كامل عبر السّنين.
... يا للسكون! الساعة المنبّهة فقط تتكتك، حين نصمت.
الشّجرة الوحيدة أمام نافذتنا تهمهم.
وإن أصغى المرء إلى الحوش في الأسفل،
فهناك وقع الصّوت بعيدا، كأنّما يعزف أحدهم شوبان على الكمنجة.
لا. هذا شيء غبيّ! هكذا فقط خطر ببالي.
-إنّه ليس " سقوطا" كما تقصد، في الرّومانسيّة!-
إنّها بالتأكيد تلك الجوقة الموسيقيّة المبهرجة
في فندق – أتلانتيك- الرّاقي.
آخ، لو أنّك لم تمض بخطو قلق
من جدار إلى جدار. وتتركني وحيدة.
لو أنّ الشّخصين فيّ لم يتشاجرا ثانية،
لكنت صمتّ الآن وكنت قريبة منك.
يمرّ المساء مرّة أخرى عابرا.
يستطيع ولد أن يقول : " سوف لن يكرّر فعلته أبدا!"
إنّني متعبة من الحياة القليلة هذه
ولا أملك الهدوء، لأهدأ...
خصومة صغيرة
قلتَ لي كلمة صغيرة فحسب،
والكلمات للأسف لا يمكن محوها.
إنّها تتمشّىالآن معي، تلك الكلمة الصّغيرة
وتقرض فيّ...
أشياء تنضج هكذا بكماء في القلب والدّماغ،
للآخرين غريبة، لنا فقط قريبة أثناء سكوننا.
تنام طويلا، طيلة تغطّيها الشّفاه،
وتبرز فقط غير محروسة، لتتوّهنا.
وأيّ شيء كانت؟ لا شيء. كلمة غبيّة...
قصيرة وباترة. أحسست بهدوء بالطّعنة.
أقدر بالكاد الحديث في هذه الأوقات،
لذا مضيت في سبيلي.
والآن المساء كمساءات أخرى،
صمتي لا معنى له، بلا هدف ابتدائي بالأشياء.
أجوف يسيل الوقت خلل أصابعي.
يعني هذا : أنّني أعرف نفسي دونك وحيدة.
... عليّ التّفكير أحيانا في النّهاية
لأصبح أثناء ذلك متشائمة بتدرّج.
كيف لمقاطع صغيرة هكذا أن تجرح المشاعر.
- أكانت هذه هي الكلمة الأخيرة؟
08-أيار-2021
14-تشرين الثاني-2010 | |
23-حزيران-2010 | |
19-نيسان-2010 | |
05-نيسان-2010 | |
09-كانون الثاني-2010 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |