ليونارد كوهين مواليد ٢١ حزيران ۱٩۳٤. كويبك كندا. ينحدر من عائلة يهودية هاجرت إلى كندا من بولندا. وهو أديب, شاعر, موسيقار ومغني على مستوى عالمي ويقارن بنجوم الروك الكبار. إبداعاته مشهورة من خلال تعابيره لإحساسات مرهفة ومركبة من ناحية المفردات والمجازات الغزيرة. وأعماله الفنية أثرت بشكل واضح وملموس على العديد من الموسيقيين في العالم الغربي. وسجلت أغانيه من قبل مطربين عالميين مشهورين كمثل بوب ديلن فرقة يو تو وغيرهم. من أولى كتبه "اللعبة الأكثر محبة" ۱٩٦۳"الخاسرون الفاتنون"
١٩٦٦. ومن أشهر كتبه "علبة توابل الدنيا" ١٩٦١ . ورود إلى هيتلر ١٩٦٤. يعيش الأن في أمريكا. ويقيم حفلات غناء استعراضية يحضرها عشرات الألوف في شتى أنحاء العالم.أقام مؤخرا حفلة في إسرائيل يعود ريعها كاملا لأبناء الضفة والقطاع.


من اعماله الغنائية
· Songs of Leonard Cohen (1967)
· Songs from a Room (1969)
· Songs of Love and Hate (1971)
· New Skin for the Old Ceremony (1974)
· Death of a Ladies' Man (1977)
· Recent Songs (1979)
· Various Positions (1984)
· I'm Your Man (1988)
· The Future (1992)
· Ten New Songs (2001)
· Dear Heather (2004)

ننقل هنا بعضا كتاباته
ترجمة وتقديم: فرج بصلو



ثلج يتساقط

ثلج يتساقط
هي عارية في غرفتي
وتمشط الطراحة التي عينها كعين الخمر.

هي بنت الثامنة عشرة
هي مليسة الشَّعر
هي لا تتكلم لغة مونتريال.

هي لا تميل الجلوس في محلها
هي لا تعرض جلد أوزة
يمكننا سماع العاصفة.

هي تشعل لفافة
بلهيب البوتوغاز
هي تشد شعرها إلى الخلف

السيدة شتاء

سيدة مترحلة إبقي قليلاً
لحتى يمر الليل
لست عاشقكِ, أعلم
أنا فقط محطة عبور لكِ

وحقاً, عاشرت كمثل جندي
إبنة-ثلوج. حتى الفناء
لأجلها حاربت كل إنسان
لحتى بردت الليالي

هي صفطت شعرها مثلكِ
ما عدى في مبات الحفلة
بعد ذلك نسجته بالنول
من إبريز, عجم وكهرمان

ولِما انتصبتِ هادئة جداً
على العتبة؟ وليسكِ ذاهبة
بدرب الملك هذا الذي
اخترتيه لرحيلكِ

سيدة مترحلة, إبقي
إلى أن يمر الليل
لستُ عاشقكِ, أعلم
أنا فقط محطة عبور لكِ

كوني مديون كلياً

لأجلكِ, قلت سأمدح القمر
أقول لون النهر,
أجد مفرداتاً جديدة لإرتعاشات
وإنتعاشات النوارس.

لأنك قريبة
فكل ما يفعله البشر. ينظرون
أو حتى يغرسون, قريباً. هو لي.
نوارس ترتعش رويداً رويداً. ترنو رويداً رويداً
على أنصاب الرياح,
بوابة الحديد التي فوق النهر
الجسر المتماسك فيما بين أصابع الحجر
جيد درر ثمينة وزاهية.

أفنان شجر الشتاء
كرسوم نهر ترتعش
تنادي الهلال ليصاحبها في معاهدة
عندما يطالبون برحيلهم الواخز
في سماء مظلمة
لكن, كل لا شيء لا يجيب من السماء
الأغصان فقط هي التي تعطي حسها
لأميال الرياح.

بذات جسدكِ وكلامك
تكلمتِ من أجل كل شيء
سلبتِ مني غربتي
جعلتِني شخصاً
له جذور ونورس وحجر
ولأنني قريب منكِ جداً
منع مني إحتضانهم
أو عشقهم, عشق يخصني برمته.

تخافي أن أهجركِ
لن أهجركِ
فقط الغرباء يخرجون للدرب
وانا مديون لك كلياً
ليس لي أين أمضي.

الباص

كنت آخر المسافرين
كنت وحيداً في الباص
كنت سعيداً لأنهم بذروا كل ذلك المال
فقط لينقلوني على مدى الجادة الثامنة
"أيها السائق " صرخت "فقط أنت, أنا والليل
تعال نهرب من هذه المدينة الكبيرة
إلى مدينة أصغر, تتناسب ومقياس قلبي
تعال نمضي أمام المسبح في ميامي بيج
انت في مقعد السائق. أنا بضعة مقاعد من خلف
أما في المدن العنصرية سنبدل أماكننا
لكي يلحظ كم تحسن وضعكَ في الشمال هناك فوق
تعال نختار لذاتنا أي ريف صيادين أمريكاني صغير
في فلوريدا الغير معروفة
ونوقف محضاً على أطراف الرمل
باصاً عظيماً يطل خارجاً
حديدياً, مدهوناً, وحيداً
وله لوحة أرقام تابعة لنيويورك.