الحسناء و البحر
2009-08-04
همّت بجسدها العاري و زجاج ضحكتها المتكسّرة
لتغتصب طفولة الشاطئ
همّ البحر الثائر..
خالعاً كلّ غموضه
فارداً ذراعيه ليجتاح الحسناء..
كانت تغرز مخالبها كقطة في خدود الشاطئ
فيغوص و يجتاحها..
يتخلّلها
كان يمتصّ رحيق شبقها..
مسبقاً
عندما لامست مداه..
شهقت و تأوّهت ملتذّة
هدأت أمواجه بعدما نزف الصهيل..
وإرتوت شرائينه من شقّي نهرها الفضّي
لكنّها عادت جثة هامدة فوق خدود الشاطئ حبيبها
***
الشاعر عادل الصياحي
من الأهواز
البريد الإلكتروني
[email protected]
08-أيار-2021
05-آذار-2012 | |
06-كانون الثاني-2012 | |
25-تشرين الثاني-2011 | |
08-تشرين الثاني-2011 | |
17-أيلول-2011 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |