أربع محاولات أخرى في طلاق حب جديد
2009-09-27
ألم تعلمي ...
لن تعلمي ... ؟!
أننا أصبحنا عصفورين مذعورين أمام فوهة الكلمة ... !
يقطينتين خاويتين .. جافتين تحت شمس تموز !
موجتين تبخرتا من العناق ولم يلتقيا .. !
كذبة واحدة ...
أصدقها
وأخدع قلبي ؟!
إلى ( ياسمين )
* نهاية
غدا ً ...
وليس البارحة أو بعد أسبوع ..
سآتي إليك ِ وفي عيوني شمسٌ ضريرة
كي أراك ِ دائما ً في الظلام ..؟!
لا تشعلي أية شمعة لتفسري سحنتي ...
فمهجتي جذوة !
لا تقبلي صورتي ...
لن تتورد خدودي !
لا تقرئي شعري ...
فالقصيدة لن تمنحك ِ مغزاها ..
لا تتذكري تفاصيل جلستنا في دمشق ..
وتلك القطة الجريئة أيتها الخائفة !
وارتباكي .. وصمتي .. ولقاءنا .. و" الثواني الأخيرة "
فنحن في طريقين :
ـ الذكرى
ـ التذكر
صغيرتي ...
لأجلك ِ أنت ِ والبحر ...
للأمواج ..
للرمال ..
لتلك الخطوات التي لم نمشها بعد على الشاطئ !
لـ " أصدقائي الموسميين "
لبكائك ِ .. لصرخاتي و" شتيمتي "
لدميتك ِ التي تغفو في حضنك ِ ...
لكلِّ شيء ٍ يذكرني بك ِ ...
سأغلق باب الحب ِ بعنف ٍ , أصفعه ؟!
وأخلع نوافذ قلبي البحرية ...
وأستدير بظهر ٍ مقوس راكضا ً إلى طفولتي ؟!.
* خبر
دون قصد ٍ ...
أو بقصد .
ببلاهة .. أو بفطنة ..
بترتيب ٍ مسبق .. أو غير ذلك !
بغباء ٍ .. أو بحنكة ...
بحد السكين أو المشرط
بهيبة السيف والخنجر ...
بضرب حوافر الخيول وغضبها ..
بصمت الأرصفة وثرثرة المطر ..!
بصوت الفأس في خواصر الشجر
بطرق المطرقة ..
بألم تكسر الأظافر ..
بوجع الأضراس والنكاف ..
بنزف ِ حنجرة ِ بلبل
بطعنة ٍ في العنق أو قبلة
بوهم ٍ أو حقيقة ...
بحُلم ِ طفل ٍ يتيم ضلَّ طريقه !
بحزن ٍ يبكي خلسة ً !
كنت هناك ... في مقهى " الهافانا "
ـ طاولة
ـ كرسي
ـ كأس عصير فاسد
أمسك الجريدة وأقرأ خبرَ طلاقك ِ مني ؟!
Zoom in
لا تقتربي ...
ابتعدي
أكثر ..
أكثر ..
ابتعدي ..
أكثر ... ابتعدي .. ابتعدي
قفي هناااااااااااااااااااااااااااااك مع غيري !!
لا تبرري ...
فأنا أراك ِ .!!
متشرد
في كل مرة ...
لا أحد هناك !
يزيل غبارَ الوحدة عن مصباح ٍ مكسور ..!
يظنه قمرا ً معطوباً ؟!
يمشي ويتوجس حبا ً آخرَ
فيلدغه النبض ؟!
لا أوتار ترافقه .. لا كمنجات ولا قيثارة
ألحانه صريرُ الأبواب ونعيب البوم ؟!
وصدى الخطوات المبتورة !
ينظر في المرآة فيرى سوادا ً أسود !
ماضيه يطل عليه بعنق ِ زرافة ِ ويتحسسّه بشفتيه !
فيهرب إلى غده ِ بعد أن ينتزع ورقة ً من تقويم الأيام .؟!
هل حقا ً كنت مطيعا ً للحب ِ مثل نبي ٍ للرب ِ؟
أم كنت عصيا ً كمحض ِ القدر ِ ؟!
أم كنتَ ذليلا ً مثل تراب ٍ تطأه الأقدام .؟!
يتقن البكاء مثل ثكالى الحروب ..!
يعرف الدروب الخاوية والكلمات الحزينة !
يحب المطر ..
يتلقى الطعنات فاتحا ً ذراعيه .. مبتسما ً !
كما تلقى طعنة إضافية البارحة !
يحمل على كاهله ِ الـ" القيامة "
مرة ً ...
سأله النهرُ عن الظمأ ..
فأومأ إلى نفسه .!!
نعم أيها الحب ..
أيها السوط المندفع نحوي بغضب !
كلا أيها العاشقون ...
ليس أنا ...!
إنه ...
قلبي الأحدب ؟!!
أحمد بغدادي
2009-09-26
08-أيار-2021
15-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
03-نيسان-2021 | |
27-آذار-2021 | |
06-آذار-2021 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |