وزيرنا أم وزيرهم.
2009-09-29
بعد أن خسره الصهاينة معركة زعامة اليونيسكو هدد المدعو فاروق حسني الذي يعمل وزيراً لثقافة مصر إسرائيل (بحرب ثقافية شاملة تجعلها قزماً أمام مصر وثقافتها).
وفي هذا أسأل:
1ـ لو نجحت في زعامة اليونيسكو، ألم تكن لتعلن الحرب الشاملة؟
2ـ وهل السائد الآن بينك وبين إسرائيل حالة اللاحرب الثقافية، أم حالة الحرب الثقافية الجزئية؟
3ـ ألا تتجلى الحروب الثقافية وتشتعل إلا بعد معركة على المناصب؟
4ـ الحرب (الثقافية) التي يعدنا بها سوف تجعل (إسرائيل قزماً أمام مصر وثقافتها)، يا أخي ليست حربك من سيجعل إسرائيل قزماً أمام مصر وثقافتها.
إزاء هذا وتقليلاً من الكلام البذيء الذي قد تنضح به قريحتي أرفق لكم جدول مقارنة بين وزيرنا وبين وزيرهم، وأنا لا أقصد وزيراً سورياً و وزيراً مصرياً بل وزيراً مقاوماً ووزيراً ضاعت بوصلة إعلانه الحروب ومواقيتها:
وزير الحربية السوري يوسف العظمة | وزير الثقافة المصري فاروق حسني |
أعلن الحرب الشاملة على فرنسا في الموعد المناسب. | أعلن الحرب الثقافية في موعد غير مناسب |
متعلم في أكاديميات عسكرية عالمية. | متعلم في أكاديمية (مش قادرين نحارب). |
ذهب إلى ميسلون ويعرف أنه خاسر للمعركة العسكرية (بحكم اختصاصه) | ذهب إلى اليونيسكو لا يعرف من معه ومن ضده بما في ذلك عدوه الواضح (إسرائيل) |
لم يسأل عن المنصب | سأل عن المنصب |
استثمر في الأجيال القادمة بتكريس مفهوم السيادة و المقاومة. | استثمر في بقائه وزيراً للثقافة كي لا يقال إن نحاه الحسني الأكبر عن وزارة الثقافة أن النظام المصري هو الذي هزم في اليونيسكو. |
حجم الاستثمار الثقافي في فعله العسكري أسطوري. | حجم الاستثمار (الحربوي) في فعله الثقافي قزمي. |
هو يوسف العظمة. | هو مثل معتز في باب الحارة. |
عرف أنه سيموت شهيداًَ. | لا يعرف أنه سيموت مهزوماً وهو حيٌّ. |
لم ينتج عن حياته أي فيلم. | سوف ينتجون غداً فيلماً عن معركته الكبرى في (اليونيسكو). |
عرف العدو. | يحسب أن عدوه إيران وحزب الله وحماس. |
تواضع للموت فكبر بلده به وانتصر. | لهث خلف المنصب، فصغّر بلده وهزمه بهزيمته. |
08-أيار-2021
05-أيلول-2020 | |
23-أيار-2020 | |
04-نيسان-2020 | |
21-أيلول-2019 | |
هكذا تكلم أبو طشت ـ الجزء 5 كورنيش الشمس لدعم النقد الأجنبي. |
14-أيلول-2019 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |