بهجةُ المتوسِّط..
2009-10-11
..إلى الشاعر والحكيم "عثمان لوصيف"
يا المتوسِّطُ..
جاءتك تفَّاحةُ القطبِ،،
دائخةً كالفراشة،
تغرز في خاصريكَ حرير أصابعها،
وترقِّش في شهقة الارتماء
ملامح سيِّدة البحر..فيكَ..
كأنَّك شهوتُها !!
..مائيَّةٌ غارَ من غيمها الرَّملُ،
تسحب بعضكَ من إبطيكَ
إلى معبر النَّهد..
ها إنَّها العاصميَّةُ بيضاءُ من غير سوءِ
غوتكَ خرائطها المشرئبَّةَ،،
ضمَّتكَ ضمًّا خفيفا
يُشرنقُ عادتك المستتبَّة في أدبيَّات قارئة الجسد البضِّ..
يا لرعونتكَ الآنْ !!
منْ " قصر ريَّاس.." ها.. شاطئُ الساهرات تضوَّر،،
يخفي ملوحتهُ الماء ُ
ينفث ُ أوجاعه للـْْ "كيتاني"،
يفيض على خيزرانتها نخبًا،
سلسلا من كؤؤس الخطيئة..
ثمَّة عصفورتان وداليَّة تتعرَّى
يلاطفها زغبُ الرِّيح..
هآ..هْ !!
اشتعلْ أيها المتكوِّر ُ:
كبريتها،،
عطرُ ومضتها "الإيروتيكيُّ " ؛
يبعث " ديدوش" من زحمة اللَّونِ :
..رمانةً تستفزُّ المرايا؛
وأخرى تشقُّ بخوختها موجة الشارع المتفاقد
في لم ِّ أشتاته مذْ كذا وكذا..
لستُ أذكر يا متنهنَّ !!
اسقني ظمأ العابراتِ /" السِّتايلِ" عيدانهنَّ،،
كذا كان يصرخ كلِّي المسطَّح ُ
من رسم " ديدوش.." رأسا إلى "العربيِّ.."
تخالسني مفرداتي لأشبه بعضي،
وبعضي تغافلني..
في شتاتي !!
****
العاصمة/جويلية/2009
08-أيار-2021
28-أيلول-2011 | |
11-تشرين الأول-2009 | |
01-آب-2009 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |