" إلى "أبي تمَّام"s.m.sرسائل "
خاص ألف
2011-09-28
-1-
....
اسقني نخب النَّص يا..
"أبا تمَّامَ"،،
فالشِّعرُ أصدقُ ،
أنبأُ من برَقِ السَّيفِ
إذْ ما استبحتَ غواية إيقاعهِ/الحدِّ
إنَّ القصيدةَ..
عابرة ٌ لحدود المسافاتِ،
أو إنَّها لا حدود لها
-لو أردتَ-
*** ***
-2-
....
أيا المتزمِّل ُ غيمَ الحكايا /
المطايا/
المسافاتِ
أسئلة الحرف/
سوسنة الحبر
يا أيها الجاسميُّ الدمشقيُّ ..
ذي لغتي/
شهوتي
فافتني في معاريج صهوتها الشبقيَّةِِ
........
كيما أناولني في شهيقِ التشيؤِ ..
زمزمَها!!
*** ***
-3-
......
"حيثُ شئت من النَّصِّ..نقِّلْ فؤادكَ
مالقلبُ إلاَّ لأوّل حرف..."
كذا كنتَ تعزفُ وصلتَكَ الأخيليَّة للشُّعراء/
المريدينَ،،
تغزلُ من همهمات القناديل
صوفَ القصيدة ِمترعة الكأسِ..
خيمتنا الأبديَّةِ/
هامشنا السَّفريِّ الـْ..
غريبيِّ !!
أشهى..
و
أشهى
على شفرٍ للْـ..
غمامْ!!
*** ***
-4-
......
يزفُّك "السيَّابُ" "دجلةَ"
و
"الفراتْ"
فتجيئُ ،،مثلَ يمامةٍ جنحت لبرزخ عُشِّها
أعلى،
و
أعمقَ،
ثمَّ
أعلى،
ثمَّ
أعمقَ ..
لا تراكضها المسافةُ،
أو
يُراغبها الهيامْ!!
*** ***
-5-
.....
ها.. تجيءُ تبشمُ،،
من جزاز خريفنا
وطنا،
و
أسفارا
لعشَّاقِ الجزيرة ...
مطرا
لبابلَ /
جنَّتي الأولى
و
بحرا
لاشتهاء النَّص..
مملكة الـْ..
كلامْ!!
*** ***
-6-
......
ها..أنتَ تبزغُ في الْـ.أنا
قمرا..
على عرش القصيدة تستوي
ويداك مُشرَعتانْ!
غيما..
تناوش في التنحِّي
حياءها،
يا ..
شرَّقتكَ كرومُها
فلمَ التشبثُ بالحكايةِ
حين يسعفكَ
الأوانْ؟!
*** ***
-7-
ياللَّهُ!!
هبَّ قرينُك الحلبيُّ،،
يشعلُ شمعهُ:
الشَّمعةُ الأولى،،
لـِ:"جاسمَ"/
الأخرى ،،
لـِ:"بغدادَ" القصيَّةِ في التشبُّثِ..
كالمكانْ!
*** ***
-8-
ياللهُ!!
أشهد أنَّ:
نصَّكَ ،،في الرحيل إلى سمائكَ القصوى..
-كما النبيِّ-
يعلن بعثه في كل عمرٍ
أو زمانْ
شاهدٌ عالرَّعشة الأولى،
وماء النَّوتةِ الأولى،
وحبِّ الخلسةِ الأولى
"أبا تمَّامْ" ؟!
*** ***
بشير ضيف الله
حاسي بحبح/
الجزائر
08-أيار-2021
28-أيلول-2011 | |
11-تشرين الأول-2009 | |
01-آب-2009 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |