من أقصى الرصيف
2009-10-19
لي امرأة في القلب
امرأة في البيت
وامرأة في الحلم
والثلاث تتقاتلن عليّ
من ستسحقني قبل.
*
لو كانت لدي أردان
لأخرجت منها قصائد
تغطي عين الشمس..
أنا فقط بملابسي الداخلية
بينما على صفحاتي تتكوم حروف
و فوقها نجوم. نجوم
لم تحظى بمثلها
حتى السماء.
لذا سأنتظر الفجر
لأطمر رأسي وأوراق حياتي
بشقوق الجدران
والنور
ثم أنطفي
شعاعاً شعاعاً
كمثل محطة كهرباء
أنهكتها زيادة في الإستهلاك.
*
أحياناً -
الحب هو ساعة تنبض
على مفرق يد. تدق
تدق وتمضي
بأقصى رصيف
أحياناً -
هو قبعة تلوح
من رأس
أو من أطراف ساعد
ابتلعت في الضوء الأخير
تاركة إياك تحت وابل
من المطر المنهمر حنيناً
حنيناً.
أحياناً -
لا يتخلله شيء من كل هذا
وهو فقط دمعة تنهمر
من عين في مطار شاسع
مكتظ بالحقائب
بالمضيفات
بالبشر
بالركاب
وأحياناً –
هو فقط توق
أو استغراب
من مفردة تقال بنبرة خاصة
وقد لا يكون إلاّ خطاً
بأقصاه فقط أنت
وفي الآخر لا يوجد أحد.
*
ايتها البقرة! بقرتي الطائرة
آسف والله آسف
لن نصل لأحضان السماء معاً
ولن يتكون بيننا حديث
ومنطق
لأنك فقط بقرة
"وأنا طائر غريب".
08-أيار-2021
13-أيار-2017 | |
18-شباط-2017 | |
06-كانون الثاني-2015 | |
22-كانون الأول-2014 | |
04-كانون الأول-2014 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |