لاعبي كرة القدم / زولطان يَكلي ترجمة
2009-10-26
في الملعب كرة قدم تتدحرج
تخبط حسب إيقاع طبول سماوية
تعلو, تهبط, تمريرة ممسطرة
بلاغ بطولي من طفولتي.
الراكلون هم من نفس طراز
أصحاب الأفخاذ الزاخرة. سريعون
يملكون قدرات هجومية
إبتدأ شبابهم بالظهور.
أنا أيضا لعبت هكذا
أمام حارس مرمى, واحد ضد واحد
لاعب دفاع عرقلني من الطرف
فضربت راحتي بجبيني.
تأهبت لمباراة بصحبة رفاقي
ضد فريق من الأوروغواي.
لقد كانت مباراة
تعني الخسارة فيها موتاً.
ما الذي جرى لمنتخبنا؟ عاصفة
بعثرتنا إلى كل صوب
طرنا من ملعب المدرسة
سرعان ما صرنا زعراني الشارع.
والآن خبطات الكرة تسبب
لي بهجة. ولكن ألماً أيضاً
أبحث في زمرة الشباب
تحركات بارعة, تمريرات معروفة.
كمثل فرس عجوزة لفارس توليدوي*
أنا أيضاً أنتفض لسماع أصوات قتالية قديمة
ولع قديم يؤوب. عضلاتي البالية ترتجف
لملاحظة مهاجم يسبق لاعبَيْ دفاع.
دائماً سيكون في حواري البلد
ملعب حارة مهمل
يعلو منه عند المغيب
لحن عميق لطبول
يشدّنا من بعيد:
تلميذ جائع لكرة ورجال
يشيبون يحنون مستندون
على خشبة مرمى مع ذكرايات عذبة.
• يعني من مدينة توليدو الإسبانية
ولد زولطان يَكلي( ۱۹۸۲-۱۹۳۲) في أنجينايد ترانسيلفانيا (اليوم رومانيا)
وعاش أغلبية حياته في هنغاريا. كتبت هذه القصيدة عام ۱۹٤٦, فترة كانت
فيها هنغاريا إمبراطورية كرة قدم.
ف. ب
08-أيار-2021
13-أيار-2017 | |
18-شباط-2017 | |
06-كانون الثاني-2015 | |
22-كانون الأول-2014 | |
04-كانون الأول-2014 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |