للريح أغنية وللطير نشيد
2009-11-01
ما الحب سوى سماع مغنية
تنشد بحسها المشخور
"أحببتك إلى ما نهاية"
وكل صبية
في الدنيا
تنغم معها
مشيرة إليّ؟.
*
لقد نثرت أثاري في ربوع البسيطة
متنزهاً, خطوت بمسيرات شتى
ليعلم كل طير ثابت
أو مترحل
حيوان أو إنسان
كم كنت هنا
وسأبقى
رغم كل شيء..
*
على مدى ستين عاماً
في كل يوم
أولي إلى الجحيم
ولا أصل.
فشكراً لك ياهذا..
*
كل سبيل
أو طريق ما مضيت به
لا زال مفتوحاً أمامي
يدعو لفضولي
ليس لأني أنشد المغامرات
أو ألتمس المفاجأت
أقدامي ونواظري تؤدي بي
إلى مناظر غير معروفة
فقط كي يمر الزمان وأربح مسافات
مسيرة ومشوة إضافية
وكيلا يقبع الضجر على دروبي
ولراحة التنويع التي تمتلكني
فربما يفر الموت عن وجهي.
*
ماذا تعنيني أقطاب تذوب عبر المسافات
أوزون مثقوب كمثل الشِِباك
صيد حيتان في المحيطات
قتل كلاب البحر
أو قرود آدمية
أو فيل أبيض
ألست أبكي فقط إبادة بنات آوى
الثعلب
والشاعر الحقيقي ذاك المنمحي
برياش الببغوات
الجديدة؟.
*
ولا شيء يحزن أكثر من مدينة في قلبها جدار
إذ من ناحية, شارع سريع
ومن الأخرى سهول مصفرة
كأنها تصيح: ربيعنا مضى
أبراج المياه الواقفة بصمودها
شاغرة الآن
والصدأ على كل شيء
دخان من مداخن
ولباس السماء بلا لطخة
ومن الأحواض تشع الشمس
كما رايات الزينة
نخل حنون
وسرو بزهو الغبار
حيث للريح أغنية وللطير نشيد
يمتزجون بمسيرتي
وخطوي المنهك
من بقاء
ومشي...
08-أيار-2021
13-أيار-2017 | |
18-شباط-2017 | |
06-كانون الثاني-2015 | |
22-كانون الأول-2014 | |
04-كانون الأول-2014 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |