هل مازلت تطمعين بمجايلتي؟!
2008-05-18
حضرة رئيس تحرير "ألف": الأستاذ الفاضل سبحان سواح
مرحبا
كتبت لي صديقة كردية من أصل سوري تقيم في زوريخ طالبة قصائد لأنطولوجيا قد تصدرها في الجزائر. وذلك برفقة بضعة سطور "سيرة ذاتية". فبعثت لها من القصائد التي تنشر في ألف الغراء. وكتبت عني وسيرتي. وطبعاً كان ردها إيجابياً للقصائد فأبدت إعجابها بها, لكنها تعجبت من جيلي ومن محل إقامتي المؤقت جداً "الصين" وكأننا لم نؤمر بطلب العلم حتى في الصين. فما كان مني إلا كتابة بعض القصائد بهذا الصدد, وها أنا أرسل لجنابك أجمل قصيدة (حسب رأيي) من هذه السلسلة . فرج بصلو
هل مازلت تطمعين بمجايلتي؟! فرج بصلو
أسافر على حروفك
كأني على مركبة سلاطين
تريدين مجايلتي
وأنا أكبر منك
وأنا أصغر في نفس الحين
فيالوعتي على حبال الياسمين
شدت راياتك على شراع الشباك
لتوقد في نظري أنوار الحنين
وبالحين
أطير من قارة إلى قارة
ومن أستراليا إلى الصين
يفر معي على أوتاري
عبق الدارجين
أتشمم الحناء من لوحة
إحمرارها يبدو خداً
للشفق
لأراك مجدداً هناك
على خد السماء تتابعين
أغمض العين وأفتحها
فيقرع الشيب أصداعي
وعلى جدران مهجتي
تخط بأبيضها باقي السنين
فهل ما زلتِ تطمعين
بمجايلتي
أم أنت ببعث عمري ترغبين؟!!
أرجو أن تنال إعجابك لتنال بدورهامحلها الطبيعي في ألف لأن ألف أصبحتزينة لكل ما تبثهروحي.
08-أيار-2021
13-أيار-2017 | |
18-شباط-2017 | |
06-كانون الثاني-2015 | |
22-كانون الأول-2014 | |
04-كانون الأول-2014 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |