عهر الرجال وقصائد أخرى
2009-12-16
خاص ألف
احتضانك
ضجيجي الصامت عكَّر مزاج الليل،
فجلس معي ساهراً
حتى الصباح
يعب الأقداح.
×××
هطلت فيك..
شربتني بسرعة الرمل،
احمًّر المكان ومضى
في استحياء عجل.
×××
ما أجمل أن أكون عاريةً،
ولكنني لم أكن يوما،
دائما تغطيني القبل
وتدثرني الذكريات.
×××
احتضانك لي دعوة ملحة
لتوقف دقات الساعة،
وغمرة من جنون أحمر
لاهتزاز المكان بدفء الفصول.
×××
خبأت روحي في ثنايا الورد
فصار الورد فواحا.
رجل الكهف
أين دهشته في الشروق؟
وأينها في الغروب؟
ومازال متمسكا بتلابيب الثوب،
متعباً كاليأس
مفضوحا كالفقر،
ومحملا بمتعة الولادة
كعجوز تمارس أنوثتها للمرة الأولى!
×××
هو الذي مات مراتٍ كثيرةً،
يستفيق من الموت كل حين،
محني الرقبة والظهر،
أشيب الحاجبين والصدر،
متهدل الجفنين والبطن،
يمضي بلا ذاكرة ليحضن امرأةً،
تحضر له الربيع دافئا على يديها،
يحتسيه في كهفها الدافئ،
ليعيش كل مرة أربعين عاماً أخرى.
عهر الرجال
كلما ألمت بهم سنة من الحب
يحضر الرحيل مسرعا قبل اللقاء
يحتل المركز الأول
رغما عنهم وعن كل الحراس،
ولا يدع أحدا يكتشف مكره
ولا بشق النفس.
×××
دائما نمسك بهم متلبسين
بالوحدة والبكاء
أولئك الذين يدَّعون الحب وهم عراة،
ويجهضونه حينما يلبسون.
×××
من قال إن الرجال بلا عهر؟
ومن يصفق لعهر الرجال غير الرجال؟
××××
نقل المواد من الموقع دون الإشارة إلى المصدر يعتبر سرقة. نرجو ممن ينقلون عنا ذكر المصدر.
في المستقبل سنعلن عن أسماء جميع المواقع التي تنقل عنا دون ذكر المصدر
ألف
08-أيار-2021
24-نيسان-2021 | |
13-آذار-2021 | |
19-كانون الأول-2020 | |
07-تشرين الثاني-2020 | |
12-أيلول-2020 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |