الفن في هاييتي بقلم : أندريه جوست / ترجمة :
خاص ألف
2010-01-23
مقدمة :
تشير معظم الدراسات الفنية في هاييتي أن الموضوعة الأساسية له هي الهوية الوطنية. و يمكن النظر إلى الموضوعات المتصلة بالهوية الوطنية الهاييتية – مثل الاستعمار ، السيادة الوطنية ، و البنية القومية – و كأنها قوة دافعة مسؤولة عن إنتاج ما يدعى تجاوزا " الفن الهاييتي ". و مع ذلك ، إن عددا من الفنانين من بواكير عهد استقلال هاييتي عام 1804 و حتى الوقت الحاضر تمكنوا من إنتاج أعمال تحاول أن تؤكد و تعيد تثمين التقاليد الاجتماع – ثقافية في البلاد.
و قد تم تعريف فترة الأربعينيات ( 1940 ) بأنها فترة حرجة في تاريخ الفن الهاييتي. في تلك الفترة كانت الزنوجة – الحركة الإثنوغرافية و الأدبية التي تسعى لتأكيد ثقافة الفلاحين ، أو الجذورالثقافية الأفريقية ، تنمو بين أفراد الطبقات المتدنية و الوسطى ، حيث معظم أفراد هذه الطبقات هم من نتاج المعاناة و القمع الموجه ضد الأغلبية و لفترات طويلة ، و قد أصبح هؤلاء أشد وعيا لأهمية كتاب الزنوجة.
و إن المركز المعروف باسم " د - الفن " ، على سبيل المثال ، كان قد تأسس عام 1944 على يد دويت بيترز مع دعم من فنانين و مثقفين هاييتيين. و كذلك ما يسمى الفنانون الشعبيون ، و عدد منهم ينتمون لرواد المركز الذي سيطر على الثقافة البصرية في هاييتي من 1944 و حتى 1950 ، و كانوا هم الصوت المعبر عن الصحافة المطبوعة ، و هي في معظمها مدينية ، و تغطي الطبقات المتدنية. و عدد من هؤلاء الفنانين هم بأنفسهم أبناء للفلاحين الذين هاجروا إلى المدن في هاييتي. من هؤلاء الفنانين المهمين فيلومي أوبين ، ويلسون بيغو ، هيكتور هيبوليت ، ريغو بينوي ، ياسمين جوزيف ، و سواهم ، و قد قدموا أعمالا تنتمي للطبقة الأولى أو الممتازة فنيا ، و معروف عنها أنها تمثل صورة الفودو و الفولكلور و التاريخ الهاييتيين .
من 1804 و حتى عهد الاحتلال الأمريكي :
و لكن موضوع الهوية الوطنية كان أسبق من الزنوجة. فالحكام الهاييتيون من هنري كريستوف ( الذي أمسك بزمام الحكم بين 1807 – 1820 ) و حتى فلورفيل هيبوليت ( من 1889 – 1896 ) ، شعروا أن الملاك الحارس الذي يحافظ على ذاكرة هاييتي ( و كذلك في نفس الوقت يضمن استمرار حكمهم ) يعتمد إلى درجة ما على الدور الإستاطيقي للفنانين. على سبيل المثال ، كريستوف الذي حكم شمال هاييتي بعد الاستقلال ، و نصب نفسه ملكا ، رسمه الفنان الإنكليزي ريشارد إيفانز بصورة بطولية. و بعد ذلك ، كانت اللوحات الأوروبية بطابعها ، سواء لقائد وطني أو بطل أو نخبة من عائلة عريقة ، قد أصبحت معروفة جدا. و مع أن التراث الفني بمعظمه قد اندحر و تلاشى أو استمر من غير توثيق ، إن االفنانين الهاييتيين مثل كولبيرت لوشار و نوما دوشروشيس و لويس ريغو و ثيموليون ديجوي و نورميل شارلز و إدوارد غولدمان أسهموا بقسط في تطوير الإحساس و الوعي بالشخصية الوطنية .
و بعض الفن الرسمي الذي ظهر في القرن الـ 19 ، عدا عن أنه مقتبس من أنماط أوروبية نيوكلاسيكية و رومنسية ، يكشف عن اهتمام بما هو أسود أو أقله ، رمزيا ، بالفودو. و بين نتاج الفن الديني الذي أبدعه الهاييتيون ، نجد لوحة المسيح بصورة رجل أسود ، و قد لفت ذلك الانتباه. أضف لذلك ، في السياق الثقافي لهاييتي إن عددا كبيرا من لوحات " الأضحية ex-votos " المرسومة للكنيسة الكاثوليكية كانت تحترم الفودو بمقدار احترامها للمسيحية. على سبيل المثال ، إن قسا حكوميا في أواسط فترة الـ 1800 ، و بعد الشفاء من مرض عضال ، عقد " حفلا عظيما " للاحتفال بمناسبة " تدشين و افتتاح " لوحة " قديسه الحارس " ، القديس جاك. و في فضاء الفودو ، يمثل القديس جاك أوغو فيراي ، الـ أيوا ( أو الروح ) أو الحرب.
و من دواعي الاهتمام ، في أية حال ، تشير البراهين أن هناك تقاليد بعيدة من الفن الديني الشعبي في هاييتي. و إن جدران أونفو ( معابد الفودو ) كانت غالبا تحمل صورا رمزية تمثل عددا من الأيوا.
و لو أن فناني هاييتي و من معهم تحولوا رسميا لتقديم الصورة العامة للكاثوليكية أمام الشعب ، فإن تمثيلهم للشخصية الوطنية كانت في بعض الأوقات أكثر عمقا. بتخطي بعض الحالات الواعدة للفن في فرنسا ، كان النحات نورميل شارلز قد عاد إلى هاييتي في عام 1912 من أجل " المشاركة في تطوير الفن الهاييتي ". و قد كان دافعه هو الشعور بالمواطنة ، حتى أن شارلز صنع " Dans le Rêve في مملكة الأحلام " ، و هي منحوتة لـ " الزنجية الشابة ذات الأنف المستقيم " و التي تمثل " رقاد هاييتي خلال فترة الاستعمار الأمريكي ". و قد رفض إدوارد غولدمان ، ممثل و فنان ، كل الطلبات القادمة من أمريكا لرسم عملية " صلب " قائد المقاومة شارلمان بيرالتي على يد المارينز الأمريكيين.
تفسير بديل للفن في هاييتي :
و حتى الآن يبدو أن المحتوى الموضوعي للفن الذي يقدمه لنا الفنانون الهاييتيون يتحدد على نحو عام بالنواحي الثقافية و الاجتماع – سياسية و التاريخية. و لدراسة المعنى الكامل لما يقارب 200 عاما من النتاج الفني ، المتدرج من الكلاسيكية و حتى ما بعد الحداثة ، من الضروري أن نتخطى الاهتمامات التاريخية للثقافة و السياسة المجتمعانية في هاييتي. لو أن فناني 1940 و 1950 ، على وجه الخصوص ، اختاروا أن يعكسوا إيقاعا فنيا ، غير الاهتمام بالشخصية الوطنية ، فهذا سيكون من تأثير الحداثة عليهم. و حتى في أشد الظروف " سطحية " و " بدائية " ، إن موضوع الفن و نطاقه في الجانب الواقعي سيعكس بالضرورة الاهتمام الفني الحديث بالأصالة و الفردية ، دون العودة إلى مؤثرات سياسية و مجتمعانية. و لذلك ، إن الموضوعات الاجتماع – تاريخية في النهاية سوف تكون مشروطة من الداخل بعلاقات ، على سبيل المثال ، هي روحية و نفسية و حتى أنها جنسانية. و لكن مثل هذه العناصر الداخلية المحددة ، بذاتها ، تشترك أيضا في تشكيل الفن الهاييتي. و تأسيسا على ذلك ، إن الشخصية الوطنية أو التركيز على الزنوجة و موضوعاته ، من قبيل الفودو و الفولكلور الهاييتي و التقاليد الفلاحية ، و غير ذلك ، لوحدها غير قادرة على تفسير كل نطاق المعاني للفن في هاييتي.
و إن الاتجاه نحو رد بعض الأعمال من مجمل الفن الهاييتي ، كلية ، إلى فكرة الشخصية الوطنية كان يجردها غالبا و ليس فقط و بشكل عشوائي من معناها الشامل ، و إنما أيضا كان ينكر على الفنانين مؤسستهم الخاصة و تعبيرهم الفردي و الفني. و هنا كمثال أذكر عمل Maîtresse Erzulie السيدة إرزولي لهيكتور هيبوليت . فهذا الفنان المعروف يرسم بالطول االكامل بروفيل امرأة عاطفية تقف بين أغصان شجرة كما لو أنها في منتصف الفضاء ، و هي تنظر إلى بعض الطيور. و هذا يربط الفن الهاييتي بالثقافة أو بالموضوعات الإثنوغرافية بإشارة منه إلى أن الطيور هي رموز للروح الحارسة ، و أن العصابة الزهرية في الصورة هي تفسير نهائي يؤكد أنها تمثل إرزولي فريدا ، الأيوا القوية و المرغوبة التي تدل على الحب. و بالمتابعة مع هذه الإشارة الإثنوغرافية ، على المرء أن يقتنع أن الأزهار و الأوراق ، عدا أنها تقدمة إلى إرزولي ، فهي تمثل جنة متخيلة تغطي بسخرية على مجاعة الفنان فوق الأرض. و لكن أن نحدد تفسيرا بعينه في قراءة جوهرية معينة يعني أننا نقيد معنى اللوحة و هدفها.
و بجانب ذلك ربما هي تمثل تقمصا روحيا ، فالسيدة إرزولي تمثل كذلك أيقونة مادية. فهي قديسة و امرأة سوداء و ضعيفة ساعد على التعريف بها شاعر الزنوجة إيمي رومير.
و من المعروف أن هيبوليت يتمتع بجاذبية خاصة في مضمار الإيروتيكا. و كان يشاهد السينما ليرى ما يدعوه جدلا " صور الحب ".
و مع ذلك إن الصورة في اللوحة تبدو غير واضحة. فعيناها ، في البروفيل ، لا تصنع أي تواصل مع المشاهد. و إن مضمونها الكلاسيكي و غرابتها تقترح أنها ربما من الطبقة العليا و لذلك هي رمزيا ليست مفهومة من قبل هيبوليت. من الواضح أن موضوعات الطبقة و العرق و الجنسانية و السيكلوجيا – ليست من ضمن الشخصية الوطنية فقط - و لكنها تنفذ إلى معنى العمل كله.
و بعض الفنانين البدائيين من فترة 1940 كانوا يعرفون إغراء فكرة الشخصية الوطنية و تمكنوا من نقدها و – لأسباب التمويل – من تضمينها و تسويقها في فنهم. و كان الفنان الملهم ويلسون بيغو ، مثل هيبوليت ينتمي للطبقات المتدنية ، و قد نقل في لوحته عام 1948 "عشاء النخبة " وعيه التام بالقوى المشاركة في إنتاج الفن " البدائي ". تمثل اللوحة زوجا في ثياب أنيقة مع ابنتهما جالسة على طاولة مرتبة. و هما يظهران مشغولان في نقاش عميق حول صورة " سطحية " ، و هي معلقة فوق رأسيهما قرب نافذة مهشمة. أما الزوجة ، و التي تدير ظهرها للخادم الواقف باستعداد ، تدل مباشرة على بساطة مفهوم اللوحة عن الفلاحين. إن هذا الثنائي الذي يمثل فلاحين متخيلين، و في نفس الوقت ، لا يهتم بالخادم يدل ، على روح بيغو الساخرة و على وعيه السياسي. هل يقترح بيغو أن الزنوجة ، كما تمثلها اللوحة ضمن لوحة أخرى ، هي مجرد إيديولوجيا إستاطيقية ، معزولة عن الواقع الريفي ؟. مهما كانت الحالة ، إن الابنة غير المحظوظة للزوجين تبدو في حالة إهمال تام لما يقولانه. و هي تلقي لقمة من الطعام لحيوانات أليفة تعيش في المنازل الفقيرة.
التفسير النقدي للشخصية الوطنية :
عندما انشقت مجموعة من الفنانين في عام 1950 من مركز " د - الفن " لتأسيس مركز فوير للفنون المرنة ، لم يكن هدفهم رفض الزنوجة و لكن ببساطة التأكيد على الحداثة. و كان أملهم أن هذا التأكيد سوف يضخ هواء طازجا في الزنوجة. و إن أسلوب " العنف الواقعي " قد اقترن فيما بعد بأسماء ديدون سيدور و ريني إكسيوم و دينيس إيميل و هذا جوهريا كان نوعا من التوجه الواقعي الاجتماعي الذي أضاء القطاعات المقموعة. باختصار كانت الزنوجة ذات حافة سياسية.
لقد جرب كل من ماكس بينشينانت و لوسنير لازار و رولان دورسلي و دافير تيدج اتجاهات متعددة مع الحداثة ، و التي كانت بين أيديهم بمثابة عدسة برونزية تعبر عن موضوعات الزنوجة. و كفنانين واعين و غير واعين لتشعبات الفن الحديث ، كان فنانو مركز فوير ، مع غيرهم من نفس الشريحة الذين ينتمون لمركز " الفن " قد واجهوا الصعوبة التالية :
لو أن الحداثة فن مستقل و مرجعياتها من ذاتها تحديدا ، إن الفنانين الذين يقومون بذلك عن سابق تصميم سوف يعانون من سلبيات قناعاتهم و واجباتهم الأخلاقية تجاه الشخصية الوطنية التي تتعارض مع تبنيهم للحداثة. و من غير لوبي قوي من الكتاب و النقاد لدفع خطاب فنهم ، في ظل ظروف سياسية قمعية تتنامى في هاييتي ، و من غير دعم مادي من النخبة ، إن عددا من الفنانين الذين يكافحون لوضع أعمالهم في دائرة الضوء سوف تتلاشى أعمالهم بكل بساطة أو عليهم أن يضحوا بأرض بلادهم. لقد رحل كل من ماكس بينشينات و لوسنير لازار و رولان دورسلي هاييتي في عام 1951 و أمضوا معظم حياتهم في الخارج. و لم يسترد لوسيان برايس عافيته بالكامل من انهيار عصبي في عام 1952 و مات بعد ذلك بسنوات.
و مع ذلك إن الأصوات الفنية في هاييتي لم تصمت. في أعوام 1970 حركت جماعة جديدة من الفنانين الشعبيين - مدرسة القديس سوليل – الجو في دوائر الفن الهاييتي عندما ركز أعضاؤها على موضوعات مشخصنة وراءها روح الفودو. و عدد من الفنانين ، سواء تمسكوا بأرض بلدانهم أو عاشوا في الخارج ، واصلوا التعبير عن إحساسهم بالهوية الوطنية ، و لكن غالبا بمصطلحات شخصية و ذاتية جدا.
و بعيدا عن كونها لوحات لزعماء وطنيين و أبطال ، تعمق ماريو بينيامين سيكلوجيا في ملامح الوجوه السوداء ، و مثل منحوتة باتريك فاليري العملاقة " العرش " ، كان الغموض الثقافي هو المهيمن ، و يتسبب في القلق و الاضطراب. أما رولان باستين في لوحته المتعددة الوسائط : هل بمقدور ما بعد الحداثة أن تنجم عنه أفعال ؟ ، فقد استلقى بجسمه على أرض المعرض ، بشكل صليب ، في دائرة من الدقيق الأبيض. و كان جسمه يقوم بدور مثل فيفي ( طقس تجسيمي ) فيتحرك فوق جدار دق فيه 12 رغيفا من الخبز تحمل أسماء قديسين و فنانين بعد حداثيين.
و رفض هارفي تيليماك الذي مر بأطول و أنجح فترة مهنية بين فناني هاييتي في الدياسبورا ، في أعماله أي نوع من المقاربة السطحية مع الثقافية البصرية في هاييتي. و مع ذلك إن أصوات و ملامح هاييتي تبدو في خلفية الخيال الشعبي الذي يتبناه و هي واضحة بالألوان المتباينة التي كان ينتقيها و يروضها في مساحته الفنية.
و لو أن فنانين معاصرين مثل تيليماك و باستين و بنيامين دخلوا بقوة في الحقل المتنوع للفن الهاييتي التقليدي ، ما زال آخرون يحاولون لحيازة إذن بالدخول. كل من بول غاردير و إدوارد دوفال – كاري قد تبنوا نقديا بعض المعطيات البصرية للفن الهاييتي الشعبي من أجل إعادتها إلى السياق النصي ، و على هذا الأساس أنتجوا غالبا صورا متعارضة للأيوا و الأبطال الوطنيين و العواطف. و كذلك إن إيمانويل ميرسير الذي هاجر إلى الولايات المتحدة في أواسط 1960 واصل في متابعة بعض الموضوعات الزنوجية ، و لكنه فعل ذلك بطريقة سيادية مع انطباعات كريولية تهربت إلى حد ما من أساليب فناني فوير باتجاه أساليب مختلفة من الحداثة. و بعكس ميرسير قامت فلاديمير سايبيل بالضغط نحو أنماط مختلفة متواصلة . لقد صنعت فلاديمير سايبيل لوحتها " هاييتي تقابل هارلم " بشكل سلسلة كما لو أنها تشكر الدعم الإيديولوجي لأفارقة أمريكا السوداء الذين قدموا لهاييتي ما يلزم حين كانت محتلة من المارينز الأمريكيين.
و في هذه السلسلة التاريخة الهاييتية علاقات ترابط خفيفة مع موتيف منفذ النجاة من النار كما تجده في بيوت هارلم ، هذا من بين خطوط بصرية أخرى. و مع ذلك ، إن الحساسية التاريخية و التواصل الثقافي ، و الذي ناضل كتاب الزنوجة في سبيله خلال اقترابهم من الجذور الأفريقانية و السوداء في هاييتي ، هو جزء من برنامج فلاديمير سايبيل الفني.
أندريه جوست André Juste : فنان تشكيلي و نحات معاصر مستقل .
ملاحظة : الصورة المرفقة من اليسار إلى اليمين و من الأعلى نحو الأسفل تمثل : 1 - لوحة سياسية تبين عمق و حيوية الألوان التي تعبر عن محنة و شخصانية الفن في هاييتي و بالأخص الذي ازدهر في فترة الأوكسودوس أو الخروج الكبير بعد عام 1957 و تسلم سدة الرئاسة من قبل الدكتاتور دوفالييه. 2 – تبجيل الرب فودو و هي لوحة تعود لعام 1949 و مرسومة بالزيت على القماش بريشة ريغو بينوي أهم فنان هاييتي. 3 - لوحة ثلاثة أرواح ميتة لأندريه بيير و تمثل العلاقة بين ديانة الفودو و الفن . 4 – لوحة تعود لعام 1962 لسيستيرا بازيل و تمثل الاتجاه الاحتفالي الذي يعتبر غالبا مصدر إلهام للفن في هاييتي. مصدر اللوحات الثلاثة الأخيرة هو معرض كريستي.
* مصدر المقال موسوعة إنكارتا 2009
××××
نقل المواد من الموقع دون الإشارة إلى المصدر يعتبر سرقة. نرجو ممن ينقلون عنا ذكر المصدر.
في المستقبل سنعلن عن أسماء جميع المواقع التي تنقل عنا دون ذكر المصدر
ألف
08-أيار-2021
مقتطفات من : كافكا في المحاكمة الأخرى بقلم : إلياس كانيتي ترجمة : |
17-نيسان-2021 |
03-تشرين الأول-2020 | |
12-أيلول-2020 | |
22-آب-2020 | |
20-حزيران-2020 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |