نقاط منهجية في السياسة الاسلامية
خاص ألف
2010-02-20
-1- سيادة النظرة الأحادية السلطوية
يفاجأ المرء عندما يشاهد على الشاشات الفضائية للتلفزة العربية أشخاصا يتكلمون عن البنية الاجتماعية العربية الإسلامية وتحديدها اثنيا وقبليا ومذهبيا أو يقرأ دراسات وكتابات في علم الأديان المقارن مدعية إتباع منهج البحث العلمي صادرة عن الأكاديمين (1) الدارسين في جامعات عربية وإسلامية تدل كلها على أنها ليست أكثر من كتابات تحريضية سلفية تعبر عن وجهات نظر ماضوية تكفيرية جاهلة بالتاريخ أو متجاهلة له وبالموروث الشعبي المعتقدي والأثني منصبة نفسها قاضيا ومشرعا إسلاميا أعلى فوق جميع الفرق والطوائف والمذاهب والطرق الصوفية المتنوعة المتواجدة في منطقتنا العربية ، متمسكة بمنظورها الخاص كمقياس عام لمجمل المنظومات التشريعية حتى المعارضة للحكام والسلطات التي اشتهرت بفسادها وانتهاكها لكثير من أحكام الفقه القرآني والمتسلطة بالسيف على رقاب المسلمين منذ بداية المرحلة الأموية وحتى اليوم ، منحرفة عن الأهداف الإنسانية المثلى والحريات العامة التي نادي بها الإسلام الأول .
لقد مثل هؤلاء المشرعون المتحالفون مع السلطات الملكية المتوارثة الإسلاموية الذين كان همهم تبرير ممارسات الحكام ، أمام مطالبات واحتجاجات جمهور المسلمين ، بكل فئاته وتياراته من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية وحرية التعبير التي كانت سائدة في دولة الإسلام الأول ( عصر النبي محمد ص ) والخلفاء الراشدين التي شابها بعض الإشكاليات ساعدت على انتصار الردة اليمينية التي واكبت انتصار الإسلام . إلى أن أتيح لها فرصة سانحة قفزت فيها على كرسي الخلافة الإسلامية وتمسكت بها بكافة الوسائل الممكنة . فعملت على إبادة التحركات الشعبية المعارضة وصوّروها على أنها تطاول على أولي الأمر وتمرد وفتنة عارضها الدين الإسلامي .
وبالتالي بدا كل تحرك معارض يشكل مروقا أو زندقة أو خروج عن الدين ؟ لقد تناسوا الأحاديث النبوية التي تحض المؤمن على تغيير الخطأ بيده وإن لم يستطع فبلسانه وإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان وتناسوا أن أفضل الجهاد كلمة حق أمام سلطان جائر .
والصورة الراسخة في ذهن الأجيال المعاصرة عن القوى والفرق الإسلامية المعارضة هي صورة متواترة عن الماضي صورة مشوهة مبتذلة مليئة بالتزييف والتحقير والدونية رسمها إعلاميو السلطات والحكام المتعاقبين والكتّاب الذين يعيشون على موائدهم وعطاياهم وهم لسان حالهم بكل ما تحمله تلك السلطات من عسف واستبداد وهنا لابد أن نلحظ الجانب السياسي التاريخي من منظور قومي دنيوي ألا وهو إن نثمن قيام ............. الإمبراطورية العربية الإسلامية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( 1) د. سهيل الفيل جامعة بغداد -2- د. محمد أحمد الخطيب جامعة محمد بن سعود
يمثلون الخط الفكري الأكاديمي الذي نتحدث عنه / عن كتاب إخوان الصفا والتوحيد العلوي – محمد عبد الحميد الحمد /
د. مصطفى الشكعة – إسلام بلا مذاهب . د. كامل مصطفى الشيبي – الصلة بين التصوف والتشيع .
( 2) أمثال : أبي هريرة الذي شكل وزير أعلام لمرحلة معاوية بن أبي سفيان في سرده للأحاديث المحرّضة على أصحاب الرأي الأخر والمقصود هنا ( آل البيت ) أو ما سمي بالروافض كما ذكر محمود أبو ريه في كتابه أضواء على السنة المحمدية.
الإمبراطورية العربية الإسلامية كدولة عظمى بفضل خلفاء دنيويين إداريين دهاة ممن أثبتوا قدراتهم الهائلة كرجال دولة من الطراز الأول. استطاع العرب بفضلهم تثبيت دولتهم على الساحة العالمية لقد كانوا حكاما أقوياء بامتياز قبل أن يكونوا رجال دين وسماحة وقيم اجتماعية نبيلة هكذا يشعر المرء بالأسف للسوية الفكرية المتواضعة للسياسيين المعاصرين(1) رغم وجود معظمهم في أدوار ريادية كبرى على المستوى السياسي والفكري إبان القرن العشرين وعلى رأس أحزاب وتنظيمات حركة التحرر العربية ، خاصة في النصف الثاني منها وإذا كنا قد عاصرنا تلك المرحلة جزئيا ولمسنا نتائجها في ما بعد أدركنا أسباب ما وصلنا إليه من حالة كارثية على مستوى الساحة العربية الإسلامية بسبب الممارسات الساذجة السطحية واللامسؤولة لهؤلاء ، أسها القوى والأحزاب السياسية المتباينة ما كان منها في السلطة أو في صفوف المعارضة .
- 2 – المنظور الحديث لأي دراسة
-
أي دراسة من هذا النوع يحدد قيمها في العصر الحديث ثلاث نقاط رئيسية :
أ – حرية التعبير والتفكير والمعتقد واعتبار ذلك مسألة شخصية لا يحق لأي شخص آخر التدخل بها. (2)
ب – مبادئ وقيم العدالة الاجتماعية والمساواة دون تمييز عرقي أو اجتماعي فئوي أو مذهبي أو اقتصادي. (2)
ج – أن يكون المسار العقلاني الموضوعي أساس النهج الإسلامي(2) فإلى أي مدى التزمت الدول والنظم الإسلامية المتعاقبة بكافة ألوانها بهذه المبادئ . فالثابت تاريخيا أن الخلافة الأموية تحولت إلى نظام وراثي ملكي مستبد بعيد عن حرية التعبير وعن الآليات الديمقراطية التي نادى بها الإسلام الأول إضافة للتعصب القبلي (الاثني العربي ) وبالتالي إيثار العنصر العربي على بقية الشعوب والأقوام المكونة لشعوب الخلافة الإسلامية من آراميين ونبط وزط وفرس وترك و كرد وبربر وغيرهم واعتبار القبيلة العربية أساس بنية المجتمع والدولة وعماد الجيش الإسلامي المحارب المتسلم لمقاليد الأمور في الأقاليم المفتوحة .
هنا الاستبداد دعم التفكير الديني الجبري الذي غيب الثقافة وحرية التفكير المجتمعية قبل الاسلامية في الجزيرة العربية أو البلدان المحتلة بصورة قسرية همه تبرير وقنونة منطق الأمر الواقع والظروف القائمة ، مارسه حكام فاسدون عرفوا بسلوكياتهم الشخصية المتجبرة والمتعجرفة إلى مستوى مبالغ فيه من سحق واضطهاد لإفراد المجتمع مسلمين وذميين على حد سواء .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) - أ - أمين الحافظ : رئيس الجمهورية العربية السورية 1964 – 1967
ب - أحمد أبو صالح : قيادي في حزب البعث في تلك المرحلة – طرح نفسه معارض من الخارج .
ج - فريد الغادري : معارض حديث مقيم في الولايات المتحدة الامريكية .
(2)- ص (4) (1) (2) (3) الحركات السرية في الإسلام – د. محمود إسماعيل .
-3 – تخلف ذهنية القيادات السياسية حتى اليوم
إن معظم القيادات السياسية خلال القرن العشرين عبرت عن ذهنية متخلفة اطلاقية
قوموية اسلاموية شكلت استمرارا للذهنية العثمانية السطحية الطورانية النزعة همها زيادة السطو على البنية الشعبية للإنسان العربي . وعلى جذوره التاريخية الاثنية والثقافية والمذهبية بكافة أشكالها وخاصة حقدها الدموي الحذر على طروحات تلامس الجذور التاريخية للمنطقة العربية لما قبل الإسلام .. مصرة على تجاهلها وطمسها و تغييبها ... ومنع إظهارها وبروزها . أو بسبب جهلها الحقيقي بالتاريخ العربي الإسلامي منذ ما قبل الدعوة المحمدية وحتى هذا العصر -4- القصور الذاتي للقيادات الفكرية لحركة التحرر العربية : إذا كان للغرب في مرحلة الاستعمار المباشر منذ بداية عصر النهضة الأوروبية الحديثة من دور في طرح مشاريع عديدة للمنطقة حاول فرضها بعد استيعابه لتاريخها وفهم مجتمعها فهما علميا انتروبولوجيا وأثنيا والتآمر بالتالي على منع قيام أي مشروع نهضوي عربي معاصر . معبرا عن مصلحة شعوبها اعتبارا من بدايات القرن التاسع عشر وحتى اليوم.
وإن للقصور الذاتي للقيادات الفكرية والتاريخية والروحية العربية نصيبا أكبر في نجاح رغبات ذلك الغرب والوصول إلى الفشل الكارثي الذي نعيشه اليوم . والمشروع الصهيوني الذي بدأ بتنفيذ مراميه في النصف الثاني من القرن التاسع عشر استغل مرحلة الاستعمار وعصر النهضة أفضل استغلال وقرأ مجتمعنا وثقافتنا وعقائدنا قراءة تاريخية دينية عميقة حيث وظف مفاهيمنا وتراثنا الديني ومعتقداتنا في مصلحة مشروعه الاستيطاني الذي خاض معركته من أجل النجاح واعتبرها صراع وجود تاريخي ديني من خلال الرجوع لأرض الميعاد . مدعما بطروحات وقصص اسلاموية ( الإسرائيليات ) موفرة البذور المناسبة في جميع المذاهب والفرق الإسلامية المتباينة والمتصارعة على حد سواء .
-5- الإسلام العثماني : الطوراني المذهبي الجبري التمييزي الاستبدادي: في الخلافة العباسية كانت السلطات إسلامية مطلقة كسروية قوامها مبدأ التفويض الإلهي واستأثر الفرس والترك بصدارة السلم الاجتماعي لعنصر منهم يلي الأخر على حساب شعوب الإمبراطورية الإسلامية وانتهى العنصر العربي من الجيش منذ أن قام الخليفة المعتصم بحل ديوان الجند العربي(1) مما أفقد العرب سلطتهم ودورهم في الخلافة حتى العصر الحديث إذا ما استثنينا تشكل الدول والإمارات المحلية المستقلة عن سلطة الخلافة (المركز ).
سادت الصراعات السياسية والفكرية في هذا العصر(( وصول الخلافة العباسية إلى طور الضعف )) بينما نشطت سلطة الدول والإمارات المحلية في أنحاء مختلفة من
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) لقد بدأ انهاء الجند العربي من تواجده في عسكر الخلافة منذ انتصر المأمون على الأمين في صراعهما على كرسي الخلافة بعد وفاة أبيهم ( هارون الرشيد ) . لكن لم يحل رسميا ديوان الجند حتى مرحلة المعتصم واستبدال العنصر الفارسي في الجيش بالعنصر التركي . – ( الحركات السرية في الإسلام – د. محمود إسماعيل – ص 115) .
الإمبراطورية مما أعطى هذه المرحلة حرية التعبير وازدهار العلم والثقافة والإنتاج المعرفي الحضاري في كافة أنحاء الخلافة العباسية والفاطمية من بغداد إلى حلب
وطرابلس وبلاد الشام إلى مصر الفاطمية وبلاد المغرب والأندلس في الغرب .
وأسوأ الأطوار التي تعاقبت على المنطقة العربية الإسلامية هي المرحلة الطورانية أو الخلافة العثمانية إذا صح التعبير والتي تراجعت بالإنسان في هذه المنطقة إلى الدرك الأسفل من التخلف بسبب جهل العنصر التركي وبدائيته وتخلفه وممارسة سياسات طورا نية همها الحفاظ على الدولة بأي وسيلة كانت ولاستمرار سلطة عسكرية غاشمة همها الحرب وتجنيد أفراد المجتمع لزجهم في حروب خارجية عقيمة دون الاهتمام بتطوير المجتمع أو تحسين ظروفه أو الاهتمام بمعاناته المعيشية والصحية والحياتية .
ولقد ساد في هذه المرحلة الفكر الديني الجبري السلفي الجامد تحكمه خلفيات طائفية وعرقية وعنصرية متخلفة بدائية اضطهدت أبناء المجتمع وسحقتهم بأساليب متجبرة لا تعرف الرحمة ولا تدرك من سماحة الإسلام وفطرته إلا ما يتوافق مع مصالح الولاة وحاشيتهم وما يرضي جشعهم وملء جيوبهم بكل وسائل النهب والرشوة والفساد .
-6 – استمرار الميراث العظيم
أما الفرق الإسلامية المعارضة فقد اعتبرت نفسها من خلال أدبياتها المكتوبة والمنقولة ومن خلال تحريضها السياسي في برامجها الروحية والاجتماعية والاقتصادية والأخلاقية ملتزمة بجوهر تعاليم الإسلام السامية وحريصة على تطبيقها . فالخوارج والمعتزلة والمرجئة (1) ومنذ النصف الثاني من القرن الثاني الهجري اتفقوا جميعا على أحقية المسلم للخلافة بغض النظر عن أصله وعصبيته العرقية فكان فكرهم السياسي مستوحى من ديمقراطية الإسلام كما تبنوا جميعا أفضلية العدالة الاجتماعية إضافة إلى سيادة التفكير والتحليل العقلاني في عقائدهم ودعاواهم التبشيريه .
من هنا كان نشاط المعارضة الإسلامية تتناقض مع مختلف الفئات الحاكمة ولم تبارك الأسلوب الأموي أو العباسي أو العثماني في أساليب الحكم ومنظوماته الفكرية التي أسندها الى الشريعة الإسلامية من خلال فقهاء متحالفين وإصدار الفتاوى التي تبرر أعمالهم أو تضطهد خصومهم لذا . فمن البديهي أن تتبنى تلك الفرق المعارضة في نضالها بشتى الوسائل والأساليب المساعدة على التكيف مع كافة الظروف الصعبة والضغوطات القمعية المتعددة ساعدها امتلاكها لأفكار ومعتقدات سبقت الإسلام بحكم موروثها الغني ، الروحي والإنساني المتجذر في أعماق تاريخها والمختزن في الذاكرة الشعبية من الحضارات السابقة بالمناطق المتعددة التي شكلت دولة الإسلام كاليمن وبلاد الشام والعراق وفارس ومصر وغيرها حيث عبرت عن نفسها بفرق دينية عديدة يهودية وحنفية وصابئة ونصرانية والتي حاول الإسلام احتوائها بمرونة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) د. محمود إسماعيل - الحركات السرية في الإسلام .
لاهوتية معتقديه خلاقة عبر عنها الوحي الإلهي لنبيه محمد (ص) والنهوض العربي الإسلامي في مراحله الأولى .
ذلك الموروث لا يمكن أن يتجاهله أو يغيبه بين يوم وليلة أي قرار فوقي سريع من أي جهة أخرى فالحكمة الإلهية والنبوية لابد إن تراعي ظروف الواقع الموضوعي
في عملية التحول والتغير التدريجي وعبر استيعاب تلك العقائد والآراء الكائنة في كل ركن من حياة المجتمع في علاقاته وقيمه وعقائده ولا يمكن أن يغلق عينيه أو يصم أذنيه عن هذا الميراث الضخم المتراكم لهؤلاء البشر القاطنين على مجمل جغرافية الساحة العربية للإمبراطورية العربية الإسلامية المترامية الأطراف كما لا يمكن لأي سلطة طاغية مستبدة جاءت في المرحلة الأموية من إلغاء ذلك مهما تسلحت بوسائل الهجوم الإعلامي التحريضي من ترغيب وترهيب ولم تستطع أن تحقق نجاحا في تغييب ذلك بشكل مطلق ونهائي مهما تجاهلته وهمشته اجتماعياً وثقافياً .
إن عصورا سابقة من التراكم الحضاري لهذه المجتمعات لا يمكن أن تلغى حسب رغبة ملك أو إمبراطور أو أمير بل إن ما حصل على العكس من ذلك لقد نهل المسلمون الأوائل من جميع تلك الثقافات والأعراف والمفاهيم ولاءمته بل كيفته وطورته بما لا يتعارض مع جوهر مبادئ الإسلام وقيمه السامية السمحة إضافة إلى تراكم معارف حضارية جديدة خلال النهضة التي حصلت في عمليات الترجمة . والبحث العلمي لكافة أنواع العلوم في ذلك العصر حيث أصبح نتاج رواده والقائمين عليه الكثير مما يفتخر به العرب اليوم .
- 7 – الانتقام والعنف المتبادل : بين أطراف التناقض
أما العنف والحقد والانتقام والشتم المستمر والتسفيه فهي صفات لازمت أطراف الصراع السياسي الإسلامي ... فلماذا سادت بينهم تلك العلائق العنيفة المتناهية في الثأر وأصبحت سمة إسلامية شجعت على إدخال العنصر الأجنبي الإسلامي فيه كطرف مساعد لأحد الإطراف على الآخر. فساد الاستقواء بالخارج بين الطرفين . هل سببه تباين في التفسير القرآني للمعتقد أم شكّل هذا إيديولوجيا لحل التناقضات والصراعات السياسية . إن المعارك التي حصلت بين المسلمين والمشركين في مراحله الأولى أصبحت سمة عامة سار على نهجها المسلمون فيما بعد لحل تناقضاتهم وخلافاتهم .
كرست أساليب متبعة بين الأجنحة المتباينة ..والحساسيات العائلية القديمة بين أفراد العائلة الواحدة ( أمية – عبد مناف ) واستمرارها كان عاملا آخر له طبيعة قبلية متناقضة تاريخيا مترافقة مع تناقضات اقتصادية واجتماعيه تريد الانتقام لنفسها تحت عباءة الإسلام وباسم الإسلام ولنسميه ( يسار – يمين ) أو بين الأثرياء القدماء والفقراء الصعاليك والعبيد الذين صعد نجمهم ولمع بريق مبادئهم وقيمهم الروحية الخالصة ، أمام الارستقراطية التجارية المكية القديمة .
بعد قيام الصراع المسلح في معركتي / بدر وأحد / (1) ومحاولات قتل النبي محمد /ص/ استمر نفس الإشكال منذ أن تسلم الخليفة الأول للسلطة وكان العنف من خلال
ــــــــــــــــــــــــــــ
08-أيار-2021
04-آب-2010 | |
20-شباط-2010 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |