د . مأمون الحلاق : هذا أنا أمامكم أسألوا ما تريدون وهذه المؤسسة بكل عامليها أمامكم وسيجيبون على كل تساؤلاتكم
كان الجميع متعاونا .. وكان الجميع راضيا عما يبلغنا به وواثقا من أن لا شيء يخشاه ..
من المستحيل أن يتلاعب الدكتور أو أن يكون قادرا على منع طالب من النجاح في حال كان مؤهلا له..
المشرف الأكاديمي مسؤول تجاه عميد الكلية وتجاه رئاسة الجامعة عن طلابه ويرفع باستمرار تقارير شهرية بما فعله وبما قدمه للطلاب المسؤول عنهم
*****************************
بدأ الأمر قبل ثلاثة أشهر تقريبا .. حين وصلت إلى الموقع رسالة تحكي عن شخص أسمه مصعب العزاوي ويتهمه كاتبها بعمليات نصب واحتيال يقوم بها مستغلا بساطة بعض الطلاب ورغبتهم
بالدراسة .. وكانت الرسالة مرفقة بالوثائق .. حينها قمنا بنشر المادة مؤكدين على المدعو مصعب العزاي بالرد مباشرة فيما إذا كان بريئا .. وليدحض الوثائق التي بحوزتنا للنشر رده ونبرئه من التهم التي ساقها صاحب الرسالة .
مصعب العزاوي حينها لم يرد . بل قام بالاتصال بنا مهددا ومطالبا بحذف المقالة من الموقع ولكننا أكدنا عليه أن يرد حسب الأصول فقام بالرد عن طريق التعليقات التي توضع بآخر المقال واتهمنا بالارتزاق من الدكتور مأمون الحلاق . ولنمنحه حق الرد حتى لو كان بالشتائم سحبنا تعليقه في آخر المادة ونشرناه على الصفحة الرئيسية .. وعنوانها رد على المرتزق سحبان سواح أسير دراهم مأمون الحلاق.. حينها لم أكن أعرف مأمون الحلاق، ولكنني تذكرت أنني وحين قدمت إلى دمشق في العام 1967قرأت لافتة في منطقة الحلبوني كتب عليها معهد المأمون.. أو شيء من هذا القبيل .. إذن فأنا على ثقة بأن هذا الرجل صاحب أسبقية بموضع إنشاء معاهد الدراسة الخاص للغات والعلوم المهنية . ومع ذلك لم يكن الدكتور مأمون الحلاق حينها همي .. بل كنت أريد متابعة موضوع مصعب العزاوي الذي ثبت من ملاحقتنا لحقيقة وضعه وحصولنا على وثائق إضافية ، وذلك من حرص الموقع على محاربة الفساد . وباختصار بقينا نتابع ونحضر الوثائق حتى استطعنا دفع الأمن الجنائي للتحرك ومعرفة حقيقة الأمر مما أوصل مصعب العزاوي إلى السجن وهو الآن موقوف قيد التحقيق والمحاكمة .
بالنسبة لنا انتهى دورنا .. ووصل مصعب إلى العدالة .. ولكن ماذا عن مأمون الحلاق ؟؟ الذي اتهمنا بالارتزاق منه .. وماذا عما كتبته بعض المواقع والصحف بتحريض من مصعب العزاوي للإساءة له؟ .. ماذا لو كان هو الآخر كمصعب ..؟ ماذا لو لم تكن شهاداته التي يمنحها للطلاب غير نظامية .. لذلك قمنا بزيارته .. وتعرفنا عليه .. وقلنا له أننا سنفتح ملفه .. وسنتابع ما جاء من اتهامات في تلك الصحف والمواقع .
ابتسم بمودة وقال لنا .. هذا أنا أمامكم أسألوا ما تريدون وهذه المؤسسة بكل عامليها أمامكم وسيجيبون على كل تساؤلاتكم
وحتى جامعة المأمون للتكنولوجيا والعلوم سأوجه بأن يستقبلونكم .. ويمكنكم الاستفسار عن أي شيء ترغبونه .. وأن تلتقوا بالطلاب .. وبالمدرسين وبالمسؤولين .. ومنهم سوف تعرفون الحقيقة.
الواجهة الأمامية لجامعة المأمون بالقامشلي
ثقته بنفسه منحتنا بعض الراحة .. ولكن مع ذلك كان علينا معرفة الحقيقة .. زرنا موظفيه بعد أن أبلغهم بأن يعطونا مانريده من معلومات استفسرنا وسأنا وطالبنا بوثائق .. ودخلنا المحاسبة استفسرنا لم نترك صغيرة أو كبيرة إلا وسألنها عنها .. كان الجميع متعاونا .. وكان الجميع راضيا عما يبلغنا به وواثقا من أن لا شيء يخشاه .. وفعلا كان كل شيء على مايرام .. ولم يبق علينا سوى التأكد من سلامة وضع الجامعة في القامشلي وفي حلب .. وخرجنا بالمعلومات الواردة في هذا الريبورتاج .. والتي تبرهن بما لا يدعو للشك بأن كل أمور مؤسسات الحلاق لا يرقى إليها الشك من أية ناحية قانونية .. بل أنها وخصوصا الجامعة تعتبر من أرقى المؤسسات في سورية ولها فروع في معظم المحافظات السورية .
ماخرجنا به من جامعة المأمون للتكنولوجيا والعلوم في القامشلي وحلب نضعه بين أيديكم .. ولكم أن تحكموا بأنفسكم ونعدكم بمتابعة تقصياتنا في بقية مؤسساته وتقديم ما نخرج به من نتائج .
بهو الجامعة ومدخل الكافيتيريا
شفافية .. وثقة بالنفس طابع كل الهيئة التدريسية في الجامعة:
وصلت مطار القامشلي.. وعقلي تتخاطفه آلاف الأفكار، جامعة في هذه المنطقة النائية التي لم تعرف سوى الشعر والشعراء والعمال الزراعيين، وأشكال مختلطة من الطوائف المتآلفة فيما بينها. على الباب المؤدي إلى خارج المطار وجدت شابا يحمل لوحة عليها اسم جامعة المأمون وبرفقته شاب آخر هو المدير الإداري للجامعة .. عرفاني بنفسيهما .. ورحبا بي ومشيت معهما خارج المطار متوجهين إلى الجامعة.
في السيارة دردشنا مع المدير الإداري، أردت أن أكسب الوقت وأحصل على معلومات تفيدني في اللقاءات المنتظرة في الجامعة .. ولكن الحديث تحول إلى الحديث عن القامشلي والقفزة الحضارية النوعية التي حدثت بها في السنوات الأخيرة ، خصوصا مع بدء التدريس في جامعة المأمون.
في مكتب نائب رئيس الجامعة الدكتور مهند طالب شكروصلنا الجامعة وكان في استقبالنا الدكتور مهند طالب شكر نائب رئيس جامعة المأمون والدكتور باسل الزاقوت عميد كلية العلوم الإدارية والمالية في الجامعة. كان ترحيبا حارا من قبلهما .. جلسنا وتحدثنا .. ولم أكن لأضيع من وقتي دقيقة واحدة خصوصا بعد الانطباع الأول الذي استخلصته فور دخولي الجامعة و دهشتي الكبيرة بين دخولي من الباب الخارجي للجامعة مرورا بالحديقة ثم إلى البهو الكبير الذي يطل عليه مكتب رئيس الجامعة ما لاحظته من مستوى الرقي والحضارة التي تتمتع به الجامعة .. فالمبنى نظيف بشكل ملفت، الطلاب يتحركون بحيوية ونشاط .. كل مجموعة تقف في جانب أو تجلس على الأدراج .. فتشعر أنك في جامعة أوروبية بطابع شرقي ..دخلنا في الحديث عن الجامعة .قلت للدكتور مهند:
* حدثني عن الجامعة.
ـ قال سأحدثك عن الجامعة عموما .. وسأترك كل عميد يحدثك عن كليته كما يراها وكما علمته تجاربه منها .. وفعلا .. حدثني عن تأسيس الجامعة .. وعن الجهود المضنية التي بذلت لتكون الجامعة في الحال التي هي عليه اليوم ..
حدثني عن الكليات التي تضمها الجامعة والتي سنتعرف عليها من خلال لقاءاتنا القادمة مع عمداء تلك الكليات ، وحدثني عن المختبرات التي لا بد منها للطلاب، وعن القاعات الكبيرة التي جهزت لتتماشى مع التطور المأمول للجامعة، وعن المكتبة، والكتب الحديثة التي تضمها . استفاض في الحديث عن كل ما يخص الجامعة بشكل عام .. فقال نظامنا نظام الساعات الدرسية وليس كالنظام في الجامعات الحكومية ونحن لا نعتمد طريقة الفصل الدراسي بل طريقة الساعات الدراسية وعدد الساعات التي على الطالب دراستها يختلف من كلية إلى أخرى فهي 135 في كلية العلوم الإدارية والمالية و168 ساعة كلية الهندسة والتكنولوجيا و132 ساعة في علوم الكومبيوتر وفي بقية الكليات 135 ساعة ويحق للطالب اختيار سبع مقررات في الفصل يساعده في ذلك المشرف الأكاديمي.
* ألا يعني هذا أن الطالب وطالب الهندسة تحديدا يمكن أن ينجح بسنوات أقل؟
ـ نعم الطالب المتفوق يستطيع النجاح بثلاث سنوات ونصف.
* سألته هل يمكن بشكل من الأشكال أن يكون النجاح في الجامعة أمرا مفروغا منه .. ؟ بمعنى آخر أن يشتري الطالب شهادة بما يدفع من رسوم .
ابتسم بمودة .. وقال :
ـ هكذا قالوا لك .. أعرف .. سمعنا مثل هذا الكلام .. وهذا طبيعي في بلد لم يتعود على القطاع الخاص .. يا سيدي هذا مستحيل تماما في جامعتنا. لأن القوانين التي وضعناها صارمة .. فالطالب يقدم بعد ست أسابيع امتحانا علامته من عشرين إذا نجح دخل المرحلة الثانية وهي تتمة الدراسة في المقرر ويتم امتحانه في الأسبوع 14ودرجة هذا الامتحان أيضا من عشرين إذا نجح دخل المرحلة النهائية حيث يقدم امتحان نهاية المادة وعلامته 50 وهناك 10 علامات لدرجة أعمال الطالب خلال السنة. وهذا يعني أنه من المستحيل أن يتلاعب الدكتور أو أن يكون قادرا على منع طالب من النجاح في حال كان مؤهلا له..
ثم قال لي لقد فرغت لك مسؤولة خدمة الزبون لكي تكون معك وتؤمن لك المواعيد مع عمداء الكليات لتتحدث معهم كل فيما يخص كليته .. وبالفعل جاءت الآنسة سولينيه اللطيفة وقالت لقد تحدثت مع جميع العمداء وهم بانتظارك .. وبما أن العميد باسل كان موجودا قلت لنبدأ مع الدكتور باسل فقالت د رئيس قسم اللغات الحية بانتظارك بسبب انشغال العميد في محاضرة .. والدكتور باسل أقل انشغالا اليوم فلنذهب ونلتقي بالدكتور عدنان نعود بعدها للدكتور باسل وهكذا كان.
في مكتب الدكتور عدنان السيد رئيس قسم كلية اللغات الحية:
,توجهنا إلى مكتب رئيس قسم كلية اللغة الإنكليزية وصلنا المكتب وفي حوزتي معلومات كثيرة مدني بها الدكتور مهند ستفيدني في الحوار مع عمداء ورؤساء أقسام الجامعة
كان الدكتورعدنان السيد بانتظارنا واستقبلنا بحفاوة كبيرة وكان حديثا شيقا ومفيدا معه
* قلت حدثني عن كلية اللغات الحية
ـ قال قسم اللغة الإنكليزية في جامعتنا هو القسم الوحيد في هذا الاختصاص الذي حصل على ترخيص في الجامعات الخاصة .. ويعتبر القسم متقدما فيما يخص طواقم المدرسين الذين يدرسون في الكلية فهم يحملون شهادات عالية دكتوراه وهم من الأساتذة المشهود لهم في الدولة .. وكذلك لدينا أساتذة من القطر العراقي الشقيق وجميعهم خريجو أوروبا وأمريكا وجميعهم بمرتبة أستاذ مساعد أو أستاذ بينما نجد في بعض الجامعات الأخرى ولن أذكر أسماء هنا نجد أنهم يستفيدون بكادرهم التعليمي بمدرسين دون هذا المستوى من حملة الماجستير أو الدبلوم. و هذا ينطبق في جامعة المأمون وأعني مستوى الأساتذة ذوي التحصيل العالي على جميع الاختصاصات التي تقوم الجامعة بتدريسها ككلية العلوم الإدارية والمالية وكلية الهندسة والتكنولوجا والمتضمنة علوم الكومبيوتر.
ماذا عن المناهج التي تدرسونها؟
ـ بالنسبة للمناهج التي تتبعها الكلية فهي مدروسة بعناية .. والدكتور جاسم عميد الكلية مهتم اهتماما كبيرا بنوعية المناهج ولم توضع تلك المناهج إلا بعد دراسة معمقة وبحث معمق في المناهج الأوربية والأمريكية واختيار الأفضل منها بما يتناسب مع واقع طلابنا وخصوصيتنا الشرقية فنحن لدينا مواد تخص طالبنا كعرب مثل اللغة العربية وندرس الحاسوب وهكذا أستطيع القول أن مناهجنا الدراسية توازي المناهج التي تدرس في أحسن الجامعات الأوروبية. ونحن نهتم بالتوازي بكل ما يلزم الطالب ليكون ملما بمواد الكلية التي يدرس بها.
فيما يخص كليتنا نحن نهتم بالترجمة ولدينا ثلاث مواد ترجمة نصوص وترجمة أدبية وغيرها .. ولدينا اهتمام بالمحادثة ونخصص ما يلزم من ساعات ومن كتب للوصول إلى أفضل ما يمكن أن يقدم للطالب بحيث يحسن الطالب من لفظه، من تركيب جملته بشكل صحيح أثناء المحادثة .. كما أن لدينا اهتمام بالحاسوب على أساس أن العالم يسير بخطى حثيثة نحو أتمتة كل شي لهذا لدينا مواد حاسوب 1 وحاسوب 2 وهذه المواد تجعل طالبنا يلم بكل ما يلزمه ليكون ناجحا في حياته العملية.
منفذ بيع الكتب
حديثه أغراني بسؤاله عن تجاوب الطلاب مع مثل هذه المناهج المتطورة والمتقدمة
فأجاب بأن التجاوب جيد .. مع الأخذ بعين الاعتبار بأن الطلاب مستويات فنحن نقبل خريجي الثانوية الذين حصلوا على معدل 60% ولكن في الوقت نفسه يأتينا طلاب معدلهم 80% وما فوق وهكذا نجد في القسم مستويات .. إلى جانب رغبة الطالب الشخصية .. ويمكن كثيرا أن ترى طالبا لديه حافز للدراسة ودخل بمعدل قليل يمكن أن يتفوق على طالب دخل بمعدل عالي .. في موضوع الدراسة الأمر يعتمد على رغبة الطالب في التحصيل العلمي وفي التفوق .. وبشكل عام أنا أرى أن تجاوب الطلاب معنا في المناهج تجاوب جيد ..
*قلت له .. بالتأكيد أنتم لا تعتمدون فقط على رغبة الطالب لابد أن يكون لديكم طرق تدفعه للوصول إلى التفوق؟
ـ أجاب بالتأكيد فنحن نفرض عليه أن يداوم دواما كاملا وفي حال تغيب عن بعض المحاضرات
نرسل له إنذارا أكاديميا ونبلغ أهله .. فنحن نراقب الطالب ونهتم به .. ولدينا تفقد يومي لدوامه .. وحين يبلغ غيابه 10-% نوجه له الإنذار ويوقع الطالب ويتعهد بعدم تكرار ذلك ثم نبلغ الأهل الذين يدفعون نفقات دراسة ولدهم ومن حقهم أن يعرفوا أن ابنهم ينقطع عن الدراسة.
حين يصل الغياب إلى 20% يحرم الطالب من المقرر الذي غاب عنه ويبلغ الأهل بهذا الحرمان إذن هذا أسلوب لجعل الطالب مهتما ويجبره له على الدوام .
*وهل يكفي هذا؟
ـ بالتأكيد لا يكفي ولدينا وسيلة أخرى وهي مراقبة معدلات الطالب التراكمية وهي وسطي مجمل المواد وحين يكون المعدل التراكمي متدنيا نرسل له إنذارا .. وفي حال لم يتحسن المعدل نقوم بحرمانه من بعض المقررات من أجل أن يحس معدله وهذا أيضا نوع من الاهتمام بالطالب.
وهذه أمور ليست موجودة في الجامعات الأخرى وفي جامعتنا أيضا يساعد عدد الطلاب في كل صف دراسي الذي لا يتجاوز الأربعين طالبا الطالب على الاستيعاب أكثر. بينما نرى قي جامعات أخرى يضم الصف 80 طالب .. وفي الجامعات الحكومية أكثر من ذلك بكثير الصف المثالي 20 إلى 25 طالب نجن لدينا في بعض الصفوف 16 أو 17 طالب. وهذا يعني مشاركة فعالة في الدرس ويأخذ كل طالب حقه في المحادثة والكتابة على اللوح وما إلى ذلك من أمور تزيد من استفادته من الحصة الدراسية.
* حدثني الدكتور مهند عن المشرف الأكاديمي فهل تشرح لي أسلوب عمل هذا المشرف؟
ـ كل مجموعة طلاب مؤلفة 35 طالبا وحتى 40 طالب لهم دكتور يسمى مشرف أكاديمي يهتم بأمور من يوم دخولهم إلى الجامعة وحتى نهاية دراستهم فيوجههم بنوعية المواد التي يختارونها ..والتي يمكن إذا بدأوا بها يحصلون على الفائدة المثلى .. وبعد ذلك يظلون على صلة به ويراجعونه في كل ما يجدون صعوبة فيه.والمرشد الأكاديمي حين يجد طالبا يرغب في تسجيل مواد فوق طاقته ينصحه بأن ذلك في غير مصلحته ولا يجوز للطالب التسجيل في أية مادة دون توقيع مشرفه الأكاديمي على ذلك.
وبالتالي فالمشرف الأكاديمي مسؤول تجاه عميد الكلية وتجاه رئاسة الجامعة عن طلابه ويرفع باستمرار تقارير شهرية بما فعله وبما قدمه للطلاب المسؤول عنهم ..وهذا يعطي رئاسة الجامعة فكرة جيدة عن سير الأمور في الجامعة وكما الطالب مسؤول أمام مرشده الأكاديمي فالمرشد الأكادمي مسؤول تجاه الجامعة ورئيس الجامعة عن علاقته بالطلاب وما يقدمه لهم من معلومات وعن علاقته بهم .
فيما بعد زرنا عمداء الكليات الأخرى وقمنا بزيارة للمخابر وللقاعات .. وانهينا ريبورتاجنا هذا بحديث هادئ مع رئيس الجامعة الدكتور أسامة الدويدري .. كل ذلك سنتابع في الحلقة القادمة فانتظرونا.
وهذه الصور تبين كيف يقضي الطلاب أوقات راحتهم في جامعة المأمون
في الكافيتيريا
صالة الألعاب الرياضية
حفلة تعارف الطلاب