مرايا
2010-04-17
خاص ألف
أمام المرآةِ
أيّكُما في الآخر ؟
أمام المرآةِ
ما الذي يجمعكَ.. بك!!
* * *
تكسّرتِ المرآةُ
فكيف أراني وأنا داخلي؟
* * *
السماءُ مرايا
أليس الإنسانُ انعكاسَ المطلق على الأرض؟!
* * *
إذا نظر الأعمى في المرآةِ
هل تراهُ؟
* * *
يا لذاكرةِ المرايا
أينَ تخبئُ كلَّ ما ترى؟
* * *
ماذا تفعلُ المرايا
حين نغيبُ؟!
من يملأُ فراغها؟
هل تتبعنا؟
أم تتوارى فينا؟
حينَ نغيبُ نفطمها عن حليبِ وجودنا
ألهذا تدمنُ المرايا
حقائبَ النساء؟!
* * *
إذا نسيتُ اسمي ألا أعرفكَ؟
أتكذبُ المرآةُ أيضاً!
* * *
عينانِ مفتوحتانِ
وقلبٌ مطفأ
أمام المرآةِ
كلاهما أعمى
* * *
البلبلُ يغنّي!
من خلف القضبانِ
أتراه ُ ينظر للمرآةِ!؟
* * *
لن تدخلَ العالمَ إلاّ منك
لن تخرجَ منهُ إلاّ بك
ما نفعُ المرآة إذاً؟!
* * *
وحيداً تأتي
وحيداً تمضي
فكن بينهما سواك
* * *
سعيدٌ من يمتْ
ولم يقلْ لظالمهِ:
لتكن مرآتي..
* * *
حين يخترق الحزن مرآتك
لاشيء أكيد سوى الألم..
في أرض اليائس
شواهدُ قبورٍ
ليس إلاّ!
* * *
أستميحكم عذراً موتايَ
لن أشتريَ آساً
ألقيهِ على شواهدِ قبوركم
وما من عودة ترتجى!!
* * *
مزيدٌ من العمر ونبلغُ المرفأ
يااااه.. كل ذاك الوقت!؟
* * *
عندَ نافذةِ البحر
ثمةَ خريفٌ يعتّقُ ذؤاباتِ عمره:
تباركتْ عتباتُكِ ِ
تأتينَ قبّرة!
لطالما تساءلتُ:
لماذا يسابقُ صحوي رنين الساعة المنبهة!
* * *
السلامُ على الحزنِ يُوقظُ نومكَ الهادئ
السلامُ على الدمعِ
يغفرُ تعاقبَ الصمتِ..
ويلقي بي في مصبِّ قصائدكَ.
* * *
تعالى مجد أرواحٍ يبللها التعب
مقفرةٌ دروبهم..
هشيمٌ ينتظر مرايا
* * *
الكأسِ أمامي
لا نصفٌ مليءَ أرى
ولا فارغ نصفٌي الآخر
كيف تلاشى النصفان؟!
* * *
.. وصمتي
حصالةُ كلِّ ما لم تقلهُ المرايا..
* * *
الآن..
تشتاقُ الثلوجُ انصهارها
وأنا.. أشتهي مني انعتاقاً..
* * *
أمام بحارِ العمر:
يغرفُ الطفلُ من ممتدٍ
يغرف الشيخُ من مراياهُ!
* * *
لدموعي كما للفنادق الفخمةِ
أبوابٌ رهيفةٌ
عند أدنى اقترابٍ
تُفتَح
* * *
صباح العيدِ
لاحظتُ تضاعف رصيدي من الحزن
فتحتُ حقائبَ الكلمات
رتبت في قاعها
ما فاض عن مصروفِ يومٍ واحد
* * *
في قصائدي
تحتَ مقاعدِ الكلماتِ خزاناتٌ سرية
على الحدود المغلقة بإحكامٍ
عبرت أحلامي بأمان.
* * *
لأنه وحيدٌ
يعدّدُ صداقاتِه
ويبقى عابر أرواحٍ سريع الخيانة
كم أكرهه.. ذاكَ الموتُ
* * *
مرةً بعدَ مرةٍ
نعيدُ اكتشافَ الأشياءِ ذاتِها
ثمَّ نصابُ بالدهشةِ
وعكةُ روحٍ تلك!؟
* * *
استدركتُ مني بعضاً
وعدتُ إلى مرآتي
ما الفرقُ أن أكون هنا
أو هناك؟
أشعلتُ كل حقولِ البكاء
ومازالت خابيةُ القلبِ تعتّقُ مراياهُ!!
* * *
من ديوانها كثيرة أنت
نقل المواد من الموقع دون الإشارة إلى المصدر يعتبر سرقة. نرجو ممن ينقلون عنا ذكر المصدر.
08-أيار-2021
17-آب-2011 | |
10-آب-2011 | |
03-آب-2011 | |
27-تموز-2011 | |
20-تموز-2011 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |