عار وقصائد أخرى
2010-06-28
خاص ألف
عار
حين حوار الصمت يشغل شفتيه،
وتبدأ مواسم الحب بالحركة الدؤوب
ينتعش الماء، ويرقص فراتا في سهوبي.
***
ليس أول الرجال وليس آخرهم،
ولكنه الوحيد الذي ارتقيت معبده،
وتسلقت نَديان حوره،
واستوليت على أغصان عرشه،
وتوجت ملكة عليه رغم قلبه.
***
لذاكرته آلاف الشبابيك العلية،
لا تفتح إلا بمفتاحي،
ولا تصب إلا في غابات
زيتوني وغاري.
***
كلما هب الحب وعصف بالمكان
اتهموني وإياك،
وألصقوا بنا العار.
فهلّا أسرعنا الساعة
لنتوضأ بدبسنا وعسلنا،
ونتعرى في دائرة من نار
لنلصق بنا عارا جديداً،
فيفرحوا هم ويتهمونا
زمرد
اهترأت اللغة وهبطت
من كثرة سقوط الشعراء في الحب.
خفت عليك،
فحرزتك زمردة فريدة في مضجعي
وصليت عليك
لتترفع ولو قليلا عن مستوى الهبوط،
ولتستفزهم بين الحين والحين
باخضرار زمردك الفريد
تحذير
لبست الليالي ألقها
تزينت بكل أقمارها والنجوم
وانشغلت بانتظارك على سفوحي السمر.
فلا تضع قدمك هناك
إلا وأنت مشتعل بشقائق النعمان،
ومتوج إلى أخمصيك بالزنبق الممشوق.
مداهمة
لم تملأ ضحكاتي الدنيا،
ولم تقس قدماي اتساع العالم،
لأن الصباح صب جام غضبه عليَّ
حين داهمني أعانق الليل في فراشي،
عاقبني وتركني نائمة طوال النهار.
غزالة
انقطع طمث الشتاء،
سقط السنديان،
انحنى الحور،
وتهدل الصفصاف.
انقلب نظام الليل والنهار،
تيبست الشمس فوق التلال،
وهجر القمر حقول العشاق.
لم يعد يسمع فحيح الآهات،
ولا حفيف الجدائل
يتسلل إلى قصائد الشعراء في
عتم الليل
بعد رحيل تلك الغزالة الجميلة
عن ديارها
قبل أن تكوي براعمها الصغيرة
النار .
عطش
احتفاء بي،
وصونا لتويجاتي و بتلاتي
النضرة
وضعني في مزهرية صغيرة،
ونسي أن يسقيني.
علقت بين الجدران أنتظر،
كدت أموت من العطش
ذبلت ومال رأسي.
فرحت أزهار بستانه،
وتنفست الصعداء
لأنها حسبتني قد متُّ
×××××××××
نقل المواد من الموقع دون الإشارة إلى المصدر يعتبر سرقة. نرجو ممن ينقلون عنا ذكر المصدر.
ألف
08-أيار-2021
24-نيسان-2021 | |
13-آذار-2021 | |
19-كانون الأول-2020 | |
07-تشرين الثاني-2020 | |
12-أيلول-2020 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |