كم احتاج نجدت أنزور إلى شجاعة ليعتدي على براءة سلاف فواخرجي
2007-11-12
المعلم نجدت أنزور خادم المعلم أيمن زيدان خادم المعلم عبد الحليم خدام يمارس سلطاته في سورية
حين تسمع قصة يرويها أحد الأطراف عن عملية نصب أو احتيال أو غدر حصلت معه فأنت تظل متشككا من الأمر فالموضوع لم تسمعه إلا من جهة واحدة ، وقد تبدي لك الجهة الثانية أسبابها التي دفعتها لما فعلته وقد تقتنع ولهذا يقولون لا تتسرع بالحكم .. عليك بسماع الرأي الآخر .
في هذه القضبة .. قضية وائل رمضان و سلاف فواخرجي والكاتبة ابتسام أديب لن تضطر لسماع الطرف الثاني فهو معروف مسبقا بعدد من مثل هذه السلوكيات ، وهو وقد بدأ مفلسا قادما من عمان كمخرج لإعلانات للتلفزيون الأردني ليصبح وخلال سنوات قليلة واحدا من أكبر أصحاب شركات الانتاج في سورية .. لا شك أنكم عرفتم أنني أتحدث عن نجدت أنزور الذي أحضره أيمن زيدان حين كان مديرا لشركة الشام ( لأصحابها أولاد عبد الحليم خدام سيء الصيت ) لإخراج مسلسل مذكرات رجل شجاع بطولة أيمن زيدان ،بديلا عن هيثم حقي الذي عمل حينها على هذا العمل لسنتين ولأن أيمن زيدان يريد أن يصول ويجول على مزاجه في اللوكيشن لم يرضه تدخل هيثم حقي فأتى بمخرج لا يأمر ولا ينهي واحد من المخرجين الغير معروفين المبتدئين حتى يتحكم هو بهم ولا يتحكمون به .. فكانت فرصة نجدت لإثبات نفسه وفعل ذلك فهو صاحب كاميرا وعين ترى جيدا ليس يشبهه أحد في هذا الاختصاص ، وبفضل كاميرته نال المسلسل سمعة جيدة وأصبح من قاموا بالأدوار الرئيسية فيه نجوما من يومها بعضهم من ثابر ونجح بعيدا عنه وعن أيمن كالفنانة سوزان نجم الدين التي استمرت مشوراها الفني من نجاح إلى نجاح دون حاجة لأيمن زيدان ونجدت أنزور ..
أتذكر أنني في تلك الفترة قد زرت أيمن زيدان وهي المرة الوحيدة التي زرته فيها ، وكنت معجبا بنجدت كمصور مبدع .. وسألت ايمن عنه فرن جرسا ودخل أحدهم فقال له ابعتلي ورا نجدت .. استغربت .. فنجدت الذي كان قد عمل بعد يوميات رجل شجاع عمله الثاني وتلاعب بالكاميرا وبالصور بحيث أدهش ملايين المصورين والمشاهدين .. يدخل مرتبكا وهو يقول أمور معليم .. والمعلم هنا أيمن زيدان الذي كان ينادي ابن خدام بأمور معليم .. وهم يبدأون بمعلم كبير .. ثم بمعلمين صغار وهنا كان أيمن هو المعلم الصغير، عرفني عليه .. مدحت كاميرته .. وأصر على هذه الكلمة .. ولم أمدح إخراجه أو رؤيته الإخراجية وكتبت يومها مقالة قلت فيها لو أن نجدت أنزور يعمل مصورا تحت يد مخرج كبير لفعلوا الأعاجيب ولكن ذلك كان مستحيلا .. فوراء أمور معليم كان هناك طموح كبير في أن يصبح هو المعلم الكبير .. أي بديلا عن ابن خدام سيء الصيت والذكر.وقد نجح وهاهي سلاق قواخرجي تؤكد ما قدرته قبل أكثر من عشر سنين.
قد أكون أطلت عليكم ولكن كان لابد من ذكر هذه التفاصيل لتبرير رواية سلاف فواخرجي عما جرى بين عائلتها وبين نجدت .. وحتى نقولل سنا بحاجة لسماع وجهة نظر نجدت فلدينا عشرات الممثلين الذين لم يدفع لهم كامل أجرهم ومنها من بقية أجورهم .. ومن ثم من شيوخ الخليجييين الذين استطاع أن يخدعهم ويسرق منهم الأموال بملايين الدولارات وليس بملايين الليرات .. أسس واحدة من أكبر شركات الانتاج .. وظل قادرا على خداع أصحاب القنوات أو أنه ظل يلبي ما يريدونه وما يريدونه هو ما يريده سادتهم لهذه المنطقة.
لنعد إلى الحكاية كما روتها سوزان فواخرجي لجريدة الوطن .. وقبل أن نبدأ أتساءل إذا كان وزيرا الثقافة كما قالت في اللقاء يومها .. أحدهم مدعو على الغذاء والثاني على العشاء أو أنه أحدهم يكرم أبطال المسلسل الفلاني والثاني يكرم أبطال الممثل العلاني ألا يخشوا أن يسمنوا كثيرا هم وبقية الوزراء .. ولا تعود قاعة الاجتماعات تسعهم .. ويضطروا لتبديلها وتبديل حجم الكراسي لكي تسع كروشهم التي ستكبر .. وهذا سيكلف ميزانية الدولة ما لا تحتمله بعد أن يكون قد أفرغها الفاسدون في كل وزارة ..
والآن إلى قصة سلاف .. تروي لجريدة ا لوطن فتقول:
وقعت بأكبر مشكلة تواجهني فقلت ملجئي الوحيد السيد وزير الثقافة وخاصة أنه قال لي في افتتاح مهرجان السينما منذ أيام: أنت واجهة سورية الحضارية، ولكن السيد الوزير لم يكن لديه وقت لاستقبالي رغم أني أوضحت لمدير مكتبه أنها مسألة (حياة أو موت) حيث قال: السيد الوزير لديه دعوة على الغداء بالمطعم الفلاني وبإمكانك الذهاب إليه هناك، فلجأت للسيد وزير الإعلام فاتصلت بمكتبه صباحاً فعاود الاتصال بي في الساعة التاسعة مساء وأطرى علي ولكن دعوته للعشاء حالت دون رؤيته، وتحدثت سلاف عن المشكلة التي جعلتها في أسوأ أيامها فقالت:
الموضوع ببساطة كان لدينا مشروع بالنسبة لي ولوالدتي الكاتبة ابتسام أديب وزوجي المخرج وائل رمضان حلم حياته وهو مسلسل من حلقات منفصلة عنوانه (اسأل روحك) وقد أعجب المخرج نجدة أنزور بالفكرة وخاصة أنه يدّعي تبنّيه للمواهب الشابة الجديدة فقرر إنتاجه عن طريق شركة بانه للإنتاج وهي له ولعماد ضحية وهو الملقب من قبل موظفيه بـ(المعلم) واكتشفنا بعد ذلك أن لهم شريكاً لبنانياً هو مفيد الرفاعي وقد صورنا الفيلم الأول وكان بشهادة الجميع متميزاً، وتوقف العمل بعد ذلك بعد أن طلب أنزور من وائل عدم الالتزام مع أحد وليكون جاهزاً في أية لحظة للتصوير، فظل وائل دون عمل منذ الشهر الثاني حتى الشهر التاسع وعندما وجد أن المسلسل قد نال رضا وقبول المحطات عاد نجدة وبلهفة راجياً من وائل ومن والدتي استكمال المسلسل بكلام منمق وبوعود عريضة وقد أخفى عنا تماماً اسم المحطة التي اشترت المسلسل كأنه سر عسكري. تسكت سلاف للحظات لكي ترتب أفكارها وخاصة أنها كانت تتحدث بانفعال ثم تضيف: بعد ذلك بدأ عرض العمل ونحن في التصوير على قناة أبو ظبي وفوجئنا أن الإعلان عن العمل ألغى نجوم الدراما السورية المشاركين بالمسلسل من أسعد فضة إلى سامية الجزائري وأمل عرفة وعبد المنعم عمايري وسلاف فواخرجي لحساب ممثلة اسمها (جيني اسبر) وأعترف أنها (غلبتني) وبعد اتصالنا بالمحطة أجرت بعض التعديلات ويبدو أن الكاتبة ابتسام أديب قد أخطأت عندما قالت إنها لن تسمح أن يكون عملها مجالاً لتلميع أي ممثلة وأخطأ المخرج وائل رمضان عندما طلب عدم التدخل بعمله ولم يقبل بهذه المهزلة، وبعد ذلك تدخل اللبناني مفيد الرفاعي وعاد وائل للعمل، ويبدو أنهم انتظروا حتى ينجز فيلمين لتقع الكارثة فيوم الخميس 1/11 أرسلت المحكمة إنذاراً لوالدتي فقد أقاموا دعوة مستعجلة عليها بحجة عدم استكمال النص في الموعد المحدد مع العلم أنها سلمت ثماني حلقات والاتفاق أن يسلم المخرج النصوص، وكان إنذاراً كيدياً، واتصل عماد ضحية وقال لها سنأخذ النص رغماً عنك وسوف نبدل به كما نشاء واتصل الرفاعي بوائل طالباً منه التوقف حتى تصل أموال من المحطة ويوم الأحد 4/11 وصل إنذار من المحكمة لوائل رمضان لأنه كما ادعوا توقف عن العمل دون سبب. يرن (جوال) الفنانة سلاف فواخرجي فتغلقه لتضيف: طلبوا من المخرج مروان بركات إكمال المسلسل ولكنه رفض، وهذا دليل على نبله ولكن أصحاب النفوس الضعيفة مثل محمد الشيخ نجيب الذي وافق على الفور حتى دون أن يتصل بوائل ليطلعه على الأمر وعندما اتصل به وائل قال: لا تخش سأكون أميناً على العمل وإذا لم أقبله أنا فسيقبله غيري فقال له وائل: هذا مشروع حياتي ولن أسمح لأحد أن يسرقه مني، ما قمت به غير أخلاقي وحتى الفنيون المشاركون لم يكن لهم أي موقف وهذا أمر مؤسف، فجاء وائل إلى نقيب الفنانين صباح عبيد وجاء أيضاً عماد ضحية ولم يجد أي ذريعة أو حجة وتكلم لمصلحة وائل لأنه يعرف أنه لم يتقاعس عن العمل وطلب صباح عبيد بشكل واضح من الجهة المنتجة عدم التدخل في عمل المخرج والكاتبة وجرى الاتفاق على جلسة بين وائل وضحية في اليوم التالي ولكن ضحية اتصل بوائل وقال له: سأنتظر ما يقرره نجدة أنزور الموجود في روما فصدرت (فرمانات) أنزور وهي: إقصاء الكاتبة واستبدال وائل رمضان ومنع سلاف فواخرجي من العمل في المسلسل فاتصلنا بالمحطة واكتشفنا أن هناك شخصاً في المحطة هو شريك عصابة الفرسان الثلاثة وللأمانة محطة أبو ظبي كان موقفها واضحاً ولكن يبدو أنه أسقط في يدهم لأن هناك شركة إعلانات لبنانية تعتبر طرفاً في هذه القضية وهي المسؤولة عن العمل لأنها مستثمرة للمحطة.
ولكن الكارثة لم تنته فقد اتصل بنا من يهددنا بالأذى إذا أثرنا هذا الأمر لدى السلطات أو في الإعلام.
وقالت فواخرجي بتأثر: أنا أنعى الفن والدراما السورية والقانون والأخلاق ووزارتي الثقافة والإعلام لقد تم استباحة حلمنا ببساطة من ثلاثة أشخاص يملكون نفوذاً. لذا أناشد كل الشرفاء الوقوف معنا خاصة أني لجأت إلى وزيري الثقافة والإعلام ولم أجد سوى الدعوة على الغداء والعشاء.وأؤكد: إن أي أذى سيلحق بي وبعائلتي وراءه نجدة أنزور ومفيد الرفاعي وعماد ضحية لقد اختلقوا أكاذيب لا أساس لها لقد اعترض وائل رمضان على اسم كاريس بشار فقط لأنها أساءت لنا جداً ولكن نجدة أنزور صمم على تمثيلها في المسلسل وغداً سوف تصور كاريس بشار دوراً كتبته لي أمي وطبعته أنا على الكمبيوتر.ما يحدث انتهاك واستباحة من قبل أناس تهدد وتتوعد، يجب أن يكون هناك حقوق للفنان السوري وصيانة لأحلامه والهجرة تكون خياراً عندما يشعر الفنان أن حقوقه تنتهك وكرامته تداس بالأقدام، ولا أحد يقف معه.
وفي حديث أجرته معها صحيفة سعودية حيث صرحت بما يلي: بدأت المشكلة بحسب ما جاء في التصريح الذي خصت به النجمة (سلاف فواخرجي) ثقافة اليوم، عندما حاول (نجدت أنزور) استغلال وضعه كمنتج للمسلسل لكي يغير طاقم العمل ويتجاهل أصحاب الفكرة الرئيسية ويسرق حقوقهم الفكرية ويأتي بأشخاص تربطهم به علاقة خاصة كالممثلة (جني إسبر) التي أصبحت بين ليلة وضحاها بطلة المسلسل حتى من دون استشارة صاحب الفكرة ومخرج المسلسل (وائل رمضان). ونظراً لقسوة الاتهامات التالية والتي وجهتها سلاف فواخرجي في تصريحها الناري لنجدت أنزور فقد حاولت ثقافة اليوم الاتصال بالطرف الثاني من القضية -نجدت- لمعرفة رأيه في هذه الاتهامات ولمنحه حقه في الرد وتوضيح الحقائق إلا أن الاتصالات به مقطوعة هذه الأيام نظراً لتواجده في إيطاليا لتصوير فيلمه السينمائي الجديد. تقول سلاف فواخرجي: (أنا لا أطلب سوى الإنصاف وإعادة الحقوق لأهلها). فهي ترى بأن زوجها المخرج (وائل رمضان) ووالدتها الكاتبة (ابتسام أديب) قد تعرضا لظلم كبير وتعسف شديد من قبل منتج المسلسل (نجدت أنزور) الذي تنكر لهم وسرق جهود (وائل رمضان) في مشروعه الدرامي (اسأل روحك).
وتشرح سلاف القضية قائلة: (في البداية قدم زوجي (وائل) فكرة مسلسل (اسأل روحك) ل(نجدت أنزور) فأثارت الفكرة اهتمامه وتكفل بإنتاجها، وفعلاً بدأنا تصوير الحلقة الأولى والتي هي من تأليف الكاتبة (ابتسام أديب) ثم من دون مقدمات أوقف (أنزور) التصوير متعللاً بانتظار الدعم المادي وطلب من مخرج العمل (وائل رمضان) أن لا يرتبط بأي مشروع آخر، وفعلا رفض زوجي (وائل) الكثير من العروض التزاما منه ل(نجدت) رغم عدم وجود عقد رسمي بينهم). وتضيف سلاف فواخرجي: (بعد تسعة أشهر من التوقف رأينا أن (نجدت) انشغل عنا، فحاولنا تسويق العمل من جديد على القنوات الفضائية وجاءتنا ردود إيجابية مبشرة وأخذت أمورنا تنحى نحو الأفضل لولا أن (أنزور) عاود الاتصال بنا وطلب منا أن نعود ونكمل المشروع سوية).
وحول اقتصار المشكلة على هذا الجانب أوضحت (سلاف) أنها البداية فقط وأن الأوضاع ازدادت سوءً وخاصة مع شريكيه (عماد ضحية) و(مفيد الرفاعي) حيث قالت: (عماد) و(مفيد) الشريكان في الإنتاج مع (أنزور) لكنهما في الحقيقة لا يملكان من أمرهما شيئا ولا أبالغ لو قلت أنهما لا يشربان الشاي إلا بعد أن يأذن لهما (نجدت)، عندما شرعنا في التصوير مجددا لاحظنا تدخلا مباشرا في عملية الإخراج والمونتاج من قبل (عماد)، وكانت الطامة حينما شاهدنا الإعلان الدعائي للمسلسل على قناة (أبو ظبي) لنجد أن ممثلة من الدرجة العاشرة هي التي أخذت نصف الإعلان وكان النجوم ومن ضمنهم أنا خلفية لها مما أوحى للمشاهد أن هذه الممثلة هي بطلة العمل بينما الواقع يخالف ذلك، وأنا أعني هنا (جين اسبر) العارضة السابقة للأزياء.
وتكشف سلاف مزيداً من الحقائق وتقول: (للعلم فإن زوج (جين إسبر) هو (عماد ضحية) المنتج المنفذ للمسلسل!، وعند هذه اللحظة رفضت والدتي الكاتبة (ابتسام أديب) أن يستغل نصها ويحور لحساب ممثلة مغمورة على باقي النجوم السوريين، وكان هذا الرفض بمثابة الحرب التي أعلنها المنتجون ضدنا، فبدأت المضايقات تطال زوجي (وائل) و(ابتسام) وأنا وسرت الشائعات أن المخرج والكاتبة قد يطردان من المشروع نهائيا، وقبل ستة أيام فقط اتصل علينا (عماد) لينقل لنا أحكام (نجدت أنزور) الصادرة بحقنا فكانت قراراته بالشكل التالي: طرد الكاتبة (ابتسام أديب) والمخرج (وائل رمضان) والممثلة (سلاف فواخرجي) من المسلسل واستبدالهم بغيرهم، وذلك بعد تقديم شكاوى كيدية في المحكمة يتهمنا فيها بالتقصير والتأخير في العمل وهو أمر غير صحيح البتة).
وتبدو سلاف فواخرجي وهي تكشف هذه التفاصيل متأثرة ومصدومة من هذا الظلم الصريح خاصة وأنها قد تعاونت مع (أنزور) في مسلسله السابق (سقف العالم) وكان لوجود اسمها ضمن طاقم الممثلين دور في تسويقه ثم بعد ذلك يأتي أنزور ليتجاهل حقوقها بهذهالبساطة . قد تكون هناك معلومات مكرورة ولكن رأينا أن نضع التصريحين لأن هناك إضافات في التصريح الثاني لسلاف
لم يكن موجودا في تصريحها للوطن.
رد أنور المبدئي نقلته العربية تن .. وهو بقول التالي :
وفي اتصال مع "العربية.نت"، كشف المخرج نجدت أنزور أنه رفع دعوى تشهير وإساءة سمعة ضد سلاف فواخرجي.
وقال "تفاجأت بتصريحاتها وتعاطفت معها، إنها قضية غريبة وهي ليست طرفا في الاتفاق، وإنما الطرف هو الكاتبة والمخرج ولا علاقة لها فلماذا هي التي تتكلم".
وأضاف "لقد أساءت لنفسها وتسرّعت.. وسيصدر رد قريبا عنا.. والمحكمة هي التي تأخذ بالأمور.. هذه إساءة كبيرة لنا". للمعلم نجدت نقول أنه حقق حلمه بأن يكون هو المعلم وليس أيمن زيدان ولا ابن خدام الذي لا أعرف اسمه الذي يلقب بالمعلم أيضا تيمنا بكل المسؤولين الذين يحبون هذه التسمية والتي يبدو أنها تعادل بالنسبة لهم لقب باشا في الأيام الخالية لنجدت نقول قد يكون هناك فساد في سورية وفساد يعجز عنه أي تصحيح .. ولكن لم يبلغ الأمر لوصول المافيا إليه وإذا أراد أن يصنع مافيا سورية فهناك كثيرون يصفون على الدور وغير قادرين على ذلك . ولذلك .. ليدخل معركة شريفة إذا كان صادقا وليعترف باسم أصحاب الفكرة ولمن حق الكتابة ولمن حق الإخراج .. وبعدها لكل حادث حديث ..هل سلاف غير معنية بأمها .. هل سلاف بخطئها متضامنة مع وائل بثقتهما بنجدت وعدم توقيع عقود قانونية تحفظ حق الجميع يتعبر خطًأًًَُ قنونياً .. بعدم تثبيت العقود مع نجدت في أية جهة رسمية يعتبر خطًأِ نحن متعاضدين مع سلاف ووائل أمام القانون .. إذا كان القانون يقر أن لاتقف البنت مع أمها وزوجها في قضية نصب واحتيال غايته الكسب والكسب فقط فليكن وعلى القانون السوري السلام.
وتظل قناة أبو ظبي هي الحكم في هذا الموضوع فهي التي وقعت العقد مع نجدت .. ولا بد أن نجدت قدم لها ثبوتيات تثبت لمن أحقية الكتابة والإخراج ..
نقول لسلاف ووائل والسيدة ابتسام أنتم تواجهون غولا يملك أمولا طائلة .. ومعروف في بلدنا أن الأموال تشتري ضمائر الجميع .. لا أحد بمنأى عن بيع ضميره وكل له سعر .. إذا أردتم المقاومة لا تحزنوا كثيرا إذا خسرتم المعركة .. فيكفيكم شرف المحاولة .. مع أننا نتمنى أن تربحوا المعركة فالمعلم ابن المعلم الكبير عبد الحليم خدام الذي حاء به من عمان بعد أن كان ممنوعا من دخول سورية وحل مشكلته بجرة قلم .. وعاد مواطنا نظيفا لا مشكلة عليه حمل أخلاق المعلم الكبير .. وأول هذه الأخلاق الخيانة.
08-أيار-2021
08-أيار-2021 | |
17-نيسان-2021 | |
03-نيسان-2021 | |
27-آذار-2021 | |
27-شباط-2021 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |