اتصال منتصف الليل من مصعب العزاوي
2007-12-01
وقال:اسمع .. أنا دمرت مأمون الحلاق هل تظن أنني لست قادرا على تدميرك ..
قال .. لدي وزير الداخلية .. ووزير الاتصالات وفروع الأمن
اعتاد رجال الأمن عموما وفي دول العالم الثالث اقتحام البيوت ليلا للقبض على المتهمين الأبرياء بعد منتصف الليل بقليل .. وذلك كان منذ زمن ليس بعيدا وليس قريبا جدا في سورية .. كانوا يرفسون الباب بأرجلهم .. وبيدهم البنادق والبواريد وأسماء من أرسلوهم دون توقيع لاعتقال فلان أو فلان .. بعض من تلقوا مثل هذه التربية ولا أستطيع أن أحدد أين مازالوا يمارسونها رغم أن زمنها قد مضى وانقضى .. ومنهم الدكتورعضو جمعية بريطانية ما ما كما قال في مكالمته لي ومخترع دواء ما لم استوعب تمام نوع المرض ثم عبر هاتفي الأرضي الذي أعطيته رقمي متطوعا لغاية في نفسي .
كل ذلك تم عبر أتصاله على موبايلي ثم وبعد أن أعطيته متطوعا رقمي الأرضي عبر الهاتف الثابت.
بدا لطيفا ومجاملا .. وأخبرني أنه حصل على رقمي من أصدقاء مشتركين يتوقع أنني سأتعرف
عليهم من مجرد ذكره لأسماء أصدقاء مشتركين فليس بيني وبينه سوى اسم واحد كان صديقا حين كان نظيفا ثم نسقته بعد أن تلطخت سمعته.
قال لي أنت لست منصفا بنشرك المقال قلت له أجب على كل نقطة فيه وسأنشرها كما هي غضب قليلا ثم قال .. أنا لن أرد .. ولكن أنت يجب أن تتأكد مما جاءك .. قلت له أن ما جاءني كنت واضحا فيه وكتبت أنه جاءني عبر الإيميل .. وأنني أنشره لأنني سمعت عن صاحبه كلاما مكتوبا في الإنترنت وغير مشرف .. وتركت له فرصة ليدافع عن نفسه .. هنا ويبدو أنه كان متوقعا مني اللطف .. وكنت أتمنى أن أكون لطيفا .. ولو استمر بلهجته اللطيفة لثوان قادمة كنت تراجعت وسألته مالذي تريده مني ولكنه تنمر فجأة وقال .. اسمع .. أنا دمرت مأمون الحلاق ولم يستخدم الكلمة التي تسبق الاسم عادة.. أي الدكتور .. هل تظن أنني لست قادرا على تدميرك .. قلت له استمع يا أخ .. نسيت اسمه لحظتها .. لقد أعطيتك حق الرد على كل تهمة وجهت لك .. وهذا في مصلحتك .. فلماذا لا ترد بالوثائق على كل تلك الاتهامات .
اشتد غضبه ومن يشتد غضبه يشتد تهوره .. قال أن لا تعرف من أنا .. قلت له بل أنت لا تعرف من أنا .. قال اسمع .. أمامك حتى الساعة الواحدة لتحذف المقال من الموقع أو سترى ما لم تره في حياتك.. طبعا أنا هنا سأعتذر من القارئ لعدم دقة الكلمات . فقد يأخذني خيالي القصصي فأبدل كلمة بأخرى .. ولكن الفحوى واحد ..
قلت له بهدوء شديد وأنا أتماسك أعصابي يا صديقي قلت لك أنك تستطبع أن ترد وبكلماتك .. وبمستنداتك أن كل ما جاء في المقال غير صحيح واقسم أنني سأنشره دون أن أحذف منه أية كلة فقال وبغضب أشد : لا لن أرد .. ولكن أعيد وأكرر عليك أنني خربت بيت مأمون الحلاق .. فهل ستصعب عليّ أنت .. قلت له هنا وقد فقدت السيطرة على أعصابي وما علاقتي بأمون الحلاق . أنت تتحدث مع شخصية اعتبارية اسمها سحبان سواح .. فقل لي ماذا تستطيع أن تفعل لي قال .. لدي وزير الداخلية .. ووزير الاتصالات وفروع الأمن .. قلت له صارخا إيدك وما تعطيك .. ولكن قل لهم قبلا أن الذي تتحدث عنه هو سحبان سواح .. ذاته وليس اسما يشبهه واسمي سحبان بن أحمد نورس السواح هذه إضافة من عندي لمن يود أن يتأكد أكثر من هويتي ممن سوف يزورهم الدكتور مصعب العزاوي وهذا اعتزاز بنسبي وليس أكثر .. قال أعود وأكرر لك .. أن مأمون الحلاق يخدعك .. قلت له وما علاقتي بأمون الحلاق ..أتظن أن الدنيا كلها كالذي أعطاك رقم هاتفي .. وكتب عنك مؤيدا وداعما في صحيفته غير الشرعية .. هذا الكلام الأخير المتعلق بالذي أعطاه الرقم من تأليفي قلته لزوجتي بعد أن أغلقت سماعة الهاتف .. وقد عرفت من أعطاه رقم هاتفي الصديق المشترك الذي سماه وقد عاداني دون أن أعاديه من أجل ذلك لست مضطرا لذكر اسمه
أعود للحديث الذي دار بيننا .. قلت له أسمع أعود وأكرر لك أنني أفسح لك بالمجال لترد بالطريقة التي تراها مناسبة على أن تكون مرفقة بالوثائق كالتي ارفقناها .. أو فلننه الحديث .. ازداد غضبه وقال اسمع : لديك حتى الساعة الواحدة صباحا أي بعد ساعة من لحظة مكالمته لي ولأكون دقيقا بعد 53 دقيقة قلت له .. بالتأكيد لن أفعل من أجل ذلك خذ السبل التي تراها مناسبة .. وزارة الداخلية .. هو قال وزير الداخلية .. وأنا أحترم وزير الداخلية .. لذلك حولتها لوزارة الداخلية .. أو وزارة الاتصالات .. وأنا أيضا أكن له كل احترام فقد حاول .. وحاول .. وحاول أن يتقدم بعالم الاتصالات ولكن العقبات كانت كبيرة أمامه حين أعترف أنه له شرف المحاولة .. وله شرف الاستمرار في المحاولة ..
هنا جاء دور فروع الأمن .. فلم أكمل المكالمة وأنهيت حديثي بأنني لن أنصاع لأوامره .. وأن ابواب الموقع مع ذلك مفتوحة له حين يريد فازداد غضبه وبصوت عل قال .. إذا كان لديك موقع فعندي 15 موقعا .. وأستطيع فضحك وفضح عائلتك فلت له سجلي ناصع وإذا كان لديك شيئا ضدي غير الوشايات غير الموثقة لدى المخابرات وفروع الأمن الذين أصبحوا يتحققون من الوشايات الكاذبة .. فافعل مالديك
قال المحاكم ..
قلت له فليكن .. وأغلقت السماعة
يا سادتي لا تتوهموا .. هو مصعب العزاوي ابن قاسم العزاوي وليس شخصا آخر الذي أجرى معي هذا الحوار .. مصعب العزاوي الذي يدعي المعارضة .. ويطالب الدولة بالديموقراطية وحرية التعبير وأشياء أخرى كثرا .. مصعب وليس غيره .. الذي وكما جاء في الملف الذي نشرناه تلاعب بإحلام الشباب .. ويتلاعب الآن ودون علم منها بالحكومة بأكملها .. ربما لو ذكرت له رئيس الوزراء لقال .. هو في جيبي ..
كلمتين أخيرتين لابد منهما : هناك بعض القص غير المقصود بسبب طبيعتي ككاتب قصة والحادثة أعادتني دون رغبة مني لمرحلة أحن إليها .. ولكن دون الإساءة لمضمون الكلام الذي تم بيننا .. دون زيادة ودون نقصان .. وأيضا .. وللعلم فقط .. المكالمة التي جرت بيننا مسجلة عبر الهاتف.
08-أيار-2021
08-أيار-2021 | |
17-نيسان-2021 | |
03-نيسان-2021 | |
27-آذار-2021 | |
27-شباط-2021 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |