في البطم ...ثمّة فراشةٌ وأنا
خاص ألف
2010-07-31
-1-
ماذا في البطم... أباقةُ نارٍ أمْ نبيذٌ
أمْ رفرفةٌ منْ قلقِ اللونينْ؟!....
-2-
قُربَ الموقد وجدتُ حلاًّ لخروج فراشتي
من البطمِِ!..
-3-
تلمّسَ الشاعرُ المرهفَ بنظرية الجمال:
لم ير أصابعه مرتهجةً تحت الشمس إلاّ عندما
التقطتْ فراشةً و أطلقتها!...
-4-
اكتشف الشاعرُ أن ليس لديه شيءٌ زائدٌ عن الحاجةِ،
ينشرُ تحت الشمسِ رفرفاتِ أشياء لا تعرفونها
كيلا تتعفّنْ!....
-5-
أجعلُ البطمَ شرحتين،
أتدّفأُ بالفراشةِ التي انعتقتْ،...
ومن تقاليد الهواء يهبُّ جواداً ويغرف الأميرةَ!...
-6-
يؤمنُ الشاعرُ بإمكانية رفع الهواء بكتفي الفراشة
وتبديد الفظاظةِ بجنونها!....
-7-
رائعٌ غموضُ فراشتي المستيقظة
في حقل الضبابْ!...
-8-
و أنا أبوسُ المناخَ في الليل
تحملني رائحةُ حياء جناحيكِ الناعمة!...
-9-
أمرُّ بفراشتي لتمتصَّ شوائبي،
وتجعلني نقياً كفولاذ!...
-10-
قصيدتي ترقص الباليه على الأرصفة
وتملأُ فضاءَ المدينةِ بفراش رائحتها!...
- 11-
فراشتي تهدمُ أماكنَ من تخوم حاستي السادسة
بهفهفة فستانها!...
- 12-
تنتظر أصابعي عودةَ فراشتي
لتقطفَ من قدميها الطلعَ المضيء!...
-13-
قلقٌ على فراشتي:
الحدُّ فاهٍ..... بين الحريق والطقسِ البديع
والهواء مزاج!....
-14-
ما زال الشاعرُ مترقباً تفتّحَ أولَ فراشةٍ
في شجرة اللوز ليعلنَ العيدْ!...
-15-
لا يصدأُ المدى....
ما دامتْ فراشتي تُقَلّبُ زرقتهُ
وما دمتُ أعدو وراء الأجنحةْ!....
-16-
آهٍ.....ما أجملَ شقاءَكَ يا خيالي!...
××××××××××××
نقل المواد من الموقع دون الإشارة إلى المصدر يعتبر سرقة. نرجو ممن ينقلون عنا ذكر المصدر ــ ألف
08-أيار-2021
13-أيلول-2010 | |
31-تموز-2010 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |