فاتحة الليل
خاص ألف
2010-09-14
افتتح ليلك بنصٍّ ضلَّ رحيله إليك
حين تربَّعتَ ضوءَ الجسدِ
مرفأً للانتظار.
لتكسرَ عتمةَ قلبٍ يتوسَّد الزجاجَ
و تخيف حُلماً أعمى
تطارده الكوابيسُ.
عشقتكَ حدَّ السجن
وأضعتُ مفاتيحي
في وهمِ ريحٍ لا تحتضنُ المطرَ.
فهل لي قطرةٌ من غيثِ روحك؟
أم أنكَ قاحلٌ كعشقي الأعوج.
أثملُ بك
مسافةَ الألم والحنين.
ويطرحني نخبُك الأخير
لآهات ضلتْ جهةَ وجهك
الوحيد
آه....
أتنفَّسها مسكاً يعبقُ برائحتك.
أسألُ أصابعي عنك
فيلعقني حريرُ الرقصاتِ
كحبَّةِ قمحٍ ضئيلةٍ في طواحينك الليليّة.
ويقطعني اشتهاؤكَ سنبلةً نيّئةً
لا تجيد خبزك المالح.
ألقي اعترافي تحت وسادتك
المبتلَّة بيّ .
وأغلق كلَّ أبوابِ الجنَّة
لأحيي الجحيمَ
يا هند تمري المعجون خوفاً باستثنائي الأخير
أين أنت من اختلاجاتِ روحٍ مقبوضة
بكفكَ المحفورِ عشقاً في حدودِ نهدي
يا وأدي الأول
ترفّق بعنقٍ تدلتْ من الصخورِ علناً
وإن ذبحتني يا يوسفُ
لا تنسَ رائحتي تحت أظافرك العمياء
لئلا تتهمُ بعشقٍ بصير
قل للعودة شيئاً آخرَ
قبلَ الرحيل
" حواؤكَ " تلك التي
تتهاوى معصية على خلوةِ الخلود
مازالت تبحثُ عن أوطانها فيك
عن حجرٍ يصرخُ في قعرِ وجودٍ تكحله الريحُ
هكذا تمشي كوطني الجريح
محروساً بآلهةِ الخوفِ الضريح
فأي شعرٍ سيكتبني
عندما تتبخرُ الأحلامُ
في رحمكَ العاقرِ
قل للحبِ شيئاً آخرَ
قبلَ الرحيلِ
لحواء لم ينقذها
طولُ البنفسجِ الأحمر
في أراجيح العشقِ
لم ينسجها الخلودُ المغادرُ في صدرِ الياسمين
قل للعودة شيئاً آخرَ قبل الرحيل
يا حلمي الشاهق
أحبك ...
كما آدميتك تعشق
رائحةَ أبعادي المبعثرة
لا تخف ...
أزح أشلائي وتقدم بسلام
لتصعد وقيعة جرحي
المهموم .
أفين إبراهيم
[email protected]
08-أيار-2021
30-كانون الثاني-2021 | |
02-كانون الثاني-2021 | |
28-تشرين الثاني-2020 | |
17-تشرين الأول-2020 | |
22-آب-2020 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |