أسئلة مطرية بين يدي شاعر
خاص ألف
2010-10-12
(( حوار ))
І
قالت أحبكَ ليس إلاّ ...
خَطّتْ على وجهِ الورقْ ؟!
.....
.....
لو تعرفي أن الشعورَ مزيفٌ ...
في حبك ِ ,
ما كذبَ قلبي أو صدقْ !.
إن الخيارَ خياركِ ..
أبحري .. فأنا السفينة ُ ,
امتطيني ...
أو شئت ِ ليكن الغرقْ .!
لن تعرفي أن القلوبَ بطبعها ,
رقيقة ٌ
حزينة ٌ
صغيرة ٌ
كغرفة ٍ مهجورة ٍ هذا قلبي !
فيه حزنٌ ينبثقْ ؟!.
***
* الفتاة :
قالت :
أحببتَ فيَّ ما لم تره ؟!
هذا الوله ..
من أين يأتي ؟
وأنتَ الجديدُ في حياتي ؟!
لم نلتق ِ ..
لم نكسر الأصواتَ في غضب ٍ ولم ..
أرتمي بين يديكَ
أبكي ,
وتبكي .. ويغطينا الغسقْ ؟!
لم نمش ِ فوق الرمل ِ يوما ً
لم نلتق ِ عند الحديقه !..
لم تأتني يوما ً وترانا الصديقه !
وتغار مني ..
" وتوشي بي " .. ويموت ُ في قلبي بريقه ؟!.
كيف صرختَ : أحبك ِ ؟
وأنتَ الجديدُ في حياتي !
كيف ذلك ؟
وبيني وبينكَ مسافة ٌ
بيننا دربٌ وبحرٌ ..!
بيننا كلُ الطرقْ ؟!.
فكم فتاة قبلي قلتَ لها ـ أحبك ِ ـ ؟
وأنا رهينُ قلبك ِ ..
أنتِ الحبيبة ُ تبقين لي ..
وأنا لك ِ !!.
وكم فتاة واعدتها .. وعشقتها .. قبلتها .. ؟
وكتبتَ عينيها قصيدهْ ..
أنت ِ القديمة ُ والجديدهْ ... قلتَ لها ؟!.
أما أنا ...
أحببتني في شِعركَ ..!
ورفضتَ قانونَ المحبة ِ كلَّــه ُ :
أن تصبحَ الأيامُ أيامنَـا
وأحلامنَــــــا
وصحونـَـا
ومنامنَـــا !!
ونلتقي في مفترقْ !!!.
أنا الجريحة ُ قبل ذلك ..
قبل أن تأتي لقلبي ..
أنا التي أوصلتُ الحبَ لدربه ِ
فتاهت خطايْ ..
وصار غصنُ روحي نايْ !
وضاع دربي !
أين كنتَ قبل ذلك ؟
أشعلني الحزنُ سراجا ً ...
لا سماءَ
لا ضياءَ
لا مدى ... جرحي صدى ؟!
لا أفقْ ؟!!.
أين كنتَ قبل جرحي ؟
أين كنتَ ؟
صرتُ أخاف على فؤادي
أن يدخلَ الحبَ معك
وإن هلك ..
إن هلك ... سأكون قبل أن أعرف حضورك ...
مِزقْ .. مِزقْ !!.
* الشاعر :
فلنفترقْ ..
فلنتفرقْ ..
من قبل أن لا نحترقْ ..
أنا وأنت ِ قصة ٌ ..
كُتبتْ ولكن لا ورقْ ؟!
تغتالني الكلماتُ فيك ِ
والكتابـــه !
ويدي تغوص في السطور ِ لأجلك ِ ..
جعلت رحى الأحزان تصرخْ
تدور .. تعوي داخلي ..
تقرأ نبضَ الكآبــــه !!.
بحبل ِ الهجر ِ والبعيد ِ
شنقتُ شوقي ..
فجاوبيني :
أي شوق ٍ بالوصال " ينشنقْ " ؟؟
فلنفترق ...
فدعي الأيام والذكرى الجميلـــه ..
والكلامْ ..
ودعيني أخرج من منامي :
أني أحبك ِ ...
لطالما كذَبَ المنامْ ؟!.
توهمت أنك ِ في شعوري ..
عطشى كقلبي ..
وتمرُ أشعاري على فمك ِ الصغير كالسحابـــه ؟!
لكنها الأوهامْ ...!
تأتي وتذهبُ مثل حُلم ِ شاعر ٍ ..
لم يرَ وجه الحبيبــه ..
سوى بين السطور ِ والمنامْ ؟!
فلنفترقْ ...
أحرى لهذا الحب ِ في قلبي الرحيل ..
لم يعد ِ الغيابُ يجدي ولا الحضور ُ
مولاتي ... فالدربُ طويل ؟!.
لم آت ِ يوما ً للنساء ِ وفي قلبي ضبابْ
أنا طريقي واضح ٌ ...
دون شك ٍ وارتيابْ !
لم أحمل على كفي نساءً وعلى الأخرى نهودْ ؟!
لم تثنَ لي قامة ٌ في الحب ِ
ولم أطل ِ السجودْ ..!
جرحي أنا أعطيت ُ قلبي
لمن أضاف طعنة ً في ظهريّ ...
وراح عائدا ً في الغيابْ ؟!
فلنفترق ...
حتى يسير النهرُ إلى المجرى الأخير
والطيرُ فوق أغصانِ الوداع ِ
يشدو ومن ثم يطيرْ !
وتعدمُ الغابات ُ رميا ً بالرصاص ...
هذا القصاص ..
أن نفترق ...
ونرسم الذكرى مكانا ً أو زمانْ ..
ونمحو الكتابــــــه ...
هذا يوم السؤال مولاتي ... ولتمت الإجابــــــه !!
فلنفترق
فلنفترق .
أحمد بغدادي
2009-08-12
08-أيار-2021
15-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
03-نيسان-2021 | |
27-آذار-2021 | |
06-آذار-2021 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |