۱
سمعتكِ بأغنيتين, إسمعيني بكلمة:
لورودك عبق يغميني
ضميني لأَهْلَك
مطمئناً
...
٢
أنتظركِ كامل النهار
على مشارف الليل
تتركين لي بصمة
وتختفين
...
٣
تظهرين بأحلامي
لأخاف عليك
من رفة عيني
كأني على نفسي
أخاف
...
٤
وضعتِ على صفحتك
برج الأسد (للتحدي)
نعم: أنا الأسد الذي لا برج له
...
٥
أفكر فيكِ
تفكرين فيَّ أفكر بأخرى
...
٦
لأنكِ أنتِ أنتِ
أنتِ الأخرى
وما بعدها
...
٧
"ماجدة" تغني لنا
"ما حدا بيعبي مطرحك بألبي"
وكاظم الساهر يضيف: "زيديني
عشقاً زيديني..."
...
٨
لأنكِ زيت على ناري
لأ أخشى –
ثلج الشتاء
...
٩
أراكِ تتباهين
ولكن –
هذه القصيدة
ليست لكِ
وليستِ عليلكِ
هي للليكِ
...
۱٠
نلتهب ونموت
لنعود إلى البوابة الصدئة
لنطفو ثانية على دياجير
الليل...
...
۱۱
وضعتِ زهرة
لتنوب عن صورتكِ
فصارت الزهرة أنتِ
...
۱٢
سكَّنتكِ قلبي
فلم يبقى فيه مطرح
حتى لزهرة
...
۱٣
لملمنا النغم
وبعثرنا النغم
نتحسس الألم
لأننا على متن
الهوا
...
۱٤
ترغبين استرجاع إسمكِ
أرده إليكِ سالماً
كطيار عاد إلى قاعدته
في الليالي...
...
١٥
ستظنيني شاعراً
لكنني لست بشاعرٍ
إلاّ عندما أنطق
بإسمكِ
في النهاري وفي
الليالي

۱۱/۱/٢٠٠۱