تتبادل مع القلق الأنخاب
خاص ألف
2011-02-11
في المقهى الأحلام ُ
تجلس ُ على الكراسي
تـُطعم ُ الإنتظار َ حنانها
على الكرسي الوثير ينام ُ الوقت ُ .
وحدي في المقهى
أَشبه ُ بسحابة ٍ في صحراء
وكما الى كوخ الأفعى
يأوي العصفور ُ الخائف ُ
تهفو رغبتي الناقصة
تنهش ُ ثلج َ الأعماق .
بأصابع مرتعشة ألمس ُ العتمة َ
لأقع َ على الجواهر والبرد
أنت في المقهى إذن
تجلس ُ وتفكر ُ وتحلم ُ
بماذا يحلم ُ بلبل ٌ مهيض الجناح ؟
الأفكار ُ تجلس ُ وتفكر ُ
ربما تحلم ُ أيضا ً
الأحلام ُ تجلس ُ تحلم ُ وتفكر ُ بماذا ؟
القصيدة ُ نفسها وهي تطل ُ برأسها
من بياض الورقة
الكلمات ُ المرحة كالدلافين
القلق ُ تتبادل ُ معه ُ الأنخاب َ
وقلبك َ تـُطعمه ُ رماد .
الطفولة ُ والشعر ُ حطب ٌ
لرغبة النار ..
هواء ٌ ونار ٌ في مرآة ٍ
كشجرة ٍ في العراء .
الشاعر ُ يسكن ُ في حلم فراشة
يعتصر ُ نهد َ قصيدة ٍ محُتشِمة .
يفر ُ الكلام ُ من المعنى
كما تفر ُ الموسيقى من الكمان
الفتنة ُ تصدأ ُ والدموع ُ
نار ٌ تظمأ ُ وتـُصاب ُ بنزلة برد .
عاشقون يلتهمون الموسيقى
وعري الأرواح ..
يحتفل ُ الماس ُ بالصمت
والزهرة ُ بالموت النضر
وحده ُ الطائر ُ يبدو
لطخة ً على بياض اللوحة
يحلم ُ بسماء ٍ زرقاء
وأجنحة ٍ شفافة .
ليل ٌ يستدعي القمر َ والشموع َ والنساء
الشفاه ُ تستدرج ُ القُبل َ
الجوع ُ يشتهي جسدا ً
والأسنان ُ الشرهة يقِظَة .
السكين ُ تعشق ُ الجُرح َ
دم ٌ ينفر ُ من الزهرة ِ الحالمة
وفي الزاوية المُعِتمة
أصابع البيانو تعزف ُ
لحنا ً في منتهى السكون .
الموسيقى تـُعكر ُ جلال َ الصمت
لكأني أبصر ُ جثة َ غيمة ٍ محترقة
تسبح ُ في الهواء .
لماذا تعذب ُ الكلمات ُ قائلها ؟
والرسام ُ الأعمى يجلد ُ الألوان َ
كي يُقيم َ مأتما ً للجمال ؟
في المرآة المهجورة
في القلب المكسور
صور ٌ تتمزق ُ وجسد ٌ
ينام ُ في العراء .
خاص بألف
شاعر من العراق يعيش في قصيدة
[email protected]
08-أيار-2021
16-آذار-2014 | |
07-كانون الثاني-2014 | |
14-حزيران-2012 | |
20-أيار-2012 | |
30-نيسان-2012 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |