مما قرأت من خواتم أنسي الحاج
خاص ألف
2011-04-03
حتى لكأنها نهاية العالم.
كل ما أحب يخسر.
بكل ما أؤمن تفتك الأنياب.
الجريمة، الرعب، البشاعة، تزحف، تنقض وتحتل.
حتى لكأنها نهاية العالم.
وما أن ألمح أملاً حتى تمحوه العواصف.
ولا أعرف، حقا لا أعرف لماذا أكتب
لم يعد هناك قيمة إلا لشيء في حجم المعجزة الكبرى.
****
للخوف أيضا نهاية.
لا النهاية السعيدة لا
بل أيضا نهاية القدرة على الخوف.
يصل الخائف إلى آخر الخوف
وبجنون هادئ
يطلع من الاختباء
كاشفا صدره وظهره
ماشيا في عرض الطريق
يخرج إلى القتلة الذين ينتظرونه.
وحين يشاهدونه
يشاهدون روح ما بعد الخوف
وجه ما بعد التجربة
الذي لا هو استسلام ولا هو شجاعة بل بطولة التعب
بطولة من استنفذ طاقته على الرعب
ففتح وخرج إلى المخيفين
وليصرْ ما يصير
ولما شاهدوه
ذهبوا
ونزلوا
وخافوا.
***
ما أحلاك أيها المغني
تقول عني أحسن مني
تبكيني وتسحقني
ببساطة مذبحة قلبك.
08-أيار-2021
24-نيسان-2021 | |
13-آذار-2021 | |
19-كانون الأول-2020 | |
07-تشرين الثاني-2020 | |
12-أيلول-2020 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |