مما قرأت من خواتم أنسي الحاج2
خاص ألف
2011-04-10
لا قيمة لشيء مما نكتبه مادمنا نعتبر أن سلامتنا الشخصية أغلى من الحقيقة.
***
خوف بعض المثقفين العرب من الحرية لا يزال أقوى من حبهم للحقيقة.
***
الحقيقة "عنصرية".
***
سلاسل العبودية تقيد اليدين والرجلين وتبقي الضمير طليقا.
لكن عبء الحرية يقيد الضمير ويطلق اليدين والرجلين ...
***
قلب الشعب مجموعة أوتار حساسة لا يجيد العزف عليها سوى كبار الصادقين أو كبار الكذبة.
****
لا حرية مع الخوف.
إذن، لا حرية بدون قتل الشعور والضمير،
إذن، لا حرية إلا لأعدائها.
***
نموت على أمل العلم بما لم نعلم ونحن أحياء.
وعد آخر نحكيه لأنفسنا كي ننام
***
هل يستطيع الله أن يبطل إلها ؟
***
كل المسألة مسألة التعامل مع الصمت
***
سلمت لك بالحرية لأني لم استطع تكوينك على ذوقي
****
حرية العجز عن الاستبداد
***
بعض الرجال لا يغدو إنسانيا إلا عندما يمارس الظلمة
***
الغبي أيضا ظالم. الغبي خصوصا.
***
التمييز بين العمق والتعميق.
الأول فوري، طبيعي، لا يخشى العفوية. الآخر مجتهد، مبنيٌ على المراقبة والحفر الدؤوب.
التعميق يحتاج إلى مسافة ليصنع ذاته. العمق هو ذاته المسافة
***
ليست المهم كتابة :"الحقيقة" وحسب بل ما إذا كانت الكتابة ستعقم قارئها أم تخصبه.
***
بالسمع نرى.
***
عندما تنحط لغات التعبير لا يكون ذلك، دائما، انعكاسا لصورة الانحطاط العام، بل أحيانا تكون الصورة مقلوبة: اللغة المعاقة تنحت بشرا معاقين.
****
لم تعد الكلمة، حتى أفظعها، تهزنا.
***
من كتاب خواتم لأنسي الحاج صادر عن دار رياض نجيب الريس
08-أيار-2021
24-نيسان-2021 | |
13-آذار-2021 | |
19-كانون الأول-2020 | |
07-تشرين الثاني-2020 | |
12-أيلول-2020 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |