المؤخرة المشتركة
خاص ألف
2011-08-12
تعالوا إلينا وهلموا وتشتتوا..
ليس الشيء بالشيء يُقارن، ولكن المقارنة لاتصلح، والأهم من هذا الشيء وذاك هو الشيء نفسه.
ولأنني متأكد بأن لا أحد سيقدر على جس حسي ولمس حدسي هنا، ستكون للعلبة المترّبعة فوق أكتافكم حظاً سيئاً بطبيعتها وبأساسها غير الموجود، لذا ساحاول افتراضها ووضعهاضمن كل أوقاتكم.
أنها تلك المصادفة التي ستحكم بيننا، وإن تحكمت، لأنها في أغلبية أزمنتها مميتة يقبحها وجمالها، والمفترض أن تطأها قدماك قبل البدء بأي حديث.
قالها يوماً وسيظل يتفوه، أو ربما كان معذوراً لأن صيغة التشابه تقضي على كل من يحاول أن يصل إلى زفيره.
أجل، صارت مرات الشهيق أكثر من الزفير مع حبس الهواء منذ زمن.
الرؤية، بالطبع، من فوق قدميك وبعظمتك أيها الإنسان، وكم يعجبك التشابه الذي تراه عيناك، وهي دعوة لإراحة محركك عن العمل، ولكم كانت الدعوات كثيرة لقضية ما تحز في نفسك بالمازوت، حتى تبدأ بالعمل من جديد، ومن هنا الحكاية ستدور وتعاد أو "تتعصلج".
الغاية لم تكن إزعاجك، بل إفراغ ما بمؤخرة عصفور على كم قميصك وأنت تتفيأ تحت ظل شجرة غائبة.
آلجي حسين
[email protected]
08-أيار-2021
31-آذار-2013 | |
05-كانون الثاني-2013 | |
11-أيلول-2012 | |
06-كانون الثاني-2012 | |
16-أيلول-2011 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |