بين عينيّكِ والوطن، كنتُ أنا
خاص ألف
2011-08-27
أتعلمُ من عينيك حبّ الوطن
فأبحرُ فيهما وأسافرُ
أمشي معكِ، والموتُ
معنا يسيرُ
ﻻ نراه، لكنّه يلاحقُنا
فأسرقُ من شفتيكِ، دون
أن يلاحظَ، قبلةً
وأزرعُها على جبين الأرض
.....
بيني وبينك
دمٌ يسيلُ من خاصرتي
فوقَ حجارةٍ تدعى الوطن
بيني وبينكِ صمتٌ
يلّفُه كفن.
....
في كلِّ المرايا أراكِ
وعندَ كلِّ صباحٍ تُشرقين أمامي، فأسألُكِ:
- لماذا نستقبلُ جثةً جديدةً كلّ يوم؟
- لنحيّي بها الأرض.
- ومنْ قالَ بأنّ الأرضَ تحيّا بالدماء؟
....
أعيشُ يومي بكلِّ ثناياه، لكنني أنسى
أن أحبَكِ
وأخاطبُ نفسي، لماذا؟
أذكرُ، لأنّ الحدودَ بيننا، ورصاصٌ كثيفٌ
عند منعطفِ بيتكِ
وهل هو سببٌ مقنع كي لا تُحِبها؟
كالمجنونِ أحدّثُ نفسي، وأنا أمشي في هذهِ
الشوارع وحيداً
أحبكِ، لا أحبكِ
الأرضُ لنا، لهم
الوطنُ للجميع، الدينُ لله
يحيّا الشعب
أهذيّ، أهلوس ما هذا؟ أستيقظُ؟
وهل كنتُ نائِماً؟
......
سألتني وقتئذٍ: هل نمتَ البارحة؟
لا، أجبتها.
ولماذا؟ سألتني بحيرة.
فقلتُ: كنتُ نائماً طوالَ الأعوامِ الماضيةِ، ولم أحلمْ. دعيني أستمتعُ بيقظتي لكي أحلمَ
دلير يوسف
Dellair You-ssef
رئيس تحرير مجلة بدنا حل الإلكترونية
08-أيار-2021
26-شباط-2014 | |
27-آب-2013 | |
31-تموز-2013 | |
20-أيار-2013 | |
06-أيار-2013 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |