أبصر ُ القمر َ
خاص ألف
2011-11-07
و
أحب البرد َ وزمهرير َ الشتاء ِ
والغرف َ الهاجعة ِ في حضن الأعاصير
أرقب ُ القمر َ يشحب ُ في الليل ِ
من النافذة ٍ المكسورة ٍ كقلب ٍ
أبصر ُ السماء َ تمارس ُ عادة َ التبرج ِ
بلا أضواء ٍ تمكر ُ بالناظرين .
أمارس ُ عادة َ الإحتراق ِ والموت ِ من النافذة
أخفي لوعة ً لم يذق مثلها اراغون من قبل
أشبه ُ بجحيم ٍ مخملي رآه دانتي في كوابيسه ِ
حيث ُ الخيال ُ يفتح ُ ممرات ٍ سرية ً في الوقت ِ
أصابع إيلسا تلعب ُ على أوتار قلب ِ عاشقها بمهارة
تقص ُ له ُ قلبها نصفين
لتخرج َ منه ُ قمرا ً أبهى من نهد ٍ مغوي
ومثل كوكب ٍ تسطع ُ في ليله ِ .
الضوء ُ الساطع ُ قد يُخفي عتمة ً شاسعة .
ليس مهما ً الأحلام ُ بذاتها
المهم السكن ُ فيها
والخروج ُ منها متى نشاء ُ
الحرية ُ بذاتها ليست مهمة أيضا ً
طالما لا نمارسها كما لو كنا نمارس ُ الحب َ
وكما يتذوق ُ الجائع ُ طعم َ الخبز ِ
يكون المتخم ُ محروما ً من نعمة الحلم ِ .
يعرف ُ السأم ُ طريقه ُ الى قلوب الملوك ِ
كما يعرف ُ الحب ُ طريقه ُ الى قلوب العشاق ِ .
الوطن ُ ليس َ بيتا ً ولا مكان
الوطن ُ قلب ٌ حريري ٌ يصغي الى الغناء .
أتخيل ُ كلكامش صعلوكا ً متشردا ً
يبحث ُ عن حبيبته في بلاد الأرز ِ
ولا أتخيله ُ ملكا ً تؤرقه ُ فكرة َ الخلود ِ
ربما كان َ يبحث ُ عن عشبة ٍ سحرية ٍ
يداوي بها أحزان َ الوحدة ِ وأسقام َ الهجر ِ .
بدلا ً من أن نفتح نافذة ٍ نطل ُ منها على العالم
نترك ُ القلب َ مفتوحا ً كشرفة ٍ
كحقل ٍ أو نهد ٍ سهران َ في قلق ٍ .
أحب ُ الشمس َ لا لكونها رمزا ً
بل لأنها تحرق ُ أيضا ً .
الشفافية ُ رأس الحكمة ِ
السماء ُ تبدو جالسة ً عند َ قدمي شاعر ٍ
خلفت ْ كلماته ُ فتنة ً
ومارست شغبها الجميل
بينما هو نائما ً يحلم ُ بكتابة قصيدته ُ الجديدة .
شاعر من العراق يعيش في كاليفورنيا
خاص بألف
[email protected]
08-أيار-2021
16-آذار-2014 | |
07-كانون الثاني-2014 | |
14-حزيران-2012 | |
20-أيار-2012 | |
30-نيسان-2012 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |