زاوية فارغة و مظلمة قصة : أولغا زيلبربورغ ترجمة :
خاص ألف
2011-11-14
كان الله حاضرا في تلك الليلة من حزيران حينما تطوع كل من بيغي و وينستون للعمل في مركز تاريخ العائلة. ونستون تسكع حول المبنى المؤلف من غرفة واحدة وراء موقف سيارات كنيسة قداس اليوم الأخير و استمع للحوار الذي يأتي من زاوية معتمة مخصصة لبحوث الميكرو فيلم.
خلال العام الدراسي ، بينما أحفاده حوله ، كان وينستون يتطوع للعمل في الصباح ، و لكن هذه أولى أمسياته في المركز. و خلال هاتين السنتين من انسحابه إلى هذه البلدة ، لفتت بيغي انتباه ونستون في الكنيسة خلال اجتماعات المؤسسة ، و لكنهما لم يجتمعا معا في جلسة ودية خاصة مثل هذه. و ذلك ترك لدى كليهما شعورا مستيقظا أن عين الله في السماء تراقب كل حركة لهما ، و تقربهما من بعضهما البعض. كان هناك إحساس بالحرج في الفضاء ، مع أن الساعة لم تتجاوز الثامنة ، و لا زال أمامهما ساعتان ليحين موعد الإغلاق ، و كان هناك أحد هواة الجينيالوجيا في المبنى ، مشغولا بتفحص أميال طويلة من ميكروفيلم بحثا عن فكرة تحتاج لمزيد من التأني و الصبر.
قالت بيغي لونستون : " هل ترغب ببعض الشوكولا الساخنة ؟ أفكر بكوب منه". كانا يجلسان متقابلين حول منضدة بيضاوية الشكل في وسط الحجرة ، ونستون قبالة الكومبيوتر ، يقرأ بعض المعلومات المطلوبة بواسطة الإيميل ، و بيغي تملأ استمارة قرض و تقوم بتلوين برنامج المتطوعين للشهر القادم.
" كلا . شكرا. أنا لا أحب الشوكولا ".
" محظوظ . بالنسبة لي كما ترى أصعب شيء في الانضمام لكنيسة أن تتخلى عن كل ذلك ، الشاي و القهوة . ألست معي ".
" من الصعب التخلي عن عادات طويلة الأجل . جربت ذلك ، و لكنها دائما تعود لتلح علي ".
" هذا يذكرني بأمي و هي تحتضر. أحضرت لها فنجان قهوة ، فرفضته ، قالت إنها لم تحب طعمه أبدا. و لكنها كانت امرأة تحضر القهوة في أول الصباح طوال أيام حياتها. اعتادت أن تحضرها دائما لوالدي دون أن تشربها. تخيل ذلك".
" الناس غير المؤمنين ينتقون أشياء غريبة ليؤمنوا بها ".
فقدت بيغي أمها قبل ثلاث سنوات ، و لكن ونستون لم يعش أطول من والديه فقط ، و لكنه أيضا ، و قبل عقد من الزمن ، دفن زوجته أيضا. و الآن ، بلغت بيغي ثلاثة وسبعون عاما ، و بلغ ونستون بالتأكيد عامه الواحد و الثمانين ، إنهما إذا يقفان بالدور ، غير أنهما بصحة جيدة ، و يحاولان أن يستمر الحال هكذا.
فونستون يقود الدراجة الهوائية كرياضة ، و تأكل بيغي يوميا تفاحة واحدة على الأقل ، حيث تقطعها إلى أجزاء و تحتفظ بها في جزدانها ، في كيس نايلون ، لتقتات بها طوال اليوم. كلاهما يذهبان إلى الكنيسة بشكل منتظم ، كان ونستون من المورمون طوال حياته ، و لكن بيغي بدلت مذهبها بعد طلاقها المشين من خمس عشرة عاما مضت. و مع ذلك إن الإيمان لم يجعل فكرة الموت مريحة أو مقبولة. و عوضا عن تجهيز لقاء مع الأب السماوي ، واظبت بيغي بإلحاح العودة إلى ذكرى فراش موت أمها ، حيث صورتها بعينين غائرتين و يدين ساكنتين ترقدان على وجه الملاءات. كان ونستون يعتقد أن رباط العائلة لا ينفصم ، لو أنه صادق بإيمانه و خضوعه للكنيسة ، سوف يتحد بعد الموت مجددا مع أحبائه. و حاليا بوفاة زوجته ، ونستون يعيش وحيدا و هو يستمتع بذلك. إنه يشعر مثل تلميذ صغير بدأت عطلته.
قال ونستون : " أصغي لهذا. هنا سيدة تعتقد يعتقد أنها من أقارب بوليسلاف الشجاع ، أول ملوك بولندا".
" كل الأشخاص في هذا العلم لهم صلة بشارلمان ، و لكن ليس بوليسلاف ؟. يا له من اسم ! ".
" ربما نستطيع أن نستفيد منه في المناظرة". و أبعدت بيغي استمارة طلبها و مدت يدها للكومبيوتر المحمول. ضبطت الشاشة حتى لامست نهاية مؤخرة شاشة الكومبيوتر الذي يستخدمه ونستون ، و فتحت على ويكيبيديا. و قرأت منها : " بوليسلاف الشجاع. مولود عام 967 م ، و هو أحد أقوى الملوك في شرق أوروبا ، و قام بنشر المسيحية في بروسيا..".
" يا له من رجل مؤمن ؟".
" دائما كنت أتساءل كيف كانت الأوضاع في بروسيا ".
كان المبنى الذي يشمل مركز تاريخ العائلة بسيطا : غرفة واحدة ، مقسمة إلى مساحة مفتوحة للدراسة ، و زاوية مجهزة برفوف تحمل المراجع و الميكروفيلم ، و مساحة موازية و معتمة و تحتوي على الكثير من أجهزة قراءة الميكروفيلم ، جيث يوجد هناك زائر واحد في تلك الليلة منهمكا بسجلات قديمة. و المنضدة الخشبية في وسط الغرفة ، حيث جلست بيغي و ونستون ، مضاءة بمصباحين و بإشعاع شاشاتي الكومبيوترين. و كان ضوء السقف مطفأ. بيغي تحب هذا الجو. و هي تشكو من أن مصباح السقف شديد السطوع و يحول المشهد لما يشبه غرفة طوارئ في مستشفى.
كانت المعلومات التي يسجلها ونستون من طبيعة تافهة. كم يتأخر المركز في الافتتاح يوم السبت ؟ هل أستطيع التسجيل لدراسة المخطوطات الألمانية القوطية ، مع أن الإنترنت تقول إن التسجيل انتهى ؟. من هي الخبيرة في تاريخ العائلة الإنكليزية ، و متى أستطيع رؤيتها ؟ . كان ونستون يشعر بالدقيقة كأن طولها أميال و هو يجيب على هذه الأسئلة
قرأت بيغي بصوت مرتفع : " احتل الفرسان التوتونيون بروسيا و ألغوها بالكامل. أليست ويكيبيديا إنجاز رائع ؟ فيها إجابة لكل سؤال يمكن التفكير به ".
قال ونستون : " لا غرابة أن البروسيين انهزموا. تعلمين أن دينهم وثني ".
" و لكن الفرسان التوتونيين جماعة تتحلى بالطموح. لقد اتحدوا برابطة تدعى رابطة المدن الشقيقة، و استولوا على منطقة البلطيق. هذا ليس سيئا أليس كذلك؟".
" لم يذرعوا بحر البلطيق برحلاتهم البحرية ، أليس كذلك ؟. يجب أن نقوم برحلة لزيارة تلك البلدان. ألمانيا و السويد . ألست معي ؟".
رحل ونستون إلى تلك النواحي و هو شاب ، و بعد أن انتهى من عمله في أوروبا ، و في النرويج التقى بزوجة المستقبل ، و هي متحولة جديدة انتسبت للكنيسة ، و تقدم لخطبتها في لحظة استعداده للعودة إلى الولايات المتحدة. هذه الذكريات غامضة جدا ، و توقفت عن أن تكون ذكريات حقيقية من فترة طويلة ، و أصبحت أسطورات عائلية ، إنها حكايات يروونها لأبنائهم و أحفادهم خلال العطل. و لكن التجربة المادية الناجمة عن الرحلات ، و لا سيما ما يرافقها من متاعب ، كالبرد و النسمات الرطبة التي تهب على السفينة أثناء إبحارها ، و الرائحة النشادرية المزعجة التي تصعد من المياه ، هذا كل ما يتذكره منها ، و هو لا يزال يفكر بذلك و الحنين يغمره.
قال ونستون : " ستستمتعين بالرحلة في البحر. يوم مثالي على سفينة يدفعك للاعتقاد أنك تعيشين أبد الدهر ". قال ذلك بصوت مرتفع ، و بنبرة لها نغمة هرطقة ، و مع ذلك إن الفكرة ذات أثر رومنسي قوي ، و لم يرغب ونستون أن يتخاذل فأضاف يقول : " ربما سأشرب كوب الكاكاو الساخن في النهاية ".
قالت بيغي: " هل يوجد توتونيون فرسان حتى اليوم الحاضر؟. أود لو أكون منهم. و أنشر المسيحية في الأراضي النائية ، و أشترك بمعارك صليبية طاحنة ".
في حياتها السابقة ، كانت بيغي ممرضة باختصاص تخدير ، و عملت لما يزيد على خمسة و أربعين عاما في المستشفى ثم تقاعدت. و كانت معتادة كل يوم على آلام المرض و الموت. لقد شاهدت كل ذلك – و لا سيما في الستينات ، حينما كانت تعيش مع زوجها في تكساس . يومذاك هي الشخص الوحيد الذي يقوم بالتخدير في ثلاثة مدن خلال العمليات. و إن رعاية أمها و بالأخص في الشهور الأخيرة من انحدار صحتها البطيء الذي لحق بها لم يكن شيئا استثنائيا من وجهة نظر الخبرة العملية ، و لكن بيغي رأت أنها غير مستعدة للتعامل مع الفوضى العاطفية المترافقة معه، و هي غير قادرة على التعبير عن خوفها و وحدتها لأي شخص في الوجود. كانت مطلقة من فترة طويلة في ذلك الحين ، أما أولادها و عائلاتهم فهم يعيشون بعيدا ، و في كل حال لم تكن شخصا يلقي بالأعباء و الأثقال العاطفية على سواه ، و حتى في الكنيسة لم تشعر بالطمأنينة و لم تعلن عن مشاكلها و لم تشارك أحدا في الإفشاء بظروفها – لم تكن تقبل أن تبدو كمن يشتكي.
قال ونستون : " أنا جائع". و تثاءب ثم تمطى بكامل قامته ، و مد جسده فوق الكرسي و أضاف : " من المستغرب أن تري كم ينتابك الجوع خلال عدم الحركة في يوم طويل ".
انطلق جرس هاتف محمول إلكتروني له رنة الهاتف القديم. كان الرب يراقب ونستون و بيغي ، و لكن للآخرين أولوياتهم أيضا. حركت بيغي عينيها و أخرجت الهاتف من أعماق حقيبتها و هو في رنته الثالثة. قالت : " آلو ، نعم ". تكلمت بهدوء كي لا تزعج زوار غرفة الميكروفيلم غير أن صوتها أتاح لونستون أن يسمع كل كلامها. حاول ونستون أن يقدم لها بعض الخصوصية بدفن رأسه في الكومبيوتر و مع ذلك شعر بالفضول و اضطر للإصغاء. و سره أن يسمع صوتها بلكنته الحادة و هي تتكلم مع رجل غريب. قالت : " لا أستطيع أن أقابلك الليلة ، فأنا في مناوبة متأخرة هنا في المركز. و لست متأكدة مما سأفعل في عطلة نهاية الأسبوع. ما رأيك أن أتصل بك فيما بعد ؟".
أغلقت الهاتف و وضعته بعيدا عن العين و هي تتنهد بعمق. نظف ونستون بلعومه . فقالت له : " هذا رجل يحاول أن يواعدني ".
" و أنت ؟. هل ترغبين بالخروج معه في موعد ؟".
" حسنا . أنا ، أريد أن نكون أصدقاء فقط. كل المسألة تدفع إلى الغثيان. هو يود أن يدعوني إلى الغداء في مطعم ، و لكن أفضل أن أكون في البيت و أطهو لنفسي. لا أميل للطعام في الخارج ".
" هل هو من طاقم الكنيسة ؟".
" هذا الشاب ؟. نعم. إنه منها. ربما تعرفه. يواصل أبنائي على خداعي ، هل تتخيل ذلك. إحدى بناتي حاولت أن تدفعني للبحث عن صديق بواسطة الإنترنت. و نشرت معلومات مختصرة عني في موقع عزاب LDS. و لكن أعتقد أنني تخطيت عمر مثل هذه الأشياء ".
لا ينتاب بيغي الشعور بالسن. و في الواقع ، و هي تجلس قبالة ونستون و تراقب الخجل الذي انتاب ونستون بوجنتيه الشاحبتين و الحليقتين ، لم تشعر بالعمر على الإطلاق. ربما هي في الخامسة عشرة أو أنها وصلت لمائة عام ، عمرها الذي يعد بالسنوات لا يهم، و لكن حقا اهتمت بهذا الرجل الذي يتحلى بروح يبدو أنها مثل طبيعة روحها. و انتابت ونستون نفس الأحاسيس – كما لو أن التواصل يمتد بينهما وراء الكلمات ، ليس بوسع المرء أن تحتويه الأصوات التي تخرج من الفم. اللغة البشرية ، كما يعتقد ، ليست مناسبة و لا كافية للترابط الروحي.
قال ونستون و هو يربت على معدته : " آه كم أنا جائع ".
قالت بيغي : " وجدت لوح سكاكر في حقيبتي هذا اليوم. بالعادة لا آكل السكاكر ، و ليست لدي فكرة من أين حصلت عليه ، و لكنه ملفوف و معلب. هل تود أن تحصل عليه ؟".
هبط الهدوء على الغرفة ، كما لو أن الله توقف عن التنفس. و أصبح بمقدورهما سماع صوت دوران المروحة الخفيف داخل الكومبيترات. و دقت الساعة المثبتة فوق غرفة الحمام بصوت مسموع. لم تكن توجد نوافذ في المكتبة الصغيرة، و كانت الجدران رقيقة كالورق ، و سمعا صوت سيارة تغادر موقف السيارات الخاص بالكنيسة. خطر لونستون أنه سمع صوت حفيف الميكروفيلم و هو يدور في الغرفة المظلمة و تذكر أنه لا زال لديهما زائر هناك. أخذت بيغي نظرة من الكومبيوتر المحمول ، حيث أن صفحة الفرسان التوتونيين لا تزال مفتوحة.
قالت بيغي : " هل تود إغلاق هذا المكان باكرا اليوم ؟". شعرت أن قلبها توقف عن النبض لفترة وجيزة ثم عاد ليختلج. و شعرت بالرغبة في القبض على رسغها الأيسر و قياس نبضاتها.
رد ونستون بسرعة : " أجبت على 109 رسالة إلكترونية اليوم. هذا ليس سيئا بالنسبة ليوم عمل واحد ، أليس كذلك ؟". كان صوت بيغي يشبه اقتراحا ، و هذا أثاره و أرعبه في نفس الوقت. فسأل بحذر : " ماذا لديك في ذهنك ؟".
" مطعم الغذاء الكامل لا زال مفتوحا و بمقدورك الحصول على شطيرة هناك – أو سلطة ، لديهم سلطات رائعة. و لكنه مكان غير آمن. ذهبت ذات يوم لهناك لشراء رغيف من الخبز ، و كان لديهم فريز طازج للبيع. و في النهاية حصلت على علبة منه. ماذا سأصنع بعلبة فريز كاملة ؟".
سأل ونستون : " إذا علام عزمت ؟. أقصد الليلة ؟. هل أنت جائعة ؟". لم يكن أي منهما مشغولا الآن ، و لكنهما حافظا على عيونهما مغروسة بأمان في شاشتي الكومبيوترين ، كان كلاهما خجولا من مقابلة عيني الآخر للحصول على نظرة. و أرعب بيغي هذا الخجل المفاجئ و دفعها لتشعر بالقلق الجسماني. و لتخفي اضطرابها ، أغلقت المحمول و حملت كومة الأوراق التي تركتها من قبل غير منتهية.
قالت : " آه ، لا أعلم. يوجد بانتظاري شطيرة في المنزل ". و ربما عند هذه النقطة ، و ربما قبل ذلك بلحظات ، انتاب ونستون التردد عن ماذا يسأل ، كأن الله غادر هذا البنى دون إنذار منه. و ران الهدوء على الغرفة مجددا ، و لكن في هذه المرة كان الصمت مسالما ، و سمح لبيغي و لونستون بالعودة للتنفس. أصبح بمقدور ونستون أن يسمع قرقرة معدته ، و بدأ يشعر برأسه خفيفا.
بالعادة هو يحتفظ ببرنامج منتظم لتناول طعامه ، و من فترة طويلة لم يضطر للعمل خلال فترات الغداء. و لذلك لم يخطر له أن يجهز وجبة خفيفة. و تذكرت بيغي أنه يجب أن تتصل بابنتها ، كانت تعزم على مكالمتها الليلة ، من هذا المركز ، خلال إحدى استراحاتها. كانت ابنتها تعيش في نيويورك ، و هذا يعني وجود فرق يصل لثلاث مناطق زمنية ، مما يعني أن الوقت قد تأخر.
قال ونستون : " هل تودين أن نخبر زبائننا أننا سنغلق في التاسعة ؟".
" بالتأكيد ، و لكن من الأفضل أن تقوم أنت بذلك. أنا خجولة جدا !".
كشر ونستون و نهض من كرسيه و قال : " و أنا أيضا !. أنا أيضا خجول جدا ". ثم وضع يديه على وركيه و مط جثمانه إلى الأمام ثم إلى الخلف ، و فرقع مفاصله و أضاف : " آه يا إلهي كم لهذا أثر طيب ".
نهضت بيغي أيضا ، و تمطت مثله ، فرفعت ذراعيها للأعلى ، ثم حاولت أن تلامس أطراف أصابع قدميها. ثم سارا معا حول ماكينة التصوير باتجاه مدخل المنطقة المخصصة لقراءة الميكروفيلم ، و هنا أعلن ونستون بصوت مرتفع : المركز سيغلق في خمس عشرة دقيقة – رجاء سارعوا بإنهاء ما بين أيديكم . ثم قاطع نفسه في منتصف العبارة، لأنه هو و بيغي شاهدا في نفس اللحظة أن كل الماكينات مغلقة ، و إسطوانة الميكروفيلم ليست بالاستخدام ، و أن الغرفة فارغة ، كما لو أنه لم يدخل إليها أحد على الإطلاق.
أولغا زيلبربورغ Olga Zilberbourg : كاتبة أمريكية من أصل روسي. ولدت في روسيا عام 1979 . لها مجموعة قصص مطبوعة. متخصصة بإدارة الأعمال الدولية. تهتم بسولجنتسين و ساخاروف و ليديا شوكوفسكايا. تعيش حاليا في سان فرانسيسكو. و تشارك في تحرير زاوية القصة القصيرة بمجلة ( سرديات Narrative ).
الترجمة من مجلة ( سرديات ) الأمريكية. و بإذن خاص من الكاتبة.
08-أيار-2021
مقتطفات من : كافكا في المحاكمة الأخرى بقلم : إلياس كانيتي ترجمة : |
17-نيسان-2021 |
03-تشرين الأول-2020 | |
12-أيلول-2020 | |
22-آب-2020 | |
20-حزيران-2020 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |