طوبى للوطن
خاص ألف
2011-11-20
الأم الجميلة... سورية
أكبر مسيرة مليونية موالية للنظام, المظاهرات التي تعم البلاد طولها و عرضها, أطول علم للثوار, و أطول علم لموالي النظام ....
أكبر عدد من التواقيع, جمع و ضرب ولم تواقيع و أسماء لأولئك و لهؤلاء, تجمعات وصفحات عديدة على الفيس - بوك لكل من الطرفين ...
كل هذا و ذاك لن يفعل شيئاً سوى المساس بنا نحن أبناء سورية .....
لا الشماتة بالنظام و لا شتيمة المعارضين و الثوار و لا الهتافات, و لا التقليل من شأن الثوار و المدافعين عنهم .....
لا الجدالات العقيمة, و لا الرصاص الذي يلعلع في كل الأنحاء, لا الدبابات و لا العصابات المسلحة و لا غير المسلحة ...
لا الأقنية الفضائية المزيفة أو المضخمة, لا الشريفة منها و لا المضللة ....
لا التزييف و لا الكذب .... لا صم الآذان و الأفواه و الأعين و اللعب على الحبال, و لا استعراض العضلات السياسية, و المهاترات الإعلامية, و التقليل من شأن ما يجري على الأرض.....لا ليس لأي من ذلك أن يمنع أن يكون لسورية أفق جديد, و حياة صحية نتمتع بها نحن و أولادنا ....
سورية بحاجة لكل جهود أبنائها و تساندهم و تآخيهم و وقوفهم صفاً واحداً اتجاه كل ذلك لتبقى هي الأم الجميلة المتسامحة لنا جميعاً كما هي دائماً.
************
دم الشهداء ....ما بيمشي هباء
رأى العالم كله سيف ابن القذافي ذلك الشخص الجبار ابن أبيه الذي طالما ظهر على شاشات التلفزيون مهدداً متوعداً أبناء شعبه بأنه سيلاحقهم, و سيقضي عليهم, و اتهمهم بأنهم يتعاطون حبوب الهلوسة و أنهم شراذم و عصابات مسلحة مأجورة, و كان يبث كل فترة تسجيلاً صوتياً بأنه بخير و أنه سيقاتل مع ملايين من الخضر من أمثاله, و ليقول لهم: من أنتم ؟! و ينعتهم بالجرذان ..... رآه العالم منبوذاً مهاناً حتى دون رفقة بشرية أو عسكرية تليق بشخص عملاق مثله بعيد عن ( الجرذانية ) يحاول أن يتسلل خارج البلاد, وهو الذي كان يقول بأنه في جاهزية من أمره و عنده من العدة و العتاد للقضاء على أولئك الجرذان و ملاحقتهم و القضاء عليهم......حين رآه العالم بتلك الصورة أشفقوا عليه و تساءلوا: من هو ؟؟؟!!!
وأنا من بين الملايين الذين تابعوا المشاهد الأولى كنت أضع يدي عل قلبي وأنا أسمع هتاف الليبين و هم يرددون: دم الشهداء .....ما بيمشي هباء ......كنا خائفين من أن تطلق أي يد ليبية رصاصة حتى لو كانت طائشة باتجاهه رداً على الدماء التي شبّعت أراضي ليبيا....
فطوبى لك شعب ليبيا الأبي ....يا حفيد المختار البطل ....طوبى لك ترفعت عن الإنتقام و السقوط في الفخ ...
08-أيار-2021
24-نيسان-2021 | |
13-آذار-2021 | |
19-كانون الأول-2020 | |
07-تشرين الثاني-2020 | |
12-أيلول-2020 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |