حقيقة / لون
خاص ألف
2012-01-15
في صمت.. تمارس الألوان وحشيتها، متجسدة.. ما بين طيات الفضاء و ذرات المجرة؛ في دفقات يعجز عن تفجيرها و تجميع أجزائها أكبر عتاة الخلق التشكيلي.
أن نشتهي ابتسامه من القلب محض زيف. أن نحاول معا لتكتمل الحقيقة خديعة.
وفي غفلة من الزمن نبتسم في بله متحدين لها. ومعها نبكي من فرح النشوة بالمعرفة.
اللون... يحي بداخلها ذكريات قديمة.
الرائحة....لها مذاقها الخاص.
وما بينهم مزيج غريب، يقبع في مخيلة، ممارسا في مزاوجة غير عادية رحلة البحث عن الذات المفتقدة ما بين دوامة أصل الكون و الإنسان.
الحقيقة.... الزيف....؛ وجها العملة. يمارس من خلالهما لعبة المنحنى التي تبدأ من نقطة النهاية في محاولة الانتشاء بلحظات النصر المؤزر على الدائرة.
في اشتهاء تمارس مع اللون لعبة تغير المواقع على الخارطة .....
تنتشي بما تحصد!!!!!
بتسم مع محاولة المعرفة..... تدهس العصفور وهى تقتنصها!!!!.
مــشهــد
معا سارا في طرقات من الاخضرار.
يحنو على يديها بين يديه،
تضرب قدمها أسفلت و حصوات الأرض.
يجذبها إلى صدره، تشد يدها بسرعة!
ينظر إليها بحنو المحب.
تقطع وريقة خضراء من شجرة فوقها،
تحرقها بقداحتها الوردية!؟
يمسد على شعرها... تطيح بيده!
تتأمله بنظرة متنمرة... يناولها وردة.
تأخذها.................
يحيط خصرها الدقيق بقوة؛
تتلمس الوردة بحنان، يربت على كفها الصغير، تلقى برأسها على كتفه.
معا سارا..........
رائحة الياسمين تملأ المكان.
* قاصة وكاتبة مصرية
08-أيار-2021
15-كانون الثاني-2012 | |
30-كانون الأول-2011 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |