و أطفال سورية يبولون خوفاً ...
خاص ألف
2012-03-25
( ما يجب أن يكون ليس مستحيلاً و لا أوهاماً و لا هلوسات و لا أضغاث أحلام ) م.المرهش
كلّما سمعت في نشرة أخبار جملة ( الجرائم التي قد ترقى إلى جرائم حرب ) انتفض قلبي من مكانه و جنّ جنوني .....
ماذا يُقصد بجرائم الحرب تلك ؟!
- الاعتقالات اليومية بالعشرات و الخطف و إخفاء الناس, و مداهمة البيوت, وجرالشباب إلى المجهول لمجرد الإشتباه, أو لتشابه بالأسماء, أو لتلقي إخبارية من مخبر مغرض أو عوايني قذر يحمل الضغائن و الأحقاد ...
- إحتقار الآخر و تخويفه و ترهيبه, و إذلاله بكل السبل من تركيع و تكفير و ضرب و رفس بالأقدام ....
- المجازر الجماعية, و القتل الذي يتجاوز أحياناً المائة يوميّاً ....
- تشويه الجثث, أو ربما تشويه الأجساد البشرية و أصحابها ما زالوا أحياءً ..مَن يدري ...
- التهجير, و إرغام أبناء البلد على ترك بيوتهم و ممتلكاتهم و مدنهم, ودفعهم إلى النزوح و اللجوء و التسول ....
كل هذا لا يرقى لأن تكون جرائم حرب و نسقط من الجملة حرف التقليل ( قد ) ..؟؟!!
تُرى و بتجرد, برأي أي (إنسان ):
إن كل مَن يشارك بجعل طفل صغير يبول خوفاً من صوت الرشاشات و منظر الدبابات التي تسحق البيوت و الإنسان و الحيوان و السيارات ولا توفر لا أخضر و لا يابس بدل أن يبول من الضحك و السعادة, و ينتشي لسماع موسيقا الطفولة و يطير فرحاً لرؤية أراجيح العيد ....
ماااااااااااااذا يمكن أن يكون ؟؟!!
*********
ألستم مثلي يا أبناء سورية تتساءلون كيف يمكن التمييز هنا في سوريتنا بين سنّي و علوي, مسيحي و مسلم, اسماعيلي و درزي و مرشدي,كردي و شركسي,و أرمني و تركماني.....؟؟؟!!! و كلهم سوريون مختلطون ببعضهم بعضا, متزاوجون, متجاورون, متصادقون, متحابون, متعاونون,متفاهمون..؟!
هم سلطة متميزة لذيذة و فريدة من نوعها رغم وجود بعض الحشائش و الأعشاب الضارة التي لا تؤثرلا على طعمها و لا على نكهتها .....
08-أيار-2021
24-نيسان-2021 | |
13-آذار-2021 | |
19-كانون الأول-2020 | |
07-تشرين الثاني-2020 | |
12-أيلول-2020 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |