هنا سورية ... هنا أنا
خاص ألف
2012-04-01
ولأن الكذب استمر عاماً، و بدأ عامه الثاني في سورية، كذب من كل الأنواع و الأطراف و الجهات، و مازال مستمرا، لم يعد لكذبة واحد نيسان ( ابريل ) نكهة ...
لماذا استمر الكذب ؟؟!!
لأن كثير من السوريين يمشون ( الحيط الحيط ) و يطلبون الستر ...لأنهم يرفعون دعواتهم إلى السماء:
- الله يحمي البلد
- الله يشيل هالغمة ( الكرب ) عن البلد
- الله يرجّع الأمان للبلد
- الله يهدّي القلوب .... و يفرّج الكروب
-الله ينوّر طريق اولاد البلد، و يعمي عنهم الحسد
يا جماعة ... يا ناس ... يا هو:
كيف تستطيعون إغماض عيونكم ليلاً و أنتم تعرفون تماماً ماذا يحصل في البلد؟؟!!
فيا سوريي البلد أينما كنتم في الداخل أو الخارج ...و يا سود و يا بيض و يا رماديين ... و يا صامتين ... و يا مزعبرين .... و يا غوغائيين ... و يا فهمانين
و يا معارضي و مثقفي و سياسيي البلد اتحدووووووووووووووووا، و خففوا الحمل و العبء عن ثوّار البلد.
*********
ليس علينا الاستخفاف بما يجري و ركنه تحت البساط .... هي نقاط ربما تبدو صغيرة و هامشية، و لكن لكل نقطة هنا حساب، و لكل شعار يرفع عالياً هدف يودي بنا إلى طريق أوسع و أشمل و أنقى ...
*********
من سرّب الأخبار و الشائعات أن ( لا أمل )؟!
هناك أمل ...حتى لوهجرك الكلام، و هرب صوتك من أبجدية الحروف، و غادرتك روحك و أنت تودع أولئك الذين غادروك مكللين بالغار و أغصان الزيتون....
في أمل .....
*********
و لأنني هنا ... وهنا سورية، حاولت بكل الجهد و المثابرة انتشال قلبي المهتريء من معاناته السورية و مما يجري من خراب و قتل و ذبح و تشرد و تهجير و اعتقالات و رصاص و تجويع.... لم أفلح، و بدأت رحلة العذاب و القهر من جديد مع خلطة مهدِئة من أمل حينما مرّ بخاطري طائر الفينيق .
08-أيار-2021
24-نيسان-2021 | |
13-آذار-2021 | |
19-كانون الأول-2020 | |
07-تشرين الثاني-2020 | |
12-أيلول-2020 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |