الحرية للمعتقل الذي لا نعرف اسمه ...
خاص ألف
2012-04-22
تعبنا جميعنا من كثرة ما كتبنا من عبارات و جمل بشأن معتقلي بلدنا.....(اعتقل مؤخراً فلان ....نرجو الإفراج عن .... الحرية ل ؟؟؟ أطلقوا سراح .... صديقنا في المعتقل منذ أشهر ...ماذا فعل فلان ليعتقل .. و لماذا لم يخرج فلان بعد كل هذه الفترة ...؟؟؟
الحرية ...الحرية .... أطلقوا ... نريد و نتمنى و نأمل ...و نستمر) ..
تعبنا من ( مبروووووووك فلان حر طليق بعد اعتقال دام اسبوع أو شهر أو شهرين أو سنة أو ... أو .... طبعاً بعد أن يكون قد أخذ ما يستحق من العقاب و العذاب والذل و الهوان من كل النواحي النفسية و الجسدية و تبعات ذلك والذي بات معروفاً من الجميع ...)
قررت أنا شخصياً أن أتبع الأسلوب التالي: كل يوم أكتب اطلقوا سراح / ألف - باء - تاء - ثاء - جيم - حاء ...وهكذا إلى آخر حروف الأبجدية, لأنه و بالتأكيد سيكون هناك الكثيرون من المعتقلين و بأعداد مضاعفة لكل الحروف و من كل الأطياف و المعتقدات الدينية و السياسية وهذا يسهل مهمتي ...
خطرت لي هذه الفكرة اليوم بعد أن رأيت ابني يضع الجملة التالية على صفحته:
( الحرية للمعتقل الذي لا نعرف اسمه ) ....
***********
يا عيني ... يا حبيبي ... يا قلبي فهمنا أنك خايف عالبلد و حاسس إنو في مؤامرة عالبلد و انو كل العالم ضد البلد و انو في مؤامرة دولية عالبلد .... بس دخيلك : فتح لي عينك منيح و شوف شو عم بيصير بأولاد البلد ... والا هدول مو خايف عليهن ... حبيبي ولاد البلد أهم من حجارته...لأنهم هم اللي حيرفعوا الظلم عن البلد و يعيدوا هندسة
سورية البلد ...
**********
أنا أفهم أن تكون أسود أو أبيض في الفكر و القلب و التصرف. أفهم حين تقول أنك لا تفهم بالسياسة و قد تعطي رأياً مشوشاً أو غير ناضج و غير مستند إلى أدلة أو بينات أو براهين....
و لكن أن تظل رمادياً طوال هذه الفترة, فهذا لا يمكن فهمه واستيعابه, و لمعلوماتك الرمادي ليس كما يفهمه كثيرون أو يقنعون أنفسهم بأنه ( الحيادي )
أبداً هو ليس كذلك, هو الشخص المتأرجح بين ..بين .. و بتأرجحه هذا تميل كفته فيصبح ممهداً بشكل فاضح ومفخخ للوقوف مع الظلم و مجاراته, مع أنه يعرف تماماً أين يجب عليه أن يكون .... و لكنه و ببساطة فقط (جباااااااااااااان ).
***********
أنا أسمع جيداً و أنصت إليك فاسمعني ..نحن نريد أن نبني وطننا,لأن الوقت غيرمناسب أبداً لتدور في فراغ ... لا تدعهم يثبطون همتك و همتي, و يسلبون إيمانك وإيماني ... إنهم ياابن بلدي بارعون بسلب ما يريدون بخفة ساحر و دهاء ماكر ...و لا تعطهم الفرصة ليجعلوك يائساً.... وحافظ على الإنسان فيك قدر المستطاع وتمسّك بذاك القدر من الصبر الذي تركوه لك حين جردوك من كل ما تملك.
08-أيار-2021
24-نيسان-2021 | |
13-آذار-2021 | |
19-كانون الأول-2020 | |
07-تشرين الثاني-2020 | |
12-أيلول-2020 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |