لماذا " حسان محمد محمود" ؟ روسيا هي السبب!!
خاص ألف
2012-06-22
أتمنى أن لا يتهمني أحد بإثارة ما لا وقت لإثارته الآن، قبل أن يقرأ حتى النهاية مبرراتي و أسبابي، لكتابة هذه السطور.
تنتشر في مدينتي ظاهرة إشهار أسماء الأطباء في جميع الإعلانات الخاصة بهم (آرمات " قارمات بالسلموني" ـ كروت شخصية ـ نعوات ـ وصفات طبية ...إلخ) ثلاثياً، أي وضع اسم الأب في منتصف المسافة الفاصلة بين اسم الطبيب و كنيته.
وهذه ظاهرة يتضاءل انتشارها كلما انخفض تصنيف مهنة صاحب العلاقة في سلم التباهي الاجتماعي، فتراها أقل عند المهندسين، و أكثر قلةً عند المحامين، لتصبح معدومة عند الحلاقين، فترى صالون الحلاقة يحمل عنوان " صالون مروان" مثلاً.
الاسم الثلاثي لا يستخدم تباهياً محقاً بالأب فقط، هو درء لمعضلة تشابه الأسماء، فضلاً عن أنه اختراع عربي، وإضافةُ لتقاليد التسمية عالمياً، ففي الوقت الذي تعتمد فيه معظم الحضارات ما يدعى: الاسم الكبير " الكنية أو اسم العائلة " و الاسم الصغير " اسم الشخص" ؛ يأبى العرب إلا أن يزيدوا على هذا العرف عرفاً، وعلى القاعدة قاعدةً (غير قاعدة بن لادن) فاخترعوا (الاسم الوسط " اسم الأب" ) ربما ترجمةً لاعتقادهم بأن هذه الإضافة تعبير لرؤيتهم لأنفسهم بأنهم " أمة وسطية " ..من يدري؟!.
وسطت اسم أبي بعد حادثة شهودها ـ و الحمد لله ـ أحياء، نتمنى في غمرة موجات الموت هذه، أن يبقوا كذلك " يرزقون"، وكان ذلك إثر مقال كتبه الصديق الإعلامي المهاجر إلى روسيا و الساكن فيها الأستاذ "بسام البني" ، وكانت مقالته تتحدث عن رجل أعمال سوري ودكتــــــور اسمه " حسان محمود " مقيم في روسيا، وتشرح بعض حيثيات منحه وسام " بطرس الأكبر من الدرجة الأولى" لدوره في ماذا يا حزركن؟؟؟ في تطوير العلاقات بين البلدين.
وبما أنني لست رجل أعمال، أو دكتوراً، أو حائزاً حتى على وسام أفضل طبخة "جظ مظ " من زوجتي أو بناتي، ولأنني لم ألعب أي دور في تطوير العلاقات حتى بيني وبين نفسي، قلت:
ـ يا ولد (لاحظوا..ليس يا رجل أعمال) يا حسان ..شك اسم أبوك بالنص منشان العالم تميز بينك يا مغمور وبين هداك المشهور.
يعني تمايزاً عنه وليس تفاخراً.
المفارقة الثانية بخصوص تشابه الأسماء وما يثيره من مشاكل حدثت مع كاتب المقال بالذات، الصديق الأستاذ "بسام البني" (وهو من مدينة سقبا ) إذ ظهر فجأةً، دون سابق إنذار كاتب آخر يحمل ذات الاسم، إنما حمصي، فأرسل " بسام البني ـ السقباوي" معاتباً إدارة الصحيفة التي ينشر فيها، وقد التبس عليه الأمر، بأن ثمة من ينتحل اسمه، ويرسل مقالات نيابة عنه.
طبعاً تم حل هذه المشكلة، بأن صار الكاتب المستجد على المشهد ينشر باسمه الرباعي ـ وليس الثلاثي ـ وهو "محمد بسام مصطفى البني" ، ولقد قلت له أكثر من مرة:
ـ تأمل يا " محمد بسام مصطفى البني " الفارق بين طول اسمك وطول اسم شخص مثل " مي طه " كلاكما أسماؤكما رباعية..
هذا ردي على تساؤلات تكررت أكثر من مرة عن سبب اضطراري التوقيع باسمي الثلاثي، غير نافٍ أو خجلٍ أو مترددٍ من الإعلان بأنني أفخر بوالدي، راجياً أن يبادلني الآن ـ وهو في العالم الآخر ـ ذات الفخر، إن كنت أستحقه، حسبما يرى ويقرر.
في كل الأحوال، حسان محمد محمود بدون روسيا، أفضل من حسان محمود مع روسيا و بطرسها الأكبر..أليس كذلك؟
Mustafa
2015-12-19
It's good to get a fresh way of looknig at it.
08-أيار-2021
05-أيلول-2020 | |
23-أيار-2020 | |
04-نيسان-2020 | |
21-أيلول-2019 | |
هكذا تكلم أبو طشت ـ الجزء 5 كورنيش الشمس لدعم النقد الأجنبي. |
14-أيلول-2019 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |