عصا
وحين ألقيت بعصا حبك علي
تلقّفتها روحي،
وسكنتْ قلبي،
و قامت الحياة فيّ،
و لم تقعد.
****
عزف
تعزف لحنك على مقود قلبي
تك ..تك..تشك
و ترقص يداك
كغجري طالع من جرار السحر
معلنةً هبوب الهوى في نوافذي،
وأنت تنظر إليّ من وراء الجبال،
معلناً آخر ضوء من شغفي،
حينها
أغير اتجاهي برمش حب،
وأعلن هبوطي العاجل في محطتك
دون استئذان من ربان الزمان
و الجهات.
***
اتجاهات
هلاّ قلت لي مَنْ يحدد اتجاهات الريح
إليك
لآتيك ظبية
شاردة
عن زمن القبائل
و مواسم العشائر
لأعبّ
من نبع كونك
بعيداًعن طحالب الموت.
****
وردة
منحنٍ،
فارداً ابتسامتك على مسكب حبٍ
قطفت لي وردة،
فقفزت من بين أصابعك غابة،
تلقفتها عيني،
و حفظها قلبي آية
لسورة حياة بلون شغفك
وبوح الموج للموج،
أبقـت على جذوة ذاكرتي
كيلا
يشردها الغياب.
****
عبق
تسللتَ إلي بمنتهى النرجس
ذات بدءَ،
وعقدت أكبر صفقاتك مع دقات قلبي
وكل ما ينبض فيّ من سوسن،
ولم أدرِ
إلا حينما صرتُ في عبق الحلم
أراقص زنبق عشقك
من أدناه إلى
علِ.
***
اجتماع
الليلة عُقد في بهوي
اجتماع مريب للوجع،
وجع القلب والروح والجسد و غربتي،
حصيلة الاجتماع لم تكن مفاجئة
لأعضائي،
مقاومة ضارية
لانفجارٍ
يصل
حد طغيانك وهذياني.
***
حصاد
وتلك المحطات آنفة الذكر
تشهد
أنني ما حصدت قمحاً و لا شعيراً،
لا فاكهة شتاء و لا صيفِ،
إلاّ
تهويدة قطار
ينتظر تهريب الوقت
خارج المألوف
ليحرق ضمير المسافة،
و يشعل مدفأة الغياب
بقرنفل اللهيب.