همس أصابعك على بابي!؟
خاص ألف
2012-09-01
عصافير
...
و لاخضرار نافذتك عند الغسق نكهة،
تلك التي فتحتَ صدرها للربيع مهللاً:
انظري كم أحب الأخضر و يحبني!
حينها وعلى مرأى صدرك العاري،
حلمت العصافير بغفوة عندك،
و رغم أني أعرف عشقك للعصافير،
بكيت من غيرتي منها ،
ذُهل الأخضر و سحب لونه خجلاً ،
.وهربت العصافير فزعة مني !
دثرتني وقتها بطقوسك الجذلى كيلا أتعثر،
و هرع شجر اللوز يلفّني بسحره،
و الليمون نشر رائحة زهره لينعشني،
و انت تتمتم بكل عتبٍ:
اعذريني .. اعذريني ما كنت أعرف أنك
تغارين
حتى من العصافير !!!
***
وجع
...
كلّما سمعتُ طرقاً على الباب
حسبتُ أنك وراءه،
تخلّيتَ عن صمتك الملفوف بالكتمان
و جئتني
محملاً ببشائرَ مدمّغةٍ بالرائع منك،
لتقول لي كيف أبقيتَ على ضمة البنفسج ريّانة،
تلك التي زرعتُها على أعتاب شفتيك
قبل رحيلي عن تلك الديارِ.
أتراك توقعت أنني لا أعرف
همس أصابعك على بابي!؟
أو انني لن أركض حافية
من كل صخب شعري و ثورته
و أفتح لك لتدوس على الشفّاف من وجعي،
وتدخل فرحي و جسدي
من أوسع الأبواب؟!
08-أيار-2021
24-نيسان-2021 | |
13-آذار-2021 | |
19-كانون الأول-2020 | |
07-تشرين الثاني-2020 | |
12-أيلول-2020 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |