سآتي إلى حمصَ بعد قليل
خاص ألف
2012-09-26
سأدخلها آمناً
بحماية أبنائها
ويقيني بهم
وقرابةِ عشرين عاماً من الغيب والصلوات الأمينةِ
عشرين عاماً تنكَّر لي في مفارقها
حرسٌ دجَّجوني بأسلحة لا أراها
ومرّوا عليَّ بأسلحة لا أراها
ولكنني سوف آتي إليها على أي نحو تشاء
أليس لهذي المدينةِ أن تشتريني
ولو بقليل من الفجلِ والبصل البلدي؟
سآتي إليها ولو لاجئاً.
إذ تغير معنى اللجوء
وغادر قاموسه اللغويَّ القديم
فكيف أهندسُ قاموسَ حمصَ
وليس لمثلي إمام له ما له من صلاة تبدِّد شكي
وليس له غير ربٍّ
يرتِّل آياته في سريرته
ريثما ينجلي فجرها عن معالمها
ليقول لنا:
آمنٌ كل من قال أو لم يقل:
تؤمنون ولا تؤمنون
فكل الذين مع الثورة الآن أهلٌ
وحمصُ كما أمها سوريا
فوق كل الظنون.
***
الشارع هو الذي يجترح الشرع والتشريع، وهو أيضاً الناس في الطريق أو الشارع.. أنا مع من هم في الطريق.
لا يعنيني الشرعُ ولا يعنيني الشارعُ
ما يعنيني
النبض بهذي الأرض
القبض، البسط، الملعون، القدِّيس
الداخل، والخارج، والساكن،
في آخرة الشارعْ.
في الشارع من يعوي
في الشارع من يضحكُ
مبتلاً بيباس الأحلام
ومن يبكي من غير غيومْ.
في الشارع أوراق صفراءُ
وريحٌ ذاهلةٌ
وحنينٌ ليس له أمٌّ
في الشارع أسماءٌ عجماءُ
وأسماءٌ حسنى.
في الشارع من يدري
في الشارع روح اللهْ.
08-أيار-2021
28-تشرين الثاني-2020 | |
08-آب-2020 | |
18-نيسان-2020 | |
07-آذار-2020 | |
16-شباط-2019 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |