!!!ذاكــــــــــــــرة
خاص ألف
2012-10-07
من أنتَ؟
هَلْ تَذكُرُ؟
أم أنّكَ..
عفوَكَ....
أصبَحَ الأمْرُ بلا مَعْنــــــــــى
ما دُمْتَ..
قد أصبَحْتَ
ما أصْبَحْتَ
وما دُمْتَ
قَدْ نَسيت؟
...
كُنْتُ أعتَقِدُ
واعتقادي لمْ يَعُدِ الآنَ في مَحلّهِ
أنّكَ تَذْكُرُ...
لكنَّكَ لا تَذْكُرُ....
أنّكَ كُنْتَ.....
لا بأسَ.............
ما دُمْتَ.....
لا تَذْكُرُ......
أنّكَ كُنْتَ...............
ـ ماذا كُنْتَ؟ ـلَقَذْ تَبَدَّلْتَ.....
....
حَسَنٌ....
ليسَ هذا وَقْتٌ للحَديثِ....
عمّا مَضى....
لقدْ مَضى....
ومَضى زَمَنٌ.............
وهذا زَمَنٍ.....
فما الذي يَفيدُ الآنَ.....
إنْ تَذكُرَ.......
أو نَذْكُرَ............
ما كانَ.......
وما كانَ....................
سَيّانَ.......
ما دُمْتَ قد نَسيت........
وما جدوى أنْ نَذْكُرَ....
ما لم يَكُنْ ـ وما لم يَعُدْ منه الآنَ.....
جدوى............
أو مَعْنى...........
وقدْ ماتْ؟
...
لا بأسَ......
لقد أُصٍبْنا..............
نَحْنُ أيْضاً.....
بالعَدوى
فَلْنَقُمِ الآنَ......
بواجِبِنا الجَديدْ....
وما دُمْتَ أنْتَ الآنَ............
غَيْرَكَ....
فَلْتُسْدِ لَنا............
برأيِكَ السَديدْ:
هَلْ نَعْزِفُ لَكَ الموسيقى؟
وَهَلْ نُنْشِدُ النَّشيدْ
وَنَرْفَعُ العَلَمْ.......
فَوْقَ سارِيَةٍ...........
لا تَميدْ؟
ها حَرَسُ الشَرَفِ
ـ لا تَسَلْ من أيْنَ جاءَهُ ـ
قَدِ اصطَفّْ
من مَدْرَجِ الطائرة.....
حتّى شُرْفَةِ الجَناح الأثير
في الطابق الأخير
من الفُنْدُقِ الفَخْمِ الذي
يُناطِحُ السحابَ
ويَرْفِسُ الأثيرْ
كَيْ تَرانا
منْ عُلُوٍّ
كما لَوْ أنَّكَ
مِنْ فَوْقِنا
تَطيرْ
فَهَلْ تكفي.....
واحِدٌ وعشرونَ طَلْقَةً
أمْ هَلْ نُضاعِفُها
وَنَكْسِرَ ـ مِنْ أجْلِكَ ـ
بِدْعَةَ التّقليدْ
قَبْلَ أنْ تَحيدْ
منْ جَديدْ
عنْ رأيِكَ السّديدْ
ـ أي الّذي يُصيبْ
هَدَفَكْ
في مَنْصِبٍ أعْلى
منْ منْصِبِ الّذي سَبَقَكْ
وخالَ نَفْسَهُ
خليفَةُ اللهِ في أرْضِهِ
فصالَ فيها
بطولِهِ
وَلَمْ يَكْفِهِ
فجالَ
أيْضاً
بِعَرْضِهِ؟
...
ما رأيُكَ....؟
هل تُعجبُك الفكرَةُ...؟
لا تَخشَ شيئاً.....
ولا تُثقل رأسَك......
بالتفكير.............
ليسَ بيْنَنا شَهيدٌ يَشْهَدُ
أو يَتيمٌ
يَرفَعُ إصبَعَهُ.....
في وجهِكَ
كي يسألَكْ:
متى وكيفَ ومن أيْنَ؟
وليس بينَنا
ثاكِلٌ
أو أرمَلة
تَدلُّ عليك.....
فاطمئنّ....
لا أحَدٌ هُنا
يَعْرِفُ ما تعرفُهُ
ـ ما دُمْتَ لا تُريدْ
أو يَذْكُرُ
ـ ما جدوى التذكيرُ
أو الترديدْ
ما تُخبّئُهُ..............
ـ ليْسَ هذا بِوَعيدْ
تَحْتَ جِلدِكَ.............
ـ وتَحْتَ جلدِكَ الكثيرُ
لا..... عفْوَكَ
هل هذا جلدُكَ........
أم أنّنا.............
قد غَشِيَتْ عُيونُنا
فَرأينا في جلدِكَ.............
جِلْدَ أفعـــى
يتجدّد؟
لا تَخَفْ.....
فنحنُ لم نحتفظ.......
بالصُوَرِ القديمَة
ـ أو لِنَقُلْ:
إنّنا.......
لَمْ نَجِدْها ـ
فقد ضاعتْ...
فيما أضعْنا
خزائنَنا
ما بينَ رَحيلٍ من هُنا
ورَحيلٍ من هناك
هلْ تَذْكُرُ.....
أمْ نَذْكُرُ....
أنّكَ.....
لا..
نَحْنُ لم نَقُلْ
ولنْ نَقول الآنَ....
أنّكَ بعتَها.....
بِبَخْسٍ.....
عَفْوَكَ.......
ثِقْ....
إنّنا لن نقولَها....
لَنْ نَقولَها....
لَنْ نَقولَها.......
يا أيّها المُثَقّفُ الذي.....
قَدْ باعَنا.....
بحفْنَةٍ....
من دراهِمْ
وَمَنْصِبٍ....
لا نَرى.....
أنّهُ يَليقُ بكْ
آهِ عَفْوَكْ
فَقَدْ زَلَلْنا اللّسانَ.....
وَقُلنا..... هُنا
مِنْ شِدَّة انفِعالِنا.....
ما لا يليقُ.......
بِكْ......
وكان أحرى....
أنْ نقولَ لكْ:
سَلِمَتْ يَداكْ.....
فَعَلى يَديْكَ......
يَحُجُّ الوَرى
إلى كَعْبَةٍ.......
مِنْ وَرائها
دَوْماً....
نَراكْ
فَكَيْفَ.....
يا أيُّها المُثَقَّفُ النَبيُّ....
لا نَكونُ.....
ـ وَكَيْفَ لا نَقولُها ـ
فِداكْ؟
فامْضِ في طَريقِكَ.....
صاعِداً......
ـ وَلَوْ على رُفاتِنا ـ
ولا تَغْفَلْ
أنْ تُظَلّلَ......
أرواحنا.............
بِسَماكْ
فَنَحْنُ لَمْ نَعُدْ...........
نَخشى.....
بَعْدَ هذا...............
هَلاكْ
08-أيار-2021
07-تشرين الأول-2012 | |
13-كانون الأول-2010 | |
20-تموز-2010 | |
03-تموز-2010 | |
31-أيار-2010 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |