غراب ثقيل الحزن
خاص ألف
2012-10-09
يُفاجِئني العِشق بقتيلة
راقدةٍ فوقَ التراب!!
طيورُ الأبابيل
أسراباً أسراباً، ترشقني بالحجارة
اعتقدتني صنماً!
لا روح بي فتجهَشَ بالبكاء
ولا هجرَ
فيقرصَ قلبي
نعيقُ الشوق في صدري
غرابٌ ثقيلُ الحزن
..
وأنا من فرط ألمي
وقعت عن جسدي
كعقد ياسمينٍ
زهرة فوق الكبرياء
وأخرى أسفلَ القدم
..
كالطاعون
هجركَ
دخلَ جسدي، نفساً..نفساً
وأرداني قتيلة
..
وأسكبُ الخمرَ على صدري
ما حاجة الكأس للوجع؟!
وما من نبيذ روى صبري
أو فراغي!
كل ما بي صرخةٌ
وعيني الباردة ترفضُ البكاء
أين الحزنُ من ألمي
وأحمر دمي
أين كتاب الله
الله وأكبر الله وأكبر
أحجار تتكوّم فوق قلبي
ومصائب تأتيني على أسنةِ الرماح حرباً
كبرتُ فجأةً
وفقدتُ وجهي
وتُهتُ كما عجوزٌ عن باب الدار
في غيابكَ
وعدتني بقصيدةٍ
لم تكبُر بعدُ!
سمراء صبرا
08-أيار-2021
12-آذار-2014 | |
22-كانون الأول-2013 | |
08-آب-2013 | |
28-آذار-2013 | |
03-شباط-2013 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |