فضيحة جديدة لموقع "الحقيقة" الذي يديره نزار نيوف
خاص ألف
2012-10-31
وصلنا البيان الآتي من رئيس تحرير مجلة "الغاوون" الشاعر السوري ماهر شرف الدين بخصوص عملية تزوير قام بها موقع "الحقيقة" الذي يديره نزار نيوف. وفي الآتي نص البيان:
مطلع هذا الشهر نشرت مجلة "الغاوون" مقالاً للشاعر السوري عمر سليمان بعنوان "رابطة الكتّاب السوريين والحوت وليد الزعبي". وبعدما احتدم السجال بين الكتّاب، وبعدما مضى على نشر المقال حوالى الشهر، فإذ بموقع "الحقيقة" الذي يديره السيد نزار نيوف ينشر خبراً يحمل عنواناً يقول فيه حرفياً: "أعضاء منسحبون من رابطة الكتاب السوريين يؤكدون ما كشفت عنه "الحقيقة" الشهر الماضي: الرابطة يمولوها مافيوزي شريك لمخلوف!؟"!!!
وعند الدخول إلى نص الخبر الغريب نجد أنه يحاول "رشوة" عمر سليمان ببعض المدائح حيث وصف مقاله بأنه "تحوّل إلى كتلة من اللهب"... قبل أن يحيل القارئ على رابط يحمل تاريخ 23 أيلول 2012 (أي أنه سابق لتاريخ نشر مقال عمر سليمان بسبعة أيام!!!). والمفاجأة أن الخبر يحتوي على جميع المعلومات الواردة في مقالة عمر سليمان (مع فارق أنها وُضعتْ في إطار بذيء)!!
والسؤال البديهي: كيف يمدح موقع "الحقيقة" مقالاً من المفترض بأنه مسروق منه؟!!
كيف يمدح موقعٌ اشتهر عنه اتهام الآخرين بالسطو على مواده، مقالاً تتطابق فيه معلوماته مع معلومات يدّعي الموقع أنه أول من نشرها؟!
هذا طبعاً ناهيك عن أسئلة بديهية أخرى مثل: لماذا انتظر الناس مقال عمر سليمان حتى يبدأ السجال ما دام موقع "الحقيقة" قد سبقه بنشر مقال مطابق له؟
الجواب؟
أرجو التركيز معي قليلاً لفهم عملية الاحتيال التي قام بها موقع "الحقيقة".
***
منذ فترة يعتمد موقع "الحقيقة" الأسلوب الآتي في التزوير:
كلما ظهرت فضيحة أو خبر مهم، يخرج الموقع بخبر يقول إن ما حدث "يؤكد ما كشف عنه موقع الحقيقة من قبل..." إلى آخر الصيغة المعروفة. ثم يرفق الخبر برابط لخبر سابق يحتوي تاريخاً قديماً مع معلومات تفصيلية لما حدث تكاد تتطابق مع ما حدث فعلاً!!
لكن قارئ "الحقيقة" بدل أن يصاب بالدهشة للتطابق المذهل بين دقة الخبر "القديم" والحدث الذي حصل للتو، تراه مصاباً بالدهشة لأنه يقرأ هذا الخبر للمرة الأولى!
والحقيقة أن اللعبة التي يقوم بها القائمون على الموقع هي لعبة بدائية يعرفها كل من يفقه ألفباء النشر الالكتروني وملخّصها الآتي:
لكي تحصل على تاريخ قديم لمقال جديد لديك خيارات عديدة أسهلها هذان الخياران:
الأول: أن تقوم بمحو نص مادة قديمة منشورة، ثم نسخ نص المادة الجديدة مكانها مع تغيير العنوان، وبذلك تحصل على نص جديد لكن بتاريخ قديم ورابط قديم.
والثاني: أن تقوم بنشر صفحات فارغة على الموقع من دون إتاحتها للظهور في الواجهة بغرض استعمالها لاحقاً، فتقوم - حين تحتاجها - بملئها بالنص الذي تريده، وبذلك تحصل على نص جديد لكن بتاريخ قديم ورابط قديم.
هذا ما فعله ويفعله موقع السيد نزار نيوف.
وزيادة على ما قلتُه، سأقدِّم دليلاً مصوَّراً يؤكد عملية احتيال موقع "الحقيقة" بخصوص الخبر الذي زعم أنه يعود إلى 23 أيلول الفائت.
فالصورة المرفقة تُظهر أن موقع "غوغل" عجز عن التقاط عنوان الخبر "القديم" المنشور قبل أكثر من شهر!! ولم يجد له أثراً إلا في الخبر المنشور قبل ساعات!! وهذا دليل على أن نصّ الخبر "القديم" منشور قبل ساعات فقط ولم يتسنَّ لـ"غوغل" التقاطه بعد (الصورة هي لعملية بحث أجريتُها في "غوغل" بعد 6 ساعات من نشر المقال الجديد).
أخيراً، ما كنتُ لأفكر بإضاعة وقتي في كشف ألاعيب لم تعد تنطلي على أحد، لولا أن ما فعله موقع "الحقيقة" - الذي بات أحد المصادر الرئيسية لفبركات إعلام النظام السوري ضدَّ الثورة - قد أساء للهدف السامي الذي انطلق منه المقال، وانطلقت منها مجلة "الغاوون"، ألا وهو تقويم عمل "الرابطة" وتصويب أخطائها وتسديد خطاها لما فيه خير الثورة وخير الكتّاب السوريين.
naser salam
2013-10-29
نزار نيوف كتب على موقعه المسمى بالحقيقة إن مقاتلي حزب الله أنبل مقاتلين عرفتهم أو سمعت عنهم في حياتي.فهم، ورغم كونهم محاربين دينيين، إلا أنهما يشهبون في أخلاقهم وسلوكياتهم الحربية ميليشيات تشي غيفارا إبان الثورة الكوبية لم يرتكبوا في أيما يوم خطأ واحدا ضد مدنيين.فقد فتح مقاتلو الحزب ممرات لمئات المسلحين من"الفاروق" و"جبهة النصرة" ليخرجوا من المدينة دون أن يتعرضوا لضربة كف واحدة بعد أن رموا سلاحهم، أما جرحى كتائب"الفاروق" و"النصرة" الذين أصيبوا في المدينة، وكانوا بالعشرات، فقد جرى نقلهم إلى المشافي اللبنانية تحت حماية وحراسة مقاتلي حزب الله نفسههذه حقيقة حزب الله يا دجال يا نيوفhttp://youtu.be/_wdnmJsa1Mc
08-أيار-2021
12-أيلول-2020 | |
07-كانون الأول-2019 | |
13-تشرين الثاني-2012 | |
31-تشرين الأول-2012 | |
16-كانون الأول-2011 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |