حزينةٌ كما قبلةٌ على كتفِ الشهيد
خاص ألف
2013-01-06
من خلفِ ألفِ جَرحٍ
أصبو
أقبّلكَ
لكنّكَ تَسهو في الغياب
...
صوتي
الذي أمتد كقوس قزح
أنفقته كله
أنتَ توقدُ الصمتَ غصناً أسودَ
وأنا كُلّيَ بوحٌ
...
أصابعكَ
التي رفّت كالفراشاتِ فوقَ خاصرتي
صفعتني
وأنا كلي حلم
...
وحدي
أجمعُ صوتكَ وأنثرهُ
باقاتَ وردٍ
وحدي
أغرزُ أصابعي في ترابكَ
فاصنعُ قمراً
وحدي
أحضنُ غيابكَ
فتُزهرُ حضوراً
...
كعصفورٍ ثملٍ
يلهثُ خلفَ أجراسِ الكنائس
ودمعة الله
كذا، كانَ الفقدُ يترنّح بينَ الحنينِ والغياب
كانَ العناقُ أجملَ
كان صوتكَ حزيناً
كبابِ بيتي الوحيد
...
مثقلةٌ أنا بكَ
كلُّ المطارحِ لا تسعني
....
حزينة جداً
كما القبلةُ، على كتفِ الشهيد
...
وجهكَ القصيدة، ينهضُ كلّ صباحٍ
ويــؤرّق قهوتي ..
....
سأطلي وشاحي الأبيض بالدم
وأترنّح
وأرقصُ
ولربما أيضاً أغنّي
ثملةٌ أنا
فأعذر لي صوتي المجنون
...
غداً
حين يعودُ زقاقُ الحبّ مصلوباً
جريحَ الصوتِ
والأصابعِ
معتمَ الفرحِ
كشتاء باردَ
والسماءِ العبوس
سأعفو
إن عدتَ
في ثوبِ الصفا
لِتأخذَ ذراعي الوحيد
الى الحلم الأبيض
Hussein Nhaba
2013-08-07
الله الله الله من جميل ما قرأت يا مبدعةحسين نهابة - تراتيل صامتة
08-أيار-2021
12-آذار-2014 | |
22-كانون الأول-2013 | |
08-آب-2013 | |
28-آذار-2013 | |
03-شباط-2013 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |