وكانَ شتاءْ
خاص ألف
2013-04-02
هي شمعةٌ أُخرى تنطفئ
والصباحُ يكادُ يطلع
وأنت تكادُ تسمعُ صوت الضحيةِ يناديك
باسمكَ: يا هذا اصرخ وانقذني.
وكانَ شتاءْ.
...
هو الحنينُ إلى أشياءَ لا يعرفُها
إلى مجهولٍ ما يقتربُ
منهُ حيناً ويبتعدُ في أوقاتٍ كثيرة
فاصبر يا أخي
ستصل إلى غايتك
ومحبوبتكَ آتيةٌ إليكَ
ستلقاها ذاتَ يوم... وتلقاها.
...
لك موعدٌ من الشام معها
فجأةً يأتيكَ من غير هُدىً
فانتظرها
وأنسى وحي القافية
وأتبع الحظَ مرشدا
واجعل قلبكَ صديقكَ
واسمعه
ففي الشامِ ترقى القلوبُ
إلى مصافِ النجوم
ولا تهبط.
في الشامِ.. في حضرة الموت
إنسى صرختك وعذاباتك
وتذكرها.
عشْ من أجلها
وإن كان الرصاصُ كثيفاً في طريقكِ إليها
لكن، لكَ لقاءٌ آتٍ
رغم الموت.
...
أحلمٌ هذا؟؟ سألتني.
لا يا صاحبي، هي الحقيقة،
وكم من حقيقةٍ تجاور الخيالَ في حواراتها. أجبتك.
فنظرتَ إلى عينيّ طويلاً
ومشيتْ.
تركتني وحدي مع جدران غرفتكِ
وكان صوت المطر ممتزجاً
صوت الموت في الخارج.
وكان شتاء.
08-أيار-2021
26-شباط-2014 | |
27-آب-2013 | |
31-تموز-2013 | |
20-أيار-2013 | |
06-أيار-2013 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |