بالحب نواجه كراهية العالم الجديد لنا
2006-05-28
تظاهرة إبداعية .. ضد كراهية العالم الحر بقيادة بوش
مشاركات خاصة ومختارات شعرية ونصوص عن الحب
لوحات تشكيلية لفنانين سورين عن الجمال والحب
إنها بداية جديدة للتأريخ البشري..
ميلاد كذاب جديد!!
إنه التاسع والعشرون من مايوـ أيار من القرن الأول لميلاد نبي العولمة الجديد.. نبي الكراهية والحقد ضد شعوب العالم أجمع.
لقد بدأ التأريخ مرة أخرى، منذ نهاية القرن العشرين، ليس كالتأريخ الذي بدأ مع هجرة النبي، ولا هو بالتأريخ الذي بدأ بميلاد المسيح، ذانك كانا في عصرهما تأريخان للمحبة والسلام . وإنما هو تأريخ ميلاد الكراهية وهجرة الحقد, لقد بدأ عصر جديد، عصر النبي المستبد، عصر بوش ذو القرن الواحد والعشرين. ولغ بالدم في أفغانستان، وتركها تقتات لحم أهلها، وولغ بالدم في العراق ويكاد يتركها وهي على حافة حرب أهلية ستأكل الأخضر واليابس لو حدثت، وهاهو ينظر نحو إيران ، ونحو سوريا ، مهددا متوعدا .
إنه القرن الواحد والعشرين ، قرن وحيد لوحيد قرن يريد أن يؤسس إمبراطورية من الكراهية والحقد، الجنرال بوش، نبي العولمة الجديد، وإله ديكتاتورية الديموقراطية، سيد أولياء أمورنا المستبدين، والعالم بشؤونهم وموجههم كما يريد ولما يريد.. لا راد لأمره، ولا مفر من قدره، هو العالم المستبد الجبار الظالم القوي وغير الحكيم.
سيد الغابة هو، ومن فتاته يقتات باقي عالم الغابة الحر، العالم الجديد، أوروبا التي كانت سيدة العالم الحر، باتت تقتات من مائدته وتخشى أن ترفض له طلبا، فهو مصاص دماء من الطراز الأول ، ومصدر للكراهية والحقد..
وصاياه تقول أكرهوا بعضكم بعضا، أقتلوا بعضكم بعضا، أحرقوا منازل بعضكم بعضا ، دمروا أوطانكم ، اسلبوا وانهبوا شعوبكم، وتمتعوا بجنة من نوع آخر، جنة على الأرض، تركبون فيها السيارات الفارهة وتشترون اليخوت الخيالية، والطائرات الخاصة، وتتمتعون بكل الرفاهية التي لم تذكر في جنة الله إلهكم . هي جنة بمنتاول اليد وليس وعدا بجنة متخيلة، لذلك لم يمتنع عن تنفيذ أوامره أحد، وإن فعل أحدهم ذلك لمنع عنه الجنة وعاقبه بمنع الأموال عنه، ومصادرة أرصدته المصرفية التي يتحكم بها تحكما مطلقا ..
من أجل ذلك، ولكل ذلك، وكنوع من المقاومة السلبية غير المجدية يجيء هذا العدد من ألف، إبداعات كتابية وتشكيلية عن الحب، فنانون تشكيليون سوريون يرسمون الحب، يرسمون العواطف، الفراق، اللقاء ، الانتظار، الجمال, ومبدعون عرب، يكتبون قصائد لنساء جميلات أو غير جميلات، لمعشوقات حقيقيات أو متوهمات، ولكن الحب هو دافعهم للكتابة إبدعاتهم، الحب وليس الكراهية، من أجيال مختلفة اخترنا كتاباتهم، من الماضي ومن الحاضر .. هو عدد خاص لمقاومة نبي الكراهية الجديد و أتباعه من أسيادنا وحكامنا .. فهل يستحق الأمر.
08-أيار-2021
08-أيار-2021 | |
17-نيسان-2021 | |
03-نيسان-2021 | |
27-آذار-2021 | |
27-شباط-2021 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |