اللهم أني قد بلغت.. اللهم فاشهد
2006-06-03
تمازج الفن التشكيلي مع النص الأدبي .. اكتمال الجمال
كان للإقبال الذي لاقاه تجديدنا الماضي للموقع، والمديح الذي انهال علينا عبر الإيميل والهاتف دافعا لنا كي نفكر في سبب هذا الاستقبال والترحيب ؟ ووجدنا الجواب، في ذلك التجديد ، ملف الحب، مازجنا بين الفن التشكيلي وبين قصائد حب، فاكتملت الصورة، كان اللون بجانب الكلمة لتعبر تعبيرا عميقا عن الحالة الوجدانية والشعرية للكاتب. وكنا قد قمنا بتجربة في الصدور الأول للموقع فكلفنا عددا من الكتاب بتقديم مادة إبداعية بعد مشاهدة معرض للفنان سعد يكن، وكانت يومها تجربة فريدة.يمكن الرجوع إلى تلك المواد في أرشيف الموقع نافذة فنون بصريةـ فن تشكيلي "
إذن هي الفنون تتكامل، وكم كان جميلا لو أننا استطعنا إضافة لحن موسيقي يصاحب قراءة .المادة .الإبداعية، ألا يكون ذلك تكاملا إبداعيا هو غايتنا
إذن هذا عدد لا غاية له إلا الجمال، جمال الكلمة ." جمال الموضوع، وجمال اللوحة التشكيلية وقد حاولنا اختيار اللوحات، حسب ما قدرنا، من عدة أقطار عربية، كما جاءت النصوص أيضا من عدة أقطار عربية ، فتكامل أيضا اللون والكلمة العربيتان في وقت ما عاد بالإمكان تكاملهما سياسيا . ولا اقتصاديا، فليتكاملوا إبداعيا.
هذه المرة، الموضع ليس عن الحب، وليس إيروتيكيا أيضا، وسيكون تحديا لنا، ولمتصفحي الموقع، هل سيجد قراء كما حدث في عدد الحب، وعددي الإيروتيك، هل نحن نغامر بفقدان قرائنا، قال لنا بعض المتشددين والمحافظين حين أصدرنا العدد الأول من الإيروتيك أننا نستجدي المتصفحين للموقع فنقدم لهم ما يعجبهم وليس ما نريده فعلا، وقالوا أن ألف المجلة كانت مشروعا ثقافيا لهؤلاء، وهم ليسوا كثرا، أقول،: يكفينا أن نكسب قارئا تفاجؤه اللوحة التشكيلية والتي اخترناها في الأعداد السابقة، وافتتحنا بها عدد الإيروتيك الأول، من أعمال عالمية موجودة في متاحف العالم، يراها الصغار والكبار علنا ، أقول يكفيني أن أكسب عشرة متصفحين استمتعوا بتلك اللوحات، وسألوا عن مصدرها، وبحثوا عن شبيهات لها، ألا يعني هذا، تكريسا للثقافة الجادة، واستجرارا لمتصفحي الإنترت من هواة التشات والبحث عن المراسلات التي لامعني لها سوى الثرثرة والكلام الفارغ، إلى نواحي جمالية ما كانوا يعرفون قيمتها أو وجودها حتى .
أخيرا نقول ، بدأنا ألف المطبوعة كمشروع ثقافي رائد، ونجحنا في ذلك ، نجحنا في تحويلها إلى مكان استقطب معظم مبدعي تلك الفترة. وألف اليوم كموقع ألكتروني لم تخرج عن إطارها ذاك، ولكنها تعلمت أن الصحافة المقروءة مختلفة تماما عن الإنترنت، وأن علينا أن نتعلم، كيف ومتى نقول ما علينا قوله دون أن يغادرنا أي متصفح وضعنا على قائمته المفضلة ولكن أيضا دون أن نقدم تنازلات.
على ذكر التنازلات ، تحدث إلينا عدد من الأصدقاء ، عبر الهاتف أو مواجهة أو عبر الإيميل أو عبر التعليقات على مادة التصويت للموقع، وقالوا لماذا لم تعودوا تفتحوا ملفاتكم الساخنة، هل أمرتم بذلك؟ هل خفتم من الأجهوة الأمنية؟ لهؤلاء نقول الملفات الساخنة والحديث عن الفساد يحتاج إلى جرأة المتأذين منه، بالنسبة لنا نحن حكينا عن الفساد في وزارة الثقافة بكل مديرياتها، وعن الفساد في وزارة الإعلام والتلفزيون، وبعد، من أين نأتي بموضوعاتنا إذا لم نجد أناسا من الداخل لديهم الجرأة ليخبرونا وبأسمائهم الصريحة عن مواقع الفساد، ألا يكفي أن زميلنا في هيئة التحرير أحمد خليل عوقب من قبل الوزير رياض نعسان آغا بنقله إلى مكان يعرف أنه ل اينسجم معه مما اضطر الزميل بطلب نقل فوافق له الوزير ليتخلص منه، فقط لأنه كتب عن الوزارة. الموقع بكل صفحاته مفتوح لمن يرغب بالإدلاء بدلوه في موضوع الفساد، وعلى من يسأل أين ملف الفساد أن يشارك به وأن يكون مسؤول، هي دعوة للجميع للمشاركة، كل من لديه معلومة موثقة أن يرسلها لنا ونحن على استعداد لمتابعتها ونشرها. اللهم أني قد بلغت،اللهم أني قد بلغت اللهم فاشهد.
08-أيار-2021
08-أيار-2021 | |
17-نيسان-2021 | |
03-نيسان-2021 | |
27-آذار-2021 | |
27-شباط-2021 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |