عن إتحاد الكتاب وتداعيات ما كتبنا عنه
2009-07-17
لم نكن نقصد فيما كتبناه الأسبوع الماضي الإساءة لأحد. ولكن كانت لدينا وثائق تسيء لأعضاء الاتحاد جميعا، تصرف غير مسئول كان يمكن أن يؤدي باتحاد الكتاب، لولا حكمة رئيسه، التي جاءت متأخرة، إلى التهلكة.
هل هي حكمة رئيس الاتحاد؟ .. أم حكمة المجلس التنفيذي؟.. أم كان ما كتبناه هو السبب.؟ ولنكون منصفين نقول أن رئيس أتحاد الكتاب صرح أمام بعض المقربين أن مذكرة حسن حميد تم طيها قبل أن نكتب ملفنا عنها.
في اجتماع لرئيس الاتحاد مع رؤساء الفروع في الاتحاد أعلن أن أمور الاتحاد بخير وأنه على عكس ما أشيع سيزيد من نشاطاته والمالية تحديدا.وطلب من رؤساء الفروع مشاريع لتطوير الاتحاد. دون أن يشير إلى مذكرة حسن حميد، أو إلى ما كتبناه عنها، وهو يعلم أن جميع الموجودين قد عرفوا بالمذكرة سيئة الصيت التي صيغت لتدمير الاتحاد، عن سابق إصرار وتعمد، وإظهار رئيس الاتحاد بمظهر الفاشل بإدارة أموال الاتحاد، ولكن الدكتور حسين جمعة انتبه إلى ذلك في اللحظة المناسبة ورفض المذكرة جملة وتفصيلا وساق الاتحاد إلى بر الأمان.
إذا ما كتبناه لم يكن للهدم، بل للوصول إلى هذه النتيجة .. فضح المؤامرة التي كانت متخفية وراء مذكرة حسن حميد، ومنعه من التدخل في أمور الاتحاد، وتدمير بعض الإنجازات التي استطاع بعض موظفيه وأعضائه وبعض أعضاء المكتب التنفيذي من الوصول إليها.
معظم التعليقات التي جاءت على ما نشرناه جاءت من أناس يهمهم أن يكون الاتحاد بالمستوى الذي يليق بهم، ومعظمهم كان متحمسا لما جاء في التقرير،بعضهم كان متشائما، وبعضهم مؤيدا.. ولكن عدد التعليقات، القليل نسبيا، أوحى لنا أن الكتاب قد فقدوا الأمل في أن يكون الاتحاد، اتحادهم، ذا فاعلية حقيقية.. ولهم الحق في ذلك، فما خلفه علي عقلة عرسان من دمار في الاتحاد والعدد الكبير من غير المبدعين الذي نسبهم كأعضاء فيه وإبعاد المبدعين الحقيقين كلعبة انتخابية استفاد منها كثيرا طوال فترة حكمه الطويلة جدا للاتحاد. ولكنه بالمقابل حول الاتحاد إلى اتحاد للكتبة وليس للكتاب.
ما فعله ع ع ع جعل مهمة الدكتور حسين جمعة صعبة خصوصا أنه جاء من خارج الاتحاد، فهو وإن كان عضوا فيه، إلا أنه لم يكن فاعلا، ولم يكن على صلة حقيقية عما يجري داخل كواليسه.
بينما كان حسن حميد يعرف كل صغيرة وكبيرة فيه. و تابعا مخلصا عند ع ع ع. و قد كتب معلقات في مديحه، لا أدري إذا كان قد تحول بمعلقاته في المديح،إلى الدكتور حسين، ولكن ما حصل عليه من مكافآت على مدائحه لعلي عقلة عرسان، كانت القصد من ذلك المديح، فحسن تحول من موظف بسيط في الاتحاد إلى عضو مجلس تنفيذي، خلال فترة حكم ع ع ع. ولم يكن ليتمكن من ذلك لولا المدائح التي كالها له.
ما أريد قوله هنا، أنني لم أكتب ما كتبته إن كان في افتتاحيتي السابقة أو في الملف الذي أعددناه في هيئة التحرير رغبة بإيذاء أحد، بقدر ما قصدت أن لا يصل الاتحاد إلى هذا الوضع الذي أراده حسن حميد أن يصل إليه، ربما عن حسن نية، وأعتقد أننا نجحنا في ذلك.
لم يكن يهم حسن حميد من المذكرة إنقاذ الاتحاد من الإفلاس، وكل طروحاته لم تكن سوى واجهة للوصول مرة أخرى ليكون رئيس تحرير الأسبوع الأدبي، بعد أن استنفذ فرصة المرتين ليكون عضو مكتب تنفيذي. ولابد من الإشارة إلى أن حس لم يترك رئاسة تحرير الأسبوع الأدبي برضاه ، وظلت عينه عليه، ولن نتحدث عن الأسباب التي تدفعه للقتال من أجل الرجوع إلى هذا المنصب.
ولكننا نقول فشل هجومه الأول فهل نتوقع منه هجوما مضادا لكسب المعركة. أعتقد أن على أعضاء المكتب التنفيدي أن يكونوا حذرين من هكذا هجوم جديد.
بعيدا عن هذا الموضوع، وفيما يتعلق بعدد قراءات الافتتاحية الماضية والملف المعد حول الاتحاد أقول أن نزول الملف إلى أرشيف الموقع وخروجه من الصفحة الرئيسية قلل من عدد قراءاته لذلك أضيف هنا رابط الملف ليقرأه من لم يتسن له ذلك وهو على الصفحة الرئيسية.
المجاعة قادمة إلى سوريا، اتحاد الكتاب العرب في دمشق يشهر إفلاسه
http://aleftoday.info/?option=content&view=article&id=4453&catid=4:الغرفة-13#up
08-أيار-2021
08-أيار-2021 | |
17-نيسان-2021 | |
03-نيسان-2021 | |
27-آذار-2021 | |
27-شباط-2021 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |