توضيح عن سبب سحب مادة من الموقع
2009-08-28
ربما كانوا قلائل الذين انتبهوا لسحب مادة نشرت لمدة يومين في الموقع، لهؤلاء القلائل وللآخرين حتى لا نخون ثقتكم بنا نقول:في منتصف الأسبوع الماضي نشرنا مادة تحت عنوان " لماذا يصرون على مهاجمة الإسلام.. مجلة أدب وفن تهاجم المسلمين عن سبق إصرار وترصد" وقد جاءت كرد فعل سريع على مادتين تضمنتهما رسالة من صديق نثق به، المادة الأولى لصبحي حديدي والأخرى لعبدو وازن. وفي المادتين حديث عن مجلة فكر وفن وعن تهجمها على الإسلام فقد جاء في مقدمتها "لاشك بأن هناك فرقا شاسعا بين الإرهابي والسلفي، وبين المسلم الذي يمارس حقوقه الدينية ضمن مبادئ الحرية الشخصية في أي نظام ديموقراطي. وحين يعتدي أحد على هذه الحقوق فمن واجب جميع المؤمنين بالحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان الدفاع عنه.
من هذا المنطلق، ولأننا نؤمن بحق جميع الناس بممارسة شعائرهم الدينية، وطقوسهم الدينية في مكان عيشهم دون أن يتدخلوا في شؤون الآخرين ولو كانوا ينتمون للدين نفسه.
الطريقة التي تعاملت مجلة فكر وفن الألمانية بعيدة كل البعد عن هذا المنهج ونحن ندين هيئة تحريرها ورئيس تحريرها شتيفان فايدنر لما نشره من إساءات بحق المسلمين في العدد الأخير من مجلة فكر وفن."
وكانت المادتان كما نوهنا قد وصلتا إلينا عبر البريد الألكتروني من مصدر واحد وهو مصدر ثقة بالنسبة إلينا، ولم ننتبه إلى أن مادة صبحي حديدي تتحدث عن العدد 77 من مجلة فكر وفن بينما مقالة عبدو وازن تتحدث عن العد 90 ولكنه يذكر فيها صبحي حديدي مما يعني أنه وقع في الفخ نفسه الذي وقعنا به، الذي نصبه جمال الغيطاني حين أعاد نشر المادة على أنها تؤيد موقفه وهجومه أيضا على مجلة فكر وفن.. واضح أن هناك خطأ ما، لعبة ما تريد تصفية حسابات قديمة، أو تريد الإساءة الشخصية لبعض من يعملون في مجلة فكر وفن من هذا المنطلق قمنا بحذف المادة المذكورة، حيث وعدنا بعد اتصالنا بمجلة فكر وفن بأن هناك ردا يعد ليجيب على تساؤلاتنا. وحذفنا لها بمثابة اعتذار من هيئة التحرير بعد إدانتنا لها.
ولأنها المرة الأولى التي يقوم موقع ألف بحذف مادة من أرشيفه وبرغبته الشخصية وباعتراف منه بأنه قرأ بشكل خاطئ الملف، نعود هنا وننشر في مادة منفصلة تحت هذه الفاتحة ما كتبه عبدو وازن في جريدة الحياة مؤيدا بمقالته جمال الغيطاني دون ذكر الاسم ومشيرا إلى مقالة صبحي حديدي أيضا كمادة حديثة وتتحدث عن العدد نفسه. رغم أنه أخطأ أيضا برقم العدد ففيما يحدد بأنه العدد الأخير وبأنه العدد تسعين ترد عليه هيئة تحرير فكر وفن بأن العدد العددالأخيرهو العدد واحد وتسعون، بينما هو يتحدث عن العدد 90.
ولكننا ورغم سحبنا المادة المذكورة أعلاه، نصر على ما جاء فيها من أننا نؤمن بحق جميع الناس بممارسة شعائرهم الدينية، وطقوسهم الدينية في مكان عيشهم دون أن يتدخلوا في شؤون الآخرين ولو كانوا ينتمون للدين نفسه. ولا أحد يحق له التدخل في شؤونهم، أو محاسبتهم إلا في حال تحول هذا الإيمان إلى موقف سياسي.
لم نستطع قراءة المادة التي تحدث عنها صبحي حديدي وبالتالي لا نستطيع الحكم على ما جاء فيها، ولكن ما ستقرأونه في المادة المعنونة ب"عبدو وازن يتهم مجلة فكر وفن الألمانية بالشوفينية.. وفكر وفن ترد" سيوضح حقائق كان لا بد أن توضح.
08-أيار-2021
08-أيار-2021 | |
17-نيسان-2021 | |
03-نيسان-2021 | |
27-آذار-2021 | |
27-شباط-2021 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |