عمر الفاروق عبد المطلب عميل أمريكي
2010-01-15
يقولون أنني ممن يؤمنون بنظرية المؤامرة، والحقيقة أنا أومن بالتحليل المنطقي للأمور، بعيدا عن التأثر بوسائل الإعلام. أحلل الخبر الخام، التيمة الأساسية له، وأضع تصورا خاصا بي. من هذا المنطلق سأكتب ما جرى لعبد الفاروق عبد المطلب والقصة المهزلة عن اختطافه الطائرة.
عمر الفاروق عبد المطلب ليس إرهابيا، ولم يكن يوما كذلك، ولا علاقة له بالقاعدة لا من قريب ولا من بعيد، وأعتقد أن أي متتبع لحادثة اختطاف الطائرة سيكتشف مدى سذاجة القصة ومدى استهتار أمريكا بعقول البشر.
مجموعة أسئلة يطرحها أي منّا على نفسه توصله لنتيجة مفادها أن المذكور عميل لجهة أمريكية مهمتها تسهيل دخول الجيش الأمريكي إلى اليمن، طبعا لم تمض أيام إلا وكان الجيش الأمريكي قد حط رحاله في اليمن لمحاربة القاعدة.. في أرض غير أرضها.
الأسئلة التي يمكن أن يطرحها أي منا على نفسه هي:
1ـ هل يمكن بشكل من الأشكال أن تمر شخصية كشخصية عبد المطلب النيجيري المتعصب على قوى محاربة الإرهاب في دولة مثل أمريكا؟ الجواب كلا
2ـ هل يمكن أن لا يكون شخص مثله مراقبا من الأنتربول المتخصص بالإرهاب؟ الجواب كلا
3ـ هل يمكن لرحلاته إلى اليمن أن لا تثير الريبة لدى مسؤولي الأمن في أمريكا خصوصا أنه معروف في مدرسته في بريطانيا بتشدده الإسلامي وفي القيام بالتبشير من أجل التشدد الديني " حسب ما ذكرته المصادر؟"وهذا يحيلنا إلى سؤال آخر هل توقف التعاون الأمني بين بريطانيا وأمريكا.؟ الجواب مستحيل
4 ـ كيف إذا كان اسمه مدرجا في لائحة في لائحة تضم مئات الألوف المتهمين بالإرهاب أن لا يكون مدرجا في قوائم المنع من دخول أمريكا ومن ركوب طائراتها أليست هذه مهزلة بحد ذاتها؟ الجواب تأكيد على أن العملية صناعة أمريكية.
أقول تعودت أمريكا بعد أحداث 11 سبتمبر أن تضحك على عقول البشر في أنحاء المعمورة بأخبار كاذبة برعت في جعلها حقيقة مطلقة، ولأنها تعرف أن لا حشريا مثلي سيتجرأ على قول ما أقول لأنه سيتهم بالغباء والخيانة وبأمور أخرى كثيرة ربما يكون آخرها أنني متعاطف مع القاعدة.
إذن أمريكا بطريقتها بالضحك على البشر تمرر ما تريد تمريره، وحين تحتاج إلى التدخل في منطقة ما تجد المبرر اللازم لهذا خصوصا أن اليمن لم تطلب منها التدخل في حربها مع الحوثيين، لأن اليمن لم تعتبرهم قاعدة بل هي تعرف تماما ماذا يريدون.
وقد أكدت اليمن نفيها لمزاعم قالت أنها طلبت الدعم الأمريكي.
إذا ليس من طلب للتدخل، والحوثيون يتبعون المذهب الشيعي ومرجعيتهم إيرانية وأمريكا في حرب كلامية معلنة أمام الرأي العام العالمي والأمريكي مع إيران، فما هي الوسيلة للتدخل في اليمن وضمان عدم رفض التدخل من أي جهة عربية أو دولية.؟؟؟؟؟
جاءت فكرة فبركة القصة غير المقنعة فاليمن ليست مقرا للقاعدة، ويمكن للقاعدة تأمين الاتصال بعمر الفاروق في أي بقعة غير اليمن، ولاشك عندي بأن لديهم مجموعات كامنة وغير مكشوفة يمكن تأمين ما يلزم لعمر الفاروق دون اضطراره لدخول اليمن بهذه الطريقة المكشوفة، فنظام القاعدة الذي حارب كل هذا الزمن لا شك صارت لدية تجربة تؤهله ليتصرف بذكاء أكثر من قنبلة لا تنفجر، في طائرة ركابها أبطال في فيلم أمريكي.
بقيت قصة إعلان القاعدة تبنيها للعملية وهي تؤكد وجهة نظر قديمة لي تتبنى أن القاعدة بالأساس تركيبة أمريكية.
القصة كلها ستنسى بعد دخول الجيش الأمريكي لليمن، وعمر الفاروق عبد المطلب سيأخذ هوية مختلفة باسم مختلف ويعيش وهو ابن الثراء والنعمة بالأساس حياة جديدة ومختلفة.
وسيكون طليقا، في التحرك والتجول والذهاب أينما يريد فقد سيخسر اسمه المركب الطريف الذي يجمع عمر الفاروق، و عبد المطلب .
والخاسر الوحيد إيران في هذه الحالة فهي التي ستحاصر من منطقة لم تكن تتوقعها، وهذا لا علاقة له بموضوعنا.
08-أيار-2021
08-أيار-2021 | |
17-نيسان-2021 | |
03-نيسان-2021 | |
27-آذار-2021 | |
27-شباط-2021 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |