خاص ألف
وتقول المرأة ُ في سركْ ... أو في عُبك :
إني عابرة ٌ مثل المومس ِ في الذكرى ؟!
مثل الفكرة ...
البارحة ُ بثلاثة ِ دنانير نمتُ مع جنود ِ الحرب وحررتُ العفة َ ؟!
خاص ألف
وقلت كليني أو..
أطفئ النّار التي فيّ
وأحرقك
فنحترق
خاص ألف
اسْتَدَلَّوْا عَلَيَّ وَأَنَا بَعْدُ لَمْ أَزَلْ فِي سِرْوَالٍ قَصِيرٍ! قَالَ لِي، ثُمَّ أَرْدَفَ: لَمْ أَكُ أَعْرِفُ عَنْهُنَّ شَيْئًا؛
الصَّغِيرَاتِ، مُنْتَصَفَاتِ الجَمَالِ، اللَّوَاتِي كُنَّ يُبَلِّلْنَ
سَرَاوِيلَهُنَّ المَالْطِيَّةَ الدَّاخِلِيَّةَ بِالبَوْلِ لَيْلاً- نَهَارًا، حَتَّى خَشُنَتْ أَكْثَرَ،
خاص ألف
تتقربين إلي ذراعا
فآتي إليك هرولا
والجمر يوحد القلبين
ويقطر بيننا رائحة الزهر
خاص ألف
اشـربْ سَميري ..
من رشفة َالــدَنِّ الأخـيـر ِ
اشربْ
ولــو ما ثلْتَني.. أكــمـلـتـَني
خاص ألف
ولا أريد العنف لا الهمس المقنـّع
باحتراق الرغبة الوحشيـّة الأدغال في جسدي،
وترويض الذئابْ.
تمشي حواف النور،
خاص ألف
أحب غروري كامرأة
أرى أنوثتي خطيئة
ليست بحاجة إلى
المغفرة
خاص ألف
وعندَ مفترقِ الطريقْ
تذكّرَ الألمُ العتيقْ
أضواءَ أعمدةِ الرصيفْ
تتلوّنُ الدروبُ بأهدابِ الظلامْ
خاص ألف
لكثرة الحب سَوًّاني الريح غبار طلع
وانتشرتُ لكثرة الزهر
تناسلنا في الأخضر والأصفر
وحين انزحتَ قليلاً كانت السماء خلفكَ مذ فقدتها
خاص ألف
في منتصف الطريق يستريح عمر وذاكرة
وخيل شَموس
ومن ثقب سماوي عريق
يتدلى شعرك الأسود وقصيدة للشنفرى